عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-02-2023, 05:45 PM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي

43- أخبرنا عثمان بن السماك ، وعبد الله بن برية ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد بن أحمد بن محمد بن عبيد الله ، قثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رجل من أهل الكتاب إن الله يحمل الخلائق على أصبع ، والسموات على أصبع ، والثرى على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والشجر على أصبع ، " فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه " ، فأنزل الله : { وما قدروا الله حق قدره } "
والخطأ تشبيه الله بالخلق يمسك الكون بأصابعه ويقف جبريل (ص)وميكائيل (ص)عن جانبيه ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا يمسك ولا ينزل فى مكان ولا يمسكه أحد ولا يمسك أحد بيديه ولا يوجد له جانبين كخلقه
كما أن الله لا يقول على أصابع ولكن فى قبضته كما قال تعالى :
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
وكونها على أصابه تفرق عن القبضة وهى راحة اليد المطوية
44- أخبرنا عثمان ، ثنا عبد الملك بن محمد ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أيما رجل من المسلمين سببته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له كفارة وأجرا "

الخطأ أن ذنب واحد كفارة للآخر وهو ما يخالف أن كل واحد له عمله وهو سعيه كما قال تعالى:
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
كما ان المذنب هو من تجب عليه الكفارة وليس المذنب فى حقه
45- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثني أبي ، عن الأعمش ، قثنا أبو صالح ، قثنا أبو هريرة ، قال ، وأراه قد ذكر أبا سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى فقال موسى : يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسكنك الجنة ، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ، وفعلت وفعلت ، فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه تلومني على شيء كتبه الله علي قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ " قال : " فحج آدم موسى "

والخطأ وجود محاجاة أى جدال فى الجنة بين الرجلين ويخالف هذا أن الجنة ليس بها لغو أى جدال أى باطل وفى هذا قال تعالى "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما"وقال "فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية ".
46- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن الهيثم ، قثنا سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان ، ثنا يحيى بن راشد ، عن هشام القردوسي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من أكل من هذه الخضرة " أو " الخضر فلا يقربن مسجدنا البصل والكراث والثوم ، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه بنو آدم "

والخطأ النهى عن أكل الثوم والبصل والكرات ووجوب اعتزال من يأكلهم للمساجد وهو يخالف أن الله لم يحرم دخول شارب الخمر –وذلك قبل تحريمها- المسجد فقال بسورة النساء "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى "فما بالنا بالثوم والبصل والكرات وهم حلال بينما أصبح الخمر حرام ؟كما أن موسى (ص)وصف البصل بأنه خير فقال تعالى"فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير "فهل الخير يحرم دخول المسجد أليس هذا جنونا؟كما أن الله طالبنا بأكل الطعام الحلال بقوله بسورة البقرة "كلوا من طيبات ما رزقناكم "وما دام البصل والثوم والكرات حلال فالأحكام التى تسرى على أى أكل تسرى عليهم
47- أخبرنا عثمان ، قثنا عبد الملك ، ثنا أبو عتاب ، ثنا شعبة ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عروة ، عن بسرة بنت صفوان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مس ذكره فليتوضأ "
الخطأ أن مس الذكر يوجب الوضوء وهو ما يخالف عدم ذكر الله له فى أسباب الوضوء فى قوله:
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء
48- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن غالب بن حرب ، قثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا صدقة بن موسى ، والحسن بن أبي جعفر ، قالا : ثنا مالك بن دينار ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت وفت ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : خطباء من أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ، ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون "

الخطأ قرض الشفاه فى النار وهو ما يخالف أنه لا يوجد عذاب للوجه اسمه القرض وإنما الموجود شوى الوجوه بصب الحميم كما قال تعالى :
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا"
49- أخبرنا عثمان ، ثنا يحيى بن جعفر ، قثنا علي بن عاصم ، قثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " وفيتم سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله "

الخطأ وجود سبعين أمة فقط وهو ما يخالف أن الأمم بالآلاف وفيها قال تعالى :
"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
50- أخبرنا عثمان ، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا ، قثنا زكريا بن عدي ، ثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن زياد بن سعد ، عن محمد بن المنكدر ، عن صفوان بن سليم ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت على أثر ثمانية آلاف نبي : أربعة آلاف من بني إسرائيل "

خبر من أخبار الغيب لا يعلمه النبى(ص) كما قال تعالى نافيا علمه به :
" ولا أعلم الغيب"
51- أخبرنا عثمان ، ثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبق درهم مائة ألف درهم ، كان لرجل درهمان فتصدق بأحدهما ، وكان لرجل مال فتصدق من عرض ماله بمائة ألف "

الحديث صحيح المعنى وهى يعنى أن صدقة الفقير المحتاج أكثر أجرا من صدقة الغنى الذى لا يحتاجها
52- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن عيسى ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن الهيثم ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ارتبط كلبا ليس بكلب صيد ولا بكلب ماشية ولا كلب زرع ، نقص من أجورهم كل يوم قيراط ، ولولا أن الكلاب أمة لأمرت بقتلها ، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل ، وصلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها من الجن "
والخطأ فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء متناقض فمرة الكلب الأسود ومرة كلاب الزرع والصيد والعين ومرة الصيد والماشية والزرع ومرة الكل وهو ما يخالف التالى :
-إن الله لم يأمرنا بقتل أحد سوى المعتدين علينا فقال بسورة البقرة "وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم "والكلاب غالبا لا تؤذى أحدا .
-أن التمييز بين الكلاب بسبب الألوان أو العمل لا يمكن حدوثه لأن الكلاب كلها سواء والسؤال الآن هل إذا كان هناك كلب أبيض ويؤذى نتركه ونقتل الكلب الأسود المسالم ؟أليس هذا جنونا ؟
والخطأ وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره وهو يخالف أن الله لم يذكر أى نقص للأجور فى العمل وإنما جعله ثابتا فى كل الأحوال فقال "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن وحدة الأجر هى القيراط وهى فى القرآن الحسنة كما بسورة الأنعام
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس