الخطـأ غفران ذنوب 50 سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث العشرون عن فيروز قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في الصلوات وغيرها ، كتب الله له براءة من النار رواه الطبراني في معجمه الكبير ، والبغوي .
الخطأ أن قارىء سورة الإخلاص مائة مرة تكتب له براءة من الجنة وحده وهو ما يخالف أن كل من قرأ شىء من كتاب الله فأطاع الله به دخل الجنة
الحديث الحادي والعشرون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص) من قرأ يوم الجمعة قل هو الله أحد ، فقد أدى من حق الجمعة ما أدت حملة العرش ، رواه أبو نعيم في فضائلها.
الخطأ أن قراءة سورة الإخلاص يوم الجمعة معناها أنها أدى حق الجمعة حتى لو لم يصلها فى جماعة وهو تخريف لوجوب صلاتها جماعة كما قال تعالى
"إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله"
ثم قال
الحديث الثاني والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة ، كطهور الصلوات بعد فاتحة الكتاب ، كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة ، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني آدم ، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة ، وهي براءة من الشرك ، ومحضرة للملائكة ، ومنفرة للشياطين ، ولها دوي حول العرش ، تذكر صاحبها حتى ينظر الله تعالى إليه ، فإذا نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب ."
الخطأ أن ثواب قراءة السورة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع الله له عشر درجات ، وبنى له قصرين في الجنة ، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني آدم ، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثالث والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من أراد أن ينام على فراشه ، فينام على جنبه الأيمن ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب يا عبدي ادخل الجنة على يمينك . رواه الترمذي ، وقال غريب ، وابن عدي والبيهقي ، والسلفي في حزبه .
الخطأ النداء المخصوص لقارىء سورة الأخلاص أن يدخل الجنة وحده وهو ما يخالف أن دخول الجنة جماعى كما قال تعالى
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
الحديث الرابع والعشرون عن جابر قال قال رسول الله (ص) ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف ، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير مائة مرة ، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، ثم يقول اللهم صلي على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد ، مائة مرة ، إلا قال الله عز وجل يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا ، سبحنى وهللني ، وكبرني ، وعظمني ، وعرفني ، وأثنى علي ، وصلى على نبيي ، اشهدوا على يا ملائكتي أني غفرت له ، وشفعته في نفسه ، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف . رواه البيهقي ، وقال متن غريب ، وليس في إسناده ما ينسب إلى الوضع ."
الخطأ أن قارىء السورة وما ذكره فى الحديث يشفع أى يشهد لأهل الموقف وهو ما يخالف أن الشهداء وهو الشفعاء هم الملائكة والرسل(ص) وإمام كل عصر كما قال تعالى
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"
الحديث الخامس والعشرون عن البراء بن عازب قال قال رسول الله (ص) يا براء من قرأ قل هو الله أحد ، إلى آخرها مائة مرة بعد صلاة الغداة ، قبل أن يكلم أحدا ، رفع الله له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا . رواه البيهقي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قارىء السورة ثواب عمل خمسين صديقا وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث السادس والعشرين عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوبه مائة سنة . رواه البزار ، وابن البصرني في فضائله وسمويه
وروى الدار قطني في الغرائب ، والخطيب في رواية مالك عن ابن عمر مرفوعا من دخل يوم الجمعة المسجد وصلى أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة ، وقل هو الله أحد كذلك مائة ، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة ، أو يرى له .
الخطأ فى الكثير من الروايات هو تكرار قراءة السورة عشرة أو عشرات او مئات المرات فهذا اختراع كفرى الغرض منه تجهيل المسلمين ببقية القرآن ومن ثم عدم العمل بها
الحديث السابع والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ كل يوم مائة مرة قل هو الله أحد ، محا الله ذنوبه خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين . رواه الترمذي والبيهقي في الشعب ، قال شيخنا الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في جمع الجوامع له ، ورد هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ .
الخطـأ غفران ذنوب 50 سنة بقراءة السورة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثامن والعشرون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد كل يوم مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة ؛ إلا أن يكون عليه دين . رواه أبو يعلى ، وابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، والخطيب في تاريخه ، وأبو إسحاق المراغي في كتاب ثواب الأعمال .
الخطأ أن ثواب قارىء السورة ألفا وخمسمائة حسنة وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث التاسع والعشرون عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة ؛ أعطاه الله تعالى ما سأله . رواه أبو الشيخ .
الخطأ إجابة سؤال القارىء يوم عرفة ألف مرة وهو ما يخالف أن الله لا يجيب أى سؤال أى دعاء إلا ما أراد كما قال تعالى
" كما أن نهار عرفة لا يمكن أن يبلغ ألف دقيقة وهو زمن قراءة السورة ألف مرة لأن نهار مكة وليلها متساويان فى الغالب أى 12 ساعة بينما الألف مرة حوالى 17 ساعة ومن ثم لا تكفى عشية عرفات لقراءتهم
الحديث الثلاثون عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله تعالى . رواه إبراهيم بن حميد . الخيازجي في فوائده ، والرافعي .
الحديث الحادي والثلاثون عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله وجيرانه ، ومن قرأها على طهارة اثنتي عشرة مرة بنى الله بها اثني عشر قصرا في الجنة فيقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مائتي مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاثمائة مرة كتب الله له أجر أربعمائة شهيد ، كل قد عقر جواده وأهريق دمه ، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة ، أو يرى له . رواه ابن عباس في تاريخه ، والحافظ أبو الحسن بن أحمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد .
|