عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-03-2023, 07:29 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,053
إفتراضي

الخطأ أن ثواب قارىء السورة اثني عشر قصرا وأجر أربعمائة شهيد .....وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثاني والثلاثون عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران . رواه الطبراني في الكبير"
الخطأ أن قراءة السورة تنفى الفقر عن البيت المقروء فيه وهو ما يخالف أن الله أفقر المسلمين رغم قراءتهم لها فقال
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
الحديث الثالث والثلاثون عن عبد الله بن الشخير قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره ، وأمن ضغطة القبر ، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها تجيزه الصراط إلى الجنة . رواه الطبراني في الأوسط ، وأبو نعيم في الحلية ، غريب يريد ، تفرد به نصر بن حماد البجلي ."
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
والخطأ أن الصراط هو طريق الدخول للجنة أو النار وهو يخالف أن الدخول يكون إما من أبواب الجنة أو النار مصداق لقوله تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
الحديث الرابع والثلاثون عن أنس قال نزل جبريل عليه السلام على النبي (ص)، فقال له يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني أتحب أن تصلي عليه ، قال نعم ، فضرب جبريل بجناحه فلم تبق شجرة ، ولا أكمة إلا تصعصعت ، ورفع بصره حتى نظر إليه ، وصلى عليه ، وخلفه صفان من الملائكة ، كل صف سبعون ألفا ، قال عليه الصلاة والسلام يا جبريل بم نال هذه المنزلة ، قال بحبه قل هو الله أحد ، وقراءته إياها جائيا وذاهبا ، وقائما وقاعدا ، رواه الأصفهاني في ترغيبه ، وأبو نعيم في فوائده ، والسلفي في حزبه .
والخطأ نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف عدم نزولهم لها من السماء لعدم إطمئنانهم فيها وفى هذا قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
الحديث الخامس والثلاثون عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص)أمر رجلا على سرية ، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم يفخم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله (ص)، فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك ، فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأها ، فقال النبي (ص) أخبروه أن الله تعالى يحبه ، رواه البخاري في التوحيد ، ومسلم والنسائي في الصلاة "
الخطأ هو تكرار المصلى لقراءة سورة واحدة فقط فى الصلاة وهو ما يخالف وجول قراءة القرآن كله فى الصلوات متفرقا كما قال تعالى فاقرءوا ما تيسر منه"
فالغرض من الصلاة هو معرفة لأحكام كلها من خلال قراءة كل القرآن مجزء على الصلوات
الحديث السادس والثلاثون عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أنا أحب هذه السورة ، قل هو الله أحد ، قال إن حبك إياها يدخلك الجنة . رواه البخاري في الصلاة ، ووصله الترمذي في فضائل القرآن .
الخطأ حب سورة واحدة فقط وهو ما يخالف وجوب حب القرآن كله والعمل له
الحديث السابع والثلاثون عن رجاء الغنوي وكانت أصيبت يده يوم الجمل ، قال قال رسول الله (ص) استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه ، وبما مدح به نفسه ، قلنا وماذا بأبي وأمي يا رسول الله ، قال الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، فإن لم تشفه فلا شفاه الله تعالى ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن السورة سقاء من أمراض الجسد وهو ما يخالف أن القرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس من كفر أو نفاق فقط
الحديث الثامن والثلاثون عن أنس قال إذا نقر في الناقور اشتد غضب الله تعالى، فتنزل الملائكة ، فيأخذون بأقطار الأرض ، فلا يزالون يقرؤون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه عز وجل . رواه البيهقي ، والسلفي مرفوعا .
الخطأ أن سبب القيامة غضب الله وهو ما يخالف أن سببها هو ما قدره فى علمه من وجوب حساب الناس كما قال " إنا إلينا إيابهم ثم إنا علينا حسابهم"
الحديث التاسع والثلاثون عن علي قال لدغت النبي (ص)عقرب ، وهو يصلي ، فلما فرغ قال لعن الله العقرب ، لا تخلي مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح ، وجعل يمسح عليها ، ويقرأ قل هو الله أحد ، والمعوذتين . رواه السلفي وابن ماجة عن عائشة ، والبيهقي في الشعب عن علي .
الحديث الأربعون عن علي بلفظ لا تدع نبيا ولا غيره إلا لدغتهم . الحديث ، ومن قرأ قل هو الله أحد ، لا يقرأ معها شيئا من القرآن استقلالا ؛ لأنها نسبة الرحمن من أولها إلى آخرها ، رواه السلفي في حزبه ، وابن الضريس عن الربيع بن خيثم .
الخطأ المشترك بين الحديثين علاج لسع العقرب بالسور وهو ما أن القرآن شفاء لما فى الصدور وهى النفوس من كفر أو نفاق فقط
الحديث الحادي والأربعون عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله (ص) أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك (هيئة، وأكثرهم زادا،( فقلت نعم بأبي أنت وأمي، قال ) فاقرأ هذه السور الخمس ، وهن قل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم ، واختم ببسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو نعيم ، والمقدسي .
الخطأ قراءة سور معينة فى السفر وهو ما يخالف أن الواجب عند السفر هو دعاء الله الذى قاله
"وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"
الحديث الثاني والأربعون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى وعشرين مرة فقد اشترى نفسه من الله عز وجل . رواه السلفي في حزبه .
سبق قوله
والغرض من تلك الأحاديث هو صرف المسلمين عن العلم ببقية القرآن وطاعته ولم يقل الرسول(ص) شيئا منها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس