عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-05-2023, 07:37 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,023
إفتراضي

15 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، قثنا بن عبد الله بن بكير قال: حدثني الليث ابن سعد عن ابن الهاد، عن موسى بن سرجس، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت، وعنده قدح فيه ماء يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على سكرات الموت، أو سكران الموت، شك ابن بكير.
الخطأ وجود سكرات للموت وهو ما يخالف أنها سكرة واحدة للكافر وليس للمسلم تخريف لأن سكرات الموت لا تحدث سوى لمن حاد عن الحق وهو الكافر وفى هذا قال تعالى "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "والمسلم أمن بأمر الله .
16 - أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا سليمان بن داود، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، أخبرني أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أزقة المدينة فمر بقبر، فقال: قبر من هذا؟ قالوا قبر فلان الحبشي، فقال: سبحان الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها.
الخطأ أن مكان دفن الإنسان هو المكان الذى خلق من تراب وهو تخريف فمحمد(ص) نفسه خلق فى مكة ومات فى المدينة وهى ليست المكان الذى أكلت أمه منه أو ابوه ولم يعش أبواه فى المديمة حتى يكون أصله ترابها
17 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ببغداد، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي عليكم راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على ولد زوجها، وماله وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسؤول عنه، ألا وكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.
الخطأ أن المرأة راعية على مال زوجها وهو ما يخالف أن المال ملك صاحبه هو من يرعاه طالما كان سليما غير عاجز عقليا أو جسديا
18 - حدثنا عبيد بن خلف، ثنا بشر بن الوليد الكندي، ثنا كثير بن عبد الله التاجي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود.
الخطأ أن لا ينظر من لا يقيم صلبه فى السجود والركوع وهو ما يخالف ان الصلاة فى القرآن ليس فيها ركوع ولا سجود وإنما تؤد من وضعية الجلوس عند الأمن والأمان وهو الطمأنينة وتؤدى من وضعية الوقوف أو الركوب عند الخوف كما قال تعالى
"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون "
19 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب بن الأرت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسدا رداءه في ظل الكعبة، فشكونا إليه فقلنا: يا رسول الله، ألا تدعوا الله لنا، ألا تستغفر لنا؟ فجلس واحمر وجهه، ثم قال: لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيمد به في الأرض، ثم يجاء بالمنشار فيجعل فرقتين ما يصده عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من اللحم والعصب ما يصده عن دينه، وليتمن الله أمركم حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه."
الخطأ الأول هو التحدث داخل الكعبة والرقود فيها وهو ما يخالف أن المساجد بنيت لذكر الله وليس لأحاديث البشر والنوم وفى هذا قال تعالى"
" فى بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"

الثانى علمه بالغيب وهو مشى الراكب من كذا لكذا دون خوف وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه :
"ولا أعلم الغيب"

20 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن يحيى، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: غط الإناء، وأوكيء السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء فلا يمر بإناء لم يوكأ إلا وقع فيه من ذلك الوباء."
الخطا أن الوباء له ليلة مخصوصة كل سنة وهو ينزل فى الأوانى وهو ما يخالف أن الأوبئة تنزل على الأجسام وتنتقل باللمس والشم والشرب وطرق متعددة وليس الشرب من الأوانى فقط
21 - حدثنا أبو عمر أن موسى بن هارون، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حزم بن أبي حزم القطعي، عن ثابت، عن أبي بردة، قال: قدمت المدينة، فأتاني عبد الله بن عمر، قال: تدري، لم أتيتك؟ قال: قلت: لا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده، وإنه قد كان بين أبي وبين أبيك إخاء وود، فأحببت أن أصل ذلك.
المستفاد من الحديث وصل أصدقاء الآباء والأمهات بعد موتهم
22 - أخبرنا محمد بن العباس بن الوليد الدمشقي أبو سعيد، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الحميد بن حبيب، ثنا الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق لله صدقة تطوعا فيجعلها لوالديه إذا كان مسلمين، فيكون لوالديه أجرها، وله مثل أجورهما بعد أن لا ينقص من أجورهما شيئا."
الخطأ أن أجر عمل الابن يذهب لوالديه وهو ما يخالف أن الأجر هو لمن سعى أى عمل كما قال تعالى:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس