عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-04-2023, 05:22 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي

26- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن عبيد ، أنه قال : سمعت علي بن ربيعة قال : شهدت المغيرة بن شعبة خرج يوما ، فرقي على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال هذا النوح في الإسلام ، وكان مات رجل من الأنصار ، فنيح عليه ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار .
فسمعت رسول الله (ص) يقول : من نيح عليه يعذب بما نيح عليه .
رواه البخاري ، عن أبي نعيم ، عن سعيد بن عبيد .ورواه مسلم ، عن ابن أبي عمر ، عن مروان الفزاري ، عن سعيد .ومن رواية يحيى بن سعيد القطان ، عن سعيد ، حسن ."
والخطأ هو أن يتبوأ القائل أو المدعى أو المنتمى مكانه فى جهنم والسؤال كيف يدخل القائل أو المدعى نفسه جهنم ؟قطعا إن الإنسان لم يدخل نفسه النار ولذا فإن الله بين لنا أن الملائكة تسوقه لجهنم وفى هذا قال تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا
27- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن أبي يحيى ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : رأى رسول الله (ص) قوما يتوضئون ، وأعقابهم تلوح ، فقال : ويل للأعقاب من النار ، أسبغوا الوضوء رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن سفيان .
والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
28- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كنا نسلم على النبي (ص) فيرد علينا ، فقدمنا من الحبشة فسلمنا عليه ، فلم يرد علينا ، فسألته ، فقال : كفى بالصلاة شغلا رواه البخاري عن يحيى بن حماد وقد روي، عن رجل ، عن يحيى بن حماد غير هذا "

29- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أخبرنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن مسعود قال : خطبنا رسول الله (ص) ، فأسند ظهره إلى قبة أدم ، فقال : ألا لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، اللهم قد بلغت ؟ اللهم اشهد ، فقال : أتحبون أنكم ربع أهل الجنة ؟ قالوا : نعم ، يا رسول الله ، فقال : أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قالوا : نعم ، يا رسول الله ،قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، ما مثلكم فيمن سواكم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود .
رواه مسلم ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، عن مالك .
الخطأ العلم بالغيب وهو ممثل في عدد أمة المسلمين الأخيرة من الأمم وهو ما يخالف قوله تعالى :
" ولا أعلم الغيب"
30- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ ، أخبرنا يحيى بن محمد بن يحيى ، حدثنا أبو عمر ، حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قسم رسول الله (ص) قسما ، فقال رجل : إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله ، فأخبرت النبي (ص) بذلك فغضب ، حتى رأيت الغضب في وجهه ، فقال : يرحم الله موسى ، لقد أوذي بأكثر من ذلك فصبر رواه البخاري ، عن أبي عمر "
الحديث من الممكن وقوعه وهو سماع كلام مؤذى
31- أخبرنا الحسن بن يعقوب البخاري أبو الفضل ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم ، فإنه لي ، وأنا أجزي به يدع طعامه وشهوته من أجلي , للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه , ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك , الصوم جنة الصوم جنة رواه مسلم ، عن أبي سعيد الأشج ، عن وكيع "
الخطأ أن كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف وهو ما يخالف وجود ما هو اكثر من السبعمائة كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
32- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله النحوي ببغداد ، حدثنا أحمد ، يعني ابن محمد بن عيسى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، حدثنا شعبة ، وسفيان ، عن سلمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : كان لرجل على النبي (ص) سن من الإبل ، فجاء يتقاضاه فقال : أعطوه ، فطلبوا فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه ، فقال : أعطوه فقال : أوفيتني وفاك الله ، فقال رسول الله (ص) : إن خياركم أحسنكم قضاء رواه البخاري ، عن مسدد .وليس في الصحيحين لسلمة بن كهيل ، عن أبي سلمة غيره "
سبق
33- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن خثيم بن عراك ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) قال : ليس على المؤمن في عبده صدقة ، ولا في فرسه رواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن سليمان بن بلال ."

34- حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا أبو المثنى ، يعني معاذ بن المثنى ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن النبي (ص) قال : من أخذ من الأرض شبرا ظلما خسف به إلى سبع أرضين .رواه البخاري ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن ابن المبارك "
والخطأ هو تطويق الله للمنتقص من 7 أرضين ويخالف هذا أن التطويق الوحيد هو التطويق بالذهب والفضة أى المبخول به مصداق لقوله بسورة آل عمران "سيطوقون ما بخلوا "كما أن الأرض تبدل يوم القيامة ومن ثم لا تكون 7 أرضين مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
35- أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب البخاري ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ؟ قلنا : نعم ، قال : لثلاث آيات يقرأ بهن في صلاته ، خير له من ثلاث خلفات عظام سمان رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع .
والخطأ أن الثلاث آيات المقروءة فى الصلاة أفضل من ثلاث خلفات سمان عظام وقطعا الآيات والخلفات كلهن خير قادم من عند الله ووجود الخلفات مع القرآن ضرورى فقد يكفر الإنسان بسبب فقره وقد لا يعرف كيف يحفظ القرآن ويفهمه إذا لم يكن لديه مال فهو سيسعى على رزقه وقد يشغله السعى ثم إن قراءه القرآن فى الصلاة يأخذ الإنسان عليها ثواب هو عشر حسنات للقراءة وأركان الصلاة كلها ولو تصدق بالخلفات الثلاث لنال 700حسنة أو 1400حسنة .
36- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قالا : حدثنا مسدد ، حدثنا أبو الأحوص ، حدثنا الأشعث بن سليم ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : سألت رسول الله (ص) عن الجدر أمن البيت هي ؟ قال : نعم قلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة قلت : فما شأن بابه مرتفع ؟ قال : فعل ذلك قومك ، ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا ، ولولا أن قومك حديث عهدهم بجاهلية ، فأخاف أن تنكر قلوبهم ، لنظرت أن أدخل الجدر في البيت ، وأن ألصق بابه بالأرض رواه البخاري ، عن مسدد ."
الخطأ بناء الكعبة وهو ما يخالف أنها حرم آمن محمى من كل شىء كما قال تعالى " حرما آمنا "
37 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا إسحاق بن بكر، يعني ابن مضر، عن أبيه، عن جعفر بن ربيعة، أنه سمع أبا الخير، عن ابن وعلة، أنه سأل ابن عباس فقال: إنا نغزو هذا المغرب، وإنهم أهل وثن، ولهم قرب يكون فيها اللبن والماء , وهم أهل وثن، فقال ابن عباس: الدباغ طهور , قال له ابن وعلة: عن رأيك، أو عن شيء سمعته من رسول الله (ص)؟ قال: بل عن رسول الله (ص)رواه مسلم، عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن عمرو بن الربيع بن طارق، عن يحيى بن أيوب، عن جعفر."
الخطأ السؤال عن حكم اللبن والماء
38 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، أخبرنا السري بن خزيمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك، عن النبي (ص)نه قال: من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله.
رواه البخاري، عن موسى بن إسماعيل.
والخطأ هو أن وسيلة تعذيب قاتل نفسه هى وسيلة قتله لنفسه ولم يرد فى القرآن أى شىء عن هذا ،زد على هذا أن المنتحر بالحبوب المنومة لا يمكن أن يحدث فى النار لعدم وجود النوم فيها لعدم وجود الموت المؤقت أو غيره فيها مصداق لقوله تعالى "ثم لا يموت فيها ولا يحيى "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس