عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-03-2023, 07:28 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,027
إفتراضي

والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
18 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا العباس بن الوليد بن صبيح، ثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، ثنا محمد بن أبي الزعيزعة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال علي كذبا ليضل به الناس بغير علم، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة.
تفرد بهذا الحديث: محمد بن عيسى بن سميع، عن بن أبي الزعيزعة، ما حدث به عنه غيره، ومحمد بن عيسى بن سميع: شيخ من أهل الشام ثقة، وهو حديث غريب.
19 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ح وثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أحمد بن صالح، قالا: ثنا حرمي بن عمارة، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
تفرد بهذا الحديث: حرمي بن عمارة، عن شعبة، ما حدث عنه غيره فيما أعلم، وقيل لي: أن سعيد بن عامر حدث به أيضا. وهو: حديث غريب، ما أعلم حدث به إلا القواريري، وأحمد بن صالح، وكفا بهما جلالة."
والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
20 - أخبرنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس، ثنا أيوب بن سويد، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء.
تفرد بهذا الحديث: أيوب، هو: ابن سويد، عن سفيان، لا أعلم حدث به عنه إلا أبو عمير، وهو: حديث غريب، وإن كان فيه شيء، والمشهور حديث الثوري عن أبي إسحاق عن البراء."
هذا رأى شخصى فى الملابس والجسم
21 - أخبرنا عمر، نا محمد بن محمد بن سليمان، حدثني هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة الرحمن، فلما فرغ، قال: مالي أراكم سكوتا؟! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليكم} فبأي آلاء ربكما تكذبان {إلا قالوا: ولا شيء من نعمك رب نكذب، فلك الحمد.
تفرد به: الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد المنكدر، وهو: حديث صحيح غريب، لا [أعلم] حدث به إلا الوليد بن مسلم، والله أعلم."
الخطأ أن الرسول (ص) سمع رد الجن على السورة وهو ما يناقض أنه لا يعلم بأى اتصال مع الجن ولم يعلم بسماعهم القرآن منه إلا بعدها عندما أبلغه الله فقال :
"قل أوحى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"

22 - أخبرنا عمر، ثنا الحسين بن أحمد بن بسطام - بالأبلة - ثنا أبو كريب محمد بن العلاء، ثنا زيد بن الحباب، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي حبيبة الطائي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: أنا حظكم من الأنبياء، وأنتم حظي من الأمم.
تفرد به: أبو كريب، عن زيد بن حباب، عن الثوري، وهو حديث صحيح، وقد تابعه أبو عامر الأسدي، عن الثوري."
أن لكل رسول مؤمنين برسالته هم حظه وهو حظهم
23 - أخبرنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، نا إسحاق بن الأخيل، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان الثوري، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
تفرد به: معاوية بن هشام، وحكام بن سلم، عن سعيد بن سابق، عن الثوري، لا أعلم حدث به غيرهما، وهو: حديث غريب."
حديث من الممكن حدوثه
24 - أخبرنا عمر، نا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن العسكري - بعسكر مكرم - ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وثنا عمر، قال: وثنا محمد بن منصور، ثنا حميد بن مسعدة، قالا: ثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: شهدت حلف الفضول مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي به حمر النعم وإني أنكثه فقال إبراهيم: نكثته.
تفرد به: بشر بن الفضل، وإسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، لا أعلم حدث به عنه غيرهما، وقيل أيضا: أن إبراهيم بن طهمان، حدث به عن عباد بن إسحاق، وهو: عبد الرحمن، كذا لفظ إبراهيم.
فبلغني أن أحمد بن حنبل ألقاه على أحمد بن صالح حيث التقيا فلم يعرفه واستغربه."
حدوث من الجائز وقوعه فى الجاهلية
25 - أخبرنا عمر، نا الحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري، ثنا الوليد بن شجاع، نا هشيم، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان مطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء - يعني أسارى بدر - لأطلقتهم له.
تفرد به: هشيم، وابن عيينة، ومالك بن أنس، عن الزهري، عن محمد بن جبير، وهو: حديث غريب."
الخطأ بإطلاق أسارى بدر لمطعم بن عدى لو كان حيا وهو ما يخالف أنه تمسك هو والمجاهدين بأخذ المال فيهم حتى عاتبهم الله فقال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"
26 - أخبرنا عمر، نا عبد الله بن سليمان، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن شعبة الأنصاري، ومحمد بن غسان بن جبلة العتكي - بالبصرة - قالوا: ثنا محمد بن معمر القيسي، ثنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم، عن مسعر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أحسن الناس صوتا بالقرآن؟ قال: من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل.
تفرد به: حميد بن حماد، عن مسعر، لا أعلم حدث به غير مسعر، وهو: حديث غريب."
الحديث معناه صحيح
27
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس