عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-02-2023, 05:44 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي

15- حدثنا أبو سهل ، قثنا الحسن بن مكرم ، قثنا مصعب بن المقدام ، ثنا هشام أبو المقدام ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له ومن قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح مغفورا له "
الخطأ قراءة سورة الدخان فى ليلة كاملة وهو ما يخالف وجوب نوم بعض الليل كما قال تعالى "
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم"
16- وأخبرنا أبو سهل ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن أحمد بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا حط الله عنه بها خطيئة "

والخطأ حط خطيئة واحدة عن المصاب ويخالف أن الحسنة الواحدة تزيل كل السيئات وليس واحدة مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
17- أخبرنا أبو سهل بن زياد ، وميمون بن إسحاق ، وعثمان بن السماك ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، نا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم ، فاعتصم ناس منهم بالسجود ، فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل ، وقال : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله ولم ؟ قال : لا تزال تراءى ناراهما "


18- أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك ، وحمزة بن محمد بن العباس ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا محمد بن عيسى بن حيان ، ثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن عبد الله بن مسلم ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من مات من أصحابي بأرض كان نورهم ، وقائدهم يوم القيامة "

الخطأ أن الصحابى المدفون فى أرض نور لأهل تلك البلد فى القيامة وهو ما يخالف أن كل المسلمين نورهم فى أيديهم كما قال تعالى :
الأنهار يوم لا يخزى الله النبى والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا"
19- أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، أخبرنا علي بن عاصم ، أنبا خالد الحذاء ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فجعلنا لا نصعد شرفا ، ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير ، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا أيها الناس ضعوا أصواتكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعون دون ركابكم " ثم قال : " يا عبد الله بن قيس " قلت : لبيك يا رسول الله قال : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة " قلت : بلى قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "
إذا الكنز بمعنى عمل فالحديث صحيح المعنى
20- أخبرنا عثمان ، قثنا يحيى بن جعفر ، أنبا علي بن عاصم ، أنبا عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة "

الحديث صحيح المعنى وهو حرمة الظلم
21- أخبرنا عثمان ، وميمون بن إسحاق ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن تضعفوا عن السواك لأمرتكم به عند كل صلاة "

القول الخطأ أن القائل جعل السواك شاق على الأمة إذا تم فرضه ومن المعلوم أن الله يفرض أحيانا ما فيه مشقة على الإنسان مثل الجهاد فى الحرب والصيام
22- أخبرنا عثمان ، قثنا محمد بن غالب ، قثنا قرة بن حبيب ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان ، فيأخذ بلهزمتيه ، ويقول : أنا مالك أنا كنزك " وتلا أبو صالح { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } "

والخطأ وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
23- أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا حامد بن سهل الثغري ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، وسعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يا براء كيف تقول إذا أخذت مضجعك ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد يمينك ، ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت " فقلت كما علمني ، غير أني قلت : وبرسولك فقال بيده في صدري : " وبنبيك فمن قالها من ليلته ، ثم مات مات على الفطرة "
الخطأ وجوب النوم على اليمين وهو ما يناقض تقلب المسلمين على كل الأجناب فى قوله تعالى :
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع"
24- أخبرنا عثمان ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا عاصم بن علي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن البراء بن عازب ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، وقال : " رب قني عذابك يوم تبعث عبادك "

من الجائز حدوث الحديث ومعناه صحيح إلا أن البراء لا يمكن أن يرى نوم الرسول(ص) فى بيته ليلا لأنه ليس من زوجاته أو بناته أو أقاربه
25- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " أريتك في المنام مرتين ، أرى رجلا يحملك في سرقة من حرير ، يقول : هذه امرأتك ، فأكشف فأراك ، فأقول إن كان هذا من عند الله يمضه "

الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح
26- أخبرنا عثمان بن أحمد ، وعبد الله بن برية ، وأحمد بن يحيى الآدمي ، وأبو سهل بن زياد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا منها فأشرفنا عليها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قفوا " فوقف الناس ، فقال : " اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، إنا نسألك خير هذه القرية وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر ما فيها أقدموا بسم الله "
الحديث من الممكن حدوثه ومعناه صحيح

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس