الخطأ أن فى القيامة موقف رياء وسمعة وهو ما يخالف أنه لا يوجد هذا الموقف فى القيامة وإنما هو ذل للكفار وهم المذنبين دوما أو سعادة أى أمن كما قال تعالى :
" خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة"
فلا أحد يقدر على الرياء وهو مكشوف تماما خائق من عقاب عمله
ثم قال :
وروى عنه أيضا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني
10 - حدثنا أبو الحسين محمد بن علي بن حبيش ، حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي ، قال : سمعت ابن شهاب يقول : أشهد على عطاء بن يزيد أنه حدثني ، عن أبي أيوب الأنصاري : أن رسول الله (ص)قال : « من غرس غرسا ، كان له من الأجر عدد ما يخرج من ثمرة ذلك الغراس » . حدثناه أبو جعفر المقرئ ، حدثنا أبو شعيب ، مثله . لا يروى عن أبي أيوب ، إلا بهذا الإسناد فيما قيل ، وعبد الله بن عبد العزيز الليثي مدني ، من أصحاب الزهري ، يكنى بأبي عبد العزيز ، تفرد بهذا الحديث وبغيره عن الزهري ، وغيره من أصحاب الزهري أحسن حفظا وأحمد إتقانا منه"
الخطأ أن ثواب الغرس يكون بعدد ثمار الخارجة من الغرس طوال حياته وهو ما يخالف قاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" والعمل المالى بسبعمائة أو الضعف كما قال تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وكلاهما قد يبلغه عدد الثمار أو لا يبلغه حسب ما قدر الله
ثم قال :
11 - وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن جعفر أبو بكر الزعفراني ، قال : حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد أن رسول الله (ص)قال : « أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة » وأشار بالسبابة والوسطى"
الخطأ مساواة كافل اليتيم بالمجاهد فى درجته فى الجنة وهو ما يخالف أن القاعد مهما عمل لا يبلغ مكانة المجاهد كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وروى عنه خلف بن عمرو العكبري
12 - حدثنا سليمان بن أحمد ، وحبيب بن الحسن ، قالا : حدثنا خلف بن عمرو العكبري ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عطاف بن خالد المخزومي ، حدثني صديق بن موسى ، عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله (ص): قدم المدينة ، فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي ، ودار الحسن بن زيد ، فأتاه الناس فقالوا : يا رسول الله ، المنزل ؟ فانبعثت به راحلته ، فقال : « دعوها ، فإنها مأمورة » ، ثم خرجت به حتى جاءت به موضع المنبر ، فاستناخت به ، ثم تحلحلت ، ولناس ثم عريش ، كانوا يرشونه ويعمرونه ، ويتبردون فيه ، حتى نزل رسول الله (ص)عن راحلته فأوى إلى الظل ، فنزل فيه ، فأتاه أبو أيوب ، فقال : يا رسول الله ، منزلي أقرب المنازل إليك ، فانقل رحلك إلي ، قال : « نعم » ، فذهب براحلته إلى المنزل ، ثم أتاه رجل آخر ، فقال : يا رسول الله ، انزل علي ، فقال : « إن الرجل مع رحله حيث كان » ، وثبت رسول الله (ص)في العريش اثنتي عشرة ليلة ، حتى بنى المسجد ، قال أبو القاسم الطبراني : وهذا الحديث لا يروى عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد ، تفرد به س"عيد بن منصور ، ورواه عنه أيضا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي"
الخطأ أن الناقة مأمورة وهو ما يخالف أن الأمر وهو الوحى ينزل على الرسل (ص) وليس على النوق كما قال تعالى
"إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
قم قال:
وروى عنه بهلول بن إسحاق الأنباري
13 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا بهلول بن إسحاق الأنباري ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص)قال : يأخذ الله سماواته وأرضيه بيمينه ، ثم يقول : « أنا الله ، ويقبض أصابعه ويبسطها ، أنا الرحمن ، أنا الملك » حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه ، حتى إني لأقول : أساقط هو برسول الله (ص)؟ هذا حديث كبير ، من صحاح الأحاديث ، رواه مسلم بن الحجاج ، عن سعيد بن منصور في كتابه"
الخطأ أن الله له أصابع يقبضها ويبسطها وهو ما يخالف أنه ليس كخلقه فى وجود أصابع لقوله تعالى :
"ليس كمثله شىء"
ثم قال :
"وروى عنه ههنا مسعدة بن سعد العطار المكي
14 - حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا مسعدة بن سعد ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا نوح بن قيس ، حدثنا سلامة الكندي ، قال : كان علي يعلم الناس الصلاة على رسول الله (ص)يقول : « اللهم داحي المدحوات ، وباري المسموكات ، وجبار القلوب على فطراتها : شقيها وسعيدها ، اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك ، على محمد عبدك ورسولك ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما أغلق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل ، فاضطلع بأمرك لطاعتك » وذكر الحديث بطوله أنا اختصرته ، تفرد به نوح بن قيس"
الخطأ أن الكلام السابق هو صلاة على الرسول (ص) وهو ما يخالف أن الصلاة على النبى(ص) هى الدعاء له بالرحمة والمغفرة
والخطأ الثانى أن صلوات الله منها الشرائف ومنها غيرها وهى الخبائث وهو ما يخالف أنها كلها شريفة
ثم قال :
وروى عنه الحسن بن علي
15 - حدثنا أحمد بن بندار الشعار ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا فليح بن سليمان ، عن أبي طوالة ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص): « من تعلم العلم الذي يبتغى به وجه الله تعالى ، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة » وهذا الحديث حدثناه أحمد بن بندار ، أيضا في كتاب العلم لأبي بكر بن أبي عاصم ، عن الحسن بن علي ، عن سعيد فلا أدري : الحسن بن علي الذي روى هو عنه شيخ له أو هو وهم منه ، أومني ، وأسقط ابن أبي عاصم منه ؟ ، فإن كان وهما فالحسن بن علي هو الحلواني ، فإن ابن أبي عاصم كثير الرواية عنه ، وهو أيضا يروي عن سعيد بن منصور ، والله أعلم ، والحديث عندنا من حديث سعيد بن منصور عاليا بلا وهم ولا شك"
الحديث صحيح المعنى فطلب العلم لغير وجه الله وهو رحمته الجزاء هو دخول النار
ثم قال :
16 - فإن أبا جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ البغدادي ، حدثنا قال : حدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا فليح بن سليمان ، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « من طلب علما مما يبتغى به الله ، لا يتعلمه إلا ليصيب عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة » يعني ريحها"
نفس الأمر وهو صحة معنى الحديث ثم قال :
وروى عنه أيضا إسماعيل بن عبد الله العبدي
17 - حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص)قال : « من كان له شعر فليكرمه »"
معنى الحديث صحيح وهو أن الشعر لابد من تنظيفه وتسريحه
ثم قال:
وروى عنه أحمد بن محمد بن الصلت البغدادي ليس بالقوي ولا بالأمين
18 - حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر بن أبي حفص النسائي ببغداد ، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الصلت ، حدثنا سعيد بن منصور ، وإسماعيل بن أبي أويس ، ويعقوب بن حميد ، قالوا : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، أنه اطلع على أبي بكر وهو يمد لسانه ، فقال : يا خليفة رسول الله (ص)، ما تصنع ؟ قال : إن هذا أوردني الموارد ، وإني سمعت رسول الله (ص)يقول : « ليس شيء من الجسد إلا وهو يشكو اللسان إلى الله على حدته
كذا حدثناه عن أحمد بن الصلت ، عن سعيد ، وإسماعيل بن أبي أويس ، ويعقوب بن حميد ، عن عبد العزيز بن محمد ، وحديث إسماعيل بن أبي أويس فإنما يعرف عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، حدثنا بذلك محمد بن عيسى البروجردي أبو عبد الله مؤدب الخليفة ، حدثنا عمير بن مرداس ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده أسلم ، عن عمر الحديث فلا أدري : وهم فيه ابن الصلت ، أو كان الحديث عند إسماعيل ، عن عبد العزيز ، وعبد الرحمن جميعا ورواه أيضا عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن زيد ، مثل رواية سعيد بن منصور ، ويعقوب بن حميد . حدثناه أبو بكر الخازن محمد بن إبراهيم ، حدثنا الحر بن محمد بن أشكيب ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، الحديث والحديث فليس مخرجه إلا من حديث زيد بن أسلم ، فمن الناس من يوقفه ، وعبد العزيز بن محمد وغيره يرفعه "
والحديث باطل فاللسان لا يدخل النار وحده وإنما اللسان مع الفعل وهو العمل السوء ولذا قال تعالى أن سبب دخول النار هو العمل كما قال تعالى
"ذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
|