عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-05-2023, 07:36 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,039
إفتراضي

والخطأ هو بعث النبى مع قرب الساعة ويخالف هذا مرور كل هذا الزمان بعد وفاته والساعة لم تقع ،زد على هذا أن الله طالبه أن يعلن أنه لا يعرف ان الساعة قريبة أو بعيدة بقوله
"وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون "
9 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، ثنا هدبة بن خالد أبو خالد القيسي، حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه الآية {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار، فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله فما شيء أعطوه هو أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة.
أخرجه مسلم، عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن ابن مهدي، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون كلاهما، عن حماد بن سلمة.

والخطأ هو رؤية الله ى المنام وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله مناما أو صحوا فى أى زمان لقوله تعالى "لن ترانى"ولأن معناه حلوله فى المكان وتجسده وهو ما يخالف أنه لا يشبه خلقه كما قال :
" ليس كمثله شىء"
10 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، عمر بن إبراهيم المقريء قالا: ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: «يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم.
وقال الكتاني المقريء: يقومون فيبلغ الرشح. أخرجه مسلم، عن أبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار.كما أخرجناه:

والخطأ هو وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان ؟
11 - ثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو حامد محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن منيع، قال: شهدت سلمة بن صالح يحدث، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبدالرحمن المسلمي، عن عثمان بن عفان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خيركم، أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
أخرجه البخاري، عن حجاج، عن شعبة. وعن أبي نعيم، عن الثوري، كلاهما عن علقمة بن مرثد."

الخطأ تفضيل معلم القرآن على المجاهد وهو ما يخالف أن المجاهد مفضل على كل المسلمين كما قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
12 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا وهيب، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا، وكونوا عباد الله إخوانا.
أخرجه البخاري، عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب."

الخطا أن كل الظن محرم لكونه كذب وهو متا يناقض إباحة بعض الظن وتحريم بعضه فى قوله تعالى :
"إن بعض الظن أثم"
آخر المنتقى من الجزء الرابع من فوائد الانماطي الحافظ - رحمة الله عليه - وصور السماع عليه تحفظ للعرض.
مجلس من أمالي نعيم بن عبد الملك
أخبرتنا الشيخة ست الحجرة فاطمة ابنة أبي غالب محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن السكن بقراءتي عليها، قلت لها: أخبركم والدك الشيخ أبو غالب محمد، فأقرت به، وذلك في صفر سنة ست وثلاثين وخمس مائة، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري قراءة عليه، قال: أنبا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الإستراباذي بقراءة أبي بكر أحمد بن ثابت الخطيب في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى عشرة وأربعمائة، قثنا أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي إملاء:
13 - ثنا أبو جعفر أحد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا سعيد، عن مبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلم صاحب الدين ماسور في قبره يشكوا إلى الله الوحدة.
الخطأ وجود الميت فى القبر يشكو إلى الله وهو ما يتعارض مع دخوله الجنة كما قال تعالى:
" يا ايتها النفس المطمئنة ارجعة إلى ربك راضية مرضية فادخلى عبادى وادخلى جنتى"
والجنة فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى:
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
14 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ببغداد، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن الوليد بن أبي هشام، عن الحسن البصري، عن أبي موسى الأشعري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لن تؤمنوا بالله حتى تحابوا، أفلا أدلكم على ما تحابون عليه، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم، قال: ليس رحمة أحدكم خاصته، ولكن رحمة العامة مرتين."
الخطأ رحمة العامة دون تحديد دينهم خاصة أن الله طالب بالقسوة والشدة مع الكفار المحاربين فقال :
" أشداء على الكفار"

وقال :" جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس