عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-05-2023, 07:36 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي نظرات فى جزء فيه أحاديث عن جماعة من مشايخ بغداد

نظرات فى جزء فيه أحاديث عن جماعة من مشايخ بغداد - مخطوط
المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي المتوفى: 643 هـ

الكتاب هو مجموعة من الأحاديث المتعددة سمعها المقدسى وهى:
"أخبرنا الشيخ أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن عبد القادر بن محمد بن يوسف كتابة، وأنبأ عنه خالي الإمام الرباني أحسن الله جزاءه، أن أبا الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي أخبرهم، أنبأ أبو الحسن محمد بن إسحاق بن محمد بن فدويه، أنبأ أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكائي، أنبأ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا أبو بكر، وسعيد بن عمرو، وهشام بن يونس، قالوا: ثنا ابن عيينة، عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد، وقال سعيد وهشام: سألت ابن أبي أوفى عن الجراد. أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة هذا. "
الحديث ممكن حدوثه وأكل الجراد عند الجوع لأن الجراد يقضى على المزروعات فلا يبقى شىء سواه يؤكل

فيه من الجزء الرابع من فوائد أبي البركات الأنماطي الحافظ
1 - قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي إملاء في صفر لست خلون من سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، قثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، قثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: أخبرني أبو جمرة نصر بن عمر قال: سمعت ابن عباس، يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل، ثم، قال: أتدرون ما الإيمان بالله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم.
هذا حديث صحيح من حديث شعبة بن الحجاج، عن أبي جمرة، اتفق البخاري ومسلم على إخراجه، فأخرجه البخاري عن علي بن الجعد، عن شعبة. وأخرجه البخاري ومسلم جميعا عن محمد بن بشار بندار، عن محمد بن جعفر غندر، عن شعبة.

والخطأ هنا هو التناقض بين قوله فأمرهم بأربع وبين قوله "أمرهم بالإيمان بالله وحده 000وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "فعدد الأوامر هنا خمسة "والخطأ الأخر هو أن القائل جمع الدين فى ثمانى أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب ونلاحظ وجود تناقض بين الإيمان فى هذا القول والإيمان المذكور فى قولهم "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر "رواه الترمذى وابن ماجة والإيمان المذكور فى قولهم "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر "و"أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وكلهم فى مسلم ونلاحظ أن الأقوال الثلاثة تشترك فى شىء واحد هو شهادة لا إله إلا الله وهى الإيمان بالله وتختلف الأولى مع الثانية والثالثة اختلافا ظاهرا معها ومع القول اختلافا كليا فلا يوجد شىء مشترك سوى الشهادة وهى الإيمان بالله وفى روايات القول نجد زيادات منها حديثهم مع أشج عبد القيس والحديث عن النقير والشرب فى أسقية الدم وفى رواية نجد أن النهى لم يأتى من النبى (ص)مباشرة كما فى رواية القول وإنما جاء فى رواية بعد سؤال القوم "ماذا يصلح لنا من الأشربة فقال لا تشربوا فى النقير
2 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قثنا أبو يعقوب إسحاق بن الخليل الحلاب، ثنا محمد بن سهل يعني ابن عسكر، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، ولا تدخلوا عليهم فيصيبكم مثل ما أصابهم.
أخرجه البخاري، عن عبد الله بن محمد المسندي، عن عبد الرزاق.

والخطأ هو الأمر بعدم دخول ديار السابقين الهالكين إلا بالبكاء ويخالف أن الله يأمر كل نبى وكل مسلم بعدم الحزن وفى هذا قال تعالى "ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون "كما أن الله طالبنا بدخول مساكن الهالكين والنظر لها فقال "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم "
3 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.
أخرجه البخاري عن مسدد، وأبي موسى، عن يحيى القطان، وأخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة كلهم عن إسماعيل."

المبايعة فى القرآن هى بيع النفس لله كما قال تعالى :
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك الفوز العظيم
4 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا الحسين بن الحسن المروزي، ثنا عبد الله بن المبارك، قال: أنبأ هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أحدا من نسائه قط، ولا ضرب خادما بيده قط، ولا ضرب بيمينه شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل، فينتقم لها، وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، إلا إختار أيسرهما، إلا أن يكون إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه صلى الله عليه وسلم.
أخرجه مسلم عن أبي كريب، عن أبي أسامة، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، عن عبدة بن سليمان، ووكيع. وعن أبي كريب، عن أبي معاوية كلهم، عن هشام."

حديث ممكن الحدوث
الحديث من الممكن حدوثه
5 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي إملاء، قثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، عن منصور، عن تميم بن سلمة، عن عبد الرحمن بن هلال، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يحرم الرفق يحرم الخير.
أخرجه مسلم عن أبي موسى، عن يحيى بن القطان ووهم فيه أبو مسعود الدمشقي فأسقط منه تميم بن سلمة، ولابد من ذكره "

الحديث المعنى فيه صحيح وهو أن من لا يكن رفيقا رحيما فى معظم أحيانه لا يدخل الخير وهى الجنة
6 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن حنبل، وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني، حدثي أحمد بن منيع، قالا: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الوليد بن أبي هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد، فإذا أراد أن يركع قام بقدر ما يقرأ إنسان أربعين آية.
أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهوية، عن إسماعيل بن علية هو ابن إبراهيم."
الخطأ طول مدة القيام للركوع بحيث تساوى40 آية أى حوالى 40 دقيقة وهى مدة طويلة معناها أن الصلاة لو حسبنا القيامات لساوت وحها 160 دقيقى قما بالنا ببقية الصلاة إنها ستساوى على الأقل 300 دقيقة ومعنى هذا ا، الصلوات الخمس 5×5=25 ساعة أى الصلاة تستغرق طيلة النهار فى أكل ولا شرب ولا عمل

7 - أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء، ثنا خلف بن هشام البزار، قال: قيل لمالك بن أنس وإنا أسمع حدثك طلحة بن عبد الملك الإيلي، عن القاسم، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه؟ قال خلف: قال مالك: نعم.
أخرجه البخاري، عن أبي نعيم وأبي عاصم جميعا، عن مالك.

الحديث المعنى صحيح وهو أن النذر فى اطلاعة ينفذ وفى العصيان لا ينفذ
8 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز إملاء في مسجد الجامع في ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، قثنا أبو جعفر أحمد بن مسعدة البزاز، ثنا أبو ضمرة، عن جعفر بن محم، عن أبيه، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب حمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يرفع صوته، وتحمر وجنتاه، ويشتد عصبه، إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش، ثم يقول عليه السلام: صبحتكم أو مستكم، ثم يقول عليه السلام: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويفرق أو يقرن بين أصبعيه الوسطى والتى تلي الإبهام: صبحتكم الساعة، أو مستكم من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي.
أخرجه مسلم، عن أبي مسلم، عن عبد الوهاب الثقفي، وعن عبد الحميد، عن خالد بن مخلد، سليمان بن بلال، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، ثلاثتهم: عن جعفر.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس