عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-02-2023, 07:40 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي

6- قرأت على الشيخ أبي محمد اللطيف بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الغني بن الطبري ، ببغداد ، قلت له : أخبركم أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن المادح ، قراءة عليه ، في شوال سنة ست وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي ، قال : أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، قثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا أحمد بن حنبل ، وجدي ، وزهير بن حرب ، وسريج بن يونس ، وابن المقرئ ، قالوا : أنا سفيان ابن عيينة ، عن الزهري ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحياء من الإيمان " . جد البغوي المذكور في الإسناد هو أحمد بن منيع . أخرج هذا الحديث مسلم ، عن زهير . والترمذي ، عن ابن منيع . والقزويني ، عن ابن المقرئ ، فوقع موافقة لثلاثتهم ، وهذا من أعز أنواع الموافقات وأغربها ."
الخطأ أن الحياء من الإيمان وهو ما يخالف تحريم الله لبعض الحياء مثل حياء النبى(ص) من المسلمين عند سهرهم فى بيته حيث قال :
"يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
7- أخبرنا الشيخ المسند أبو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري ، بقراءتي عليه في منزله بدار الخلافة ، من مدينة السلام قلت له : أخبركم أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني ، قراءة عليه وأنت تسمع ، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قال : أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قراءة عليه ، سنة تسعين وثلاثمائة ، قثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قثنا الفضل بن سهل ، قثنا يحيى بن غيلان قثنا يزيد بن زريع ، قثنا سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، قال : " إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاء " أخرجه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، عن الفضل بن سهل ، هذا فوقع موافقة .
هذا الجزء من الحديث صحيح المعنى وهو القصاص ولكن الحديث نفسه لا أساس له فلم يقع
8- أخبرنا الشيخ العالم أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف بن القطيع ، بقراءتي عليه وذلك في منزله ببغداد قلت له : أخبركم الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ، قراءة عليه وأنت تسمع ، في جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد الشافعي ، قراءة عليه ، وأنا أسمع بمكة ، حرسها الله ، في منزله في جمادى الآخرة ، سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ، قال : أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس العنقسي ، قثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل المكي الديبلي ، قراءة عليه من كتابه ، في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، قثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المكي ، المعروف بابن زنبور ، مولى بني هاشم ، قثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : أخبرني عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله , وكانت قريش تحلف بآبائها فقال : لا تحلفوا بآبائكم " . أخرجه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر أربعتهم عن إسماعيل ، فوقع بدلا , وأخرجه أيضا مسلم ، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر ، فباعتبار عدة هذا الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كأني سمعته من مسلم نفسه وصافحته به ، وهو مساواة لشيخنا وقل ما يقع في عصرنا مثل هذا ."
الغلط النهى عن الحلف بالآباء وهو ما يخالف إباحة الله السؤال وهو الحلف بغيره للعطاء وما شابه فى قوله تعالى :
" واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام
"

والأرحام تعنى المخلوقات وبعضهم يعتبرهم ألأقارب
9- أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أبي الحسن بن حسان العلبي ، قراءة عليه ، ببغداد ، قيل له : أخبركم أبو عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي ، فأقر به ، قال : أنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي ، قال : أنا عبد الجبار بن الجراح ، قال : أنا محمد بن أحمد بن محبوب ، قثنا أبو عيسى الترمذي ، قثنا عقبة بن مكرم ، قثنا ابن أبي فديك ، قال : أخبرني سلمة بن وردان الليثي ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من ترك الكذب وهو باطل بني له في رباض الجنة ، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها " . أخرجه الترمذي في البر ، عن عقبة بن مكرم البصري ، عن ابن أبي فديك ، ومن طريقه سقناه كما ترى ، وأخرجه القزويني في السنة ، عن محمد بن إبراهيم دحيم وهارون بن سليمان ، جميعا عن ابن أبي فديك .
والخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة وسط وفوق وأسفل وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
10- وبالإسناد قال الهروي : أنا محمد بن أحمد الجارودي ، قال : أنا أبو إسحاق القراب ، قال : نا أبو يحيى الساجي ، قثنا أبو داود السجزي ، قثنا أحمد بن حنبل ، قثنا الشافعي ، قثنا مالك ، عن ابن عجلان ، عن أبيه قال : إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقتله ، قال : مخرج هذه الأحاديث : مما اعتبر فهذا الأثر وما اجتمع فيه من الأئمة والحفاظ وحسن معناه مع وجيز لفظه "
ومعنى الحديث صحيح وهو أنه لا يوجد من يعلم كل شىء
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس