عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-03-2023, 07:28 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,053
إفتراضي

الروايات الثلاث السابقة فيها نفس الخطأ فى الروايات الثلاث قبلها وهو حماية السورة لقارئها ولكن الفارق هو فى ألأوليين هو أن الحماية لمدة أسبوع وهو ما يخالف أنه لا توجد حماية مستقبلية فالله يصيب الكل بما يريد من خير أو شر كما قال تعالى
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"

وقال
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"

الحديث السابع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (ص) ثلاث من جاء بهن مع الإيمان ، دخل من أي أبواب الجنة شاء ، وزوجه الله تعالى من الحور العين حيث شاء ، من عفا عن قاتله ، وأدى دينه خفيا ، وقرأ في كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد , وإحداهن ، قال عليه السلام ، رواه أبو يعلى في مسنده "
الخطأ أن اجر العافى المسدد للدين القارىء لسورة الإخلاص هو دخول الجنة وتزويجه من الحور العين ما يريد وهو ما يخالف أن الحور العين لسن نساء مخلوقات من جنس أخر وغنما هن نفس زوجات الدنيا المسلمات لأنه لا يجوز أن يدخل الجنة إلا من عمل صالحا فى دنياه كما قال تعالى
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
ومن ثم لا يوجد عدد كبير من النساء بكل مسلم وإنما عدد محدود
ثم قال
الحديث الثامن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات، أوجب الله له رضاه ومغفرته. رواه ابن النجار في تاريخه ، والطبراني في الكبير عن أم سلمة ، بغير ذكر ."
الخطأ هو تكرار قراءة سورة الإخلاص خلق الصلاة وهو ما يخالف أن أن الصلاة ليست سوى قراءة القرآن ويقرأ القرآن بعد الصلاة
والخطأ ألأخر هو تكرار سورة واحدة عدة مرات بالمخالفة لقراءة ما تيسر على المسلم كما قال تعالى
"فاقرءوا ما تيسر منه"

الحديث التاسع عن تميم الداري قال قال رسول الله (ص) من قال بعد صلاة الصبح أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ، ولا والدا ، ولم يكن له كفوا أحد إحدى عشرة مرة ، كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة . رواه الديلمي في مسنده .
الخطأ أن ثواب القراءة أربعين ألف ألف وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

ثم قال
الحديث العاشر عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ، قال عمر وإن استكثر قال الله أكبر وأطيب ، رواه أحمد والطبراني في الكبير ، وابن السني ، بدل بيتا قصرا ."
الخطأ أن ثواب قراءة السورة بيت أو قصر وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الحادي عشر عن علي قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات ، أعطاه الله من الأجر بعدد الأموات ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قراءة السورة هو عدد اموات الدنيا وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

ثم قال
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة بعد صلاة الفجر فكأنما قرأ القرآن أربع مرات ، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى . رواه الطبراني في الصغير ، والبيهقي في المنتخب بسند ضعيف ، وأبو نعيم في فضائلها ، والسلفي في حزبه ."
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والسؤال المطروح هنا
هل ثلث المعانى أم ثلث الألفاظ؟
وفى كل الأحوال هى لا تساوى واحد فى المئة من معانيه ولا حتى من ألفاظه ومن ثم بطلت الرواية
والظاهر أن غرض من اخترع الروايات هو صرف المسلمين هو معرفة بقية أحكام القرآن معتمدين على قراءة سطر لن يعلمهم سوى نذر يسير من أحكام الله
ثم قال
الحديث الثالث عشر عن خالد بن زيد الأنصاري قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات بنى الله له قصرا في الجنة ، رواه حميد بن زنجويه في ترغيبه ، وعن جرير بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، بنى الله له قصرين في الجنة لا فصل بينهما ، رواه السلفي في حزبه .
الخطأ أن ثواب قراءة السورة قصر أو قصرين وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ونلاحظ التناقض بين قصر وقصرين
والخطأ أيضا جواز هبة الأجر للأموات وهو ما يخالف أن الأجر هو للفاعل وهو العامل أى الساعى وحده كما قال تعالى
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
الحديث الرابع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد عند موته ثلاثين مرة ، بنى الله له قصرا في الجنة ، ومن قرأها مائتين أنزله الله تعالى منزلا يرضاه ، وأيما بيت قرئ فيه قل هو الله أحد إلا نفع الله به صاحبه ، ونفع به جيرانه ، رواه عبد الحميد في أماليه .
الحديث الخامس عشر عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد العشاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، بنى الله له قصرين في الجنة يترأياهما، رواه سعيد بن منصور، وابن النضر ، والسلفي .
الخطأ المشترك بين الحديثين أن ثواب قراءة السورة قصر أو قصرين وهو ما يخالف أن أى قول أو فعل غير مالى ثوابه عشر حسنات كما قال تعالى
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ونلاحظ التناقض بين قصر وقصرين
الحديث السادس عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن تصافحه الملائكة يوم القيامة أمن من الصراط والحساب والميزان ، رواه السلفي ."
الخطأ مصافحة الملائكة للمصلى يوم القيامة وهو ما يخالف أنهم لا يصافحون أحد لأنهم يأتون صفا صفا كما قال تعالى
"وجاء ربك والملك صفا صفا"

وهم يتكلمون ولا يصافحون أحد
ثم قال
الحديث السابع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من صلى بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد إحدى وأربعين مرة ، صافحته الملائكة يوم القيامة ، ومن قرأ قل هو الله أحد إحدى وخمسين مرة غفر الله له ذنوبه خمسين سنة ، رواه الدارمي، وأبو يعلى ، ومحمد بن نصير في الصلوات نفس خطأ المصافحة ويزيد خطـأ غفران ذنوب 50 سنة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل كل السيئات سواء كانت سيئات سنة أو ألف سنة كما قال تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات"

الحديث الثامن عشر عن جابر قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد كل يوم خمسين مرة ، نودي يوم القيامة من قبره يا مادح الله ، ادخل الجنة ، رواه أبو نعيم في فضلها ، والطبراني في الأوسط بسند فيه مجهول ."
الخطأ أن قارىء السورة 50 مرة بنادى وحده نداء مخصوص يا مادح الله ، ادخل الجنة فى قبره وهو ما يخالف أن النداء هو دعوة واحدة لكل الخلق كما قال تعالى
"ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون"
الحديث التاسع عشر عن أنس قال قال رسول الله (ص) من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، غفر الله خطيئته خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدم، والأموال ، والفروج ، والأشربة ، رواه ابن عدي ، والبيهقي في الشعب ، وابن عساكر في تاريخه .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس