عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-02-2023, 07:29 AM   #4
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

الجواب نعم إن تبت إلى الله وعزمت على عدم العودة للمعاصي وندمت من ذنبك وتقربت لربك، إن هذه الصراط يمر بك فوق جهنم وكل إنسان لابد له من المرور عليه ولا يتعداه إلا أهل الجنة أما أهل النار فيقعون من فوق الصراط في جهنم وتأخذهم ملاقيط وكلاليب عظيمة تقذفهم من على الصراط إلى جهنم قال تعالى {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} "
والخطاب فى الآية للكفار وليس للمسلمين فالمسلمون لا يدحلون النار ولا يقتربون منها كما قال تعالى :
"إن الذين سبقت لهم الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها"
فكيف يدخل المسلمون أو بعضهم الناء والله يقول عنهم أنهم آمنوان كما قال :
" وهم من فزع يومئذ آمنون"

ودخول النار بالسقوط من على الصراط يناقض أن الدخول من الأبواب كما قال تعالى :
" وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
وقال:
"قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها"
وتحدث عن ذكر الله وهو ليس ترديد جمل أو كلمات عندى ولكنه عند المؤلف كذلك فى قوله:
"بعض أنواع ذكر الله:

1) الاستغفار في اليوم أكثر من مائة مرة.
2) قول سبحان الله وبحمده مائة مرة ومن قالها غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر، روى مسلم في صحيحه قال: حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي. أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبي عبيد المذحجي قال مسلم: أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون. وقال، تمام المائة: لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر». 80/ 5 وروى كذلك قال حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرات على مالك عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال: «من قال: لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم، مائة مرة. كانت له عدل عشر رقاب. وكتبت له مائة حسنة. ومحيت عنه مائة سيئة. وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي. ولم يات أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم، مائة مرة، حطت خطاياه. ولو كانت مثل زبد البحر».15/ 17"
والأحاديث باطلة لمخالفة أجرها للأجر القرآنى للعمل غير المالى وهو عشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال:
3) اداء الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والسنة.
وهذه الأمور الثلاث تقوي صلتك مع الله عز وجل مباشرة فيحقق آمالك ويرضى عنك ويشرح صدرك ويغفر ذنبك وينصرك على عدوك {يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} "

وتركيز الشهرى وغيرها على الأقوال كصلاة النوافل وألأدعية والترديد الكلامة إنما هو خدمة للكفار فبدلا من الطاعات العملية نشغل أنفسنا بما لا يفبدنا حقا وصدقا فالمفترض هو الخير العملى وهو أن نغفيد بعضنا بعضا بأعمال الخير
وتساءل عن أسباب تأخر بلادنا فقال:
"(5) ما أسباب التأخر لدى المسلمين؟
1. بعدهم عن دينهم وعن تطبيقه الواقعي: وهذا لأسباب كثيرة وأعظمها
1) الجهل بعظمة هذا الدين.
2) انشغال الناس بالتافه من الأمور.
3) ضعف الوازع الديني.
4) ضعف اليقين بالنصر
5) ضعف الرؤية بسبب إتباع الموضات وغيرها دون حياء ممن قيد اخراج زينة المرأة فقط لزوجها ووالديها ومحارمها.
2 - صراع مجالات الحياة سياسيا واجتماعيا وثقافيا فتجد دولة عربية تحكم بالدين وبجوارها دولة أخرى تحارب الدين ..
تجد تصارع في أفكار المجتمعات حسب ما تحمله هذه المجتمعات من أفكار وتصورات.
ويعتبر هذان العنصران من الأسباب الرئيسية في تخلف الأمة.
ضعف الثقافة الإسلامية لدى الأفراد في شتى المجالات والقطاعات مما أدى إلى إتباع الأفكار الهدامة والمذاهب الباطلة والعقائد الفاسدة والفطر السقيمة والعقول المريضة بأفكار الآخرين."

والحقيقة أن سبب التخلف واحد وهو البعد عن طاعة الله أى عن طاعة الدين
وتحدث العلاح وكان قد تحدث عنه فى وسط البحث وهو التغيير لللأحسن وهو الإسلام ثم ذكر جانبا تاريخيا ولم يذكر العلاج فقال:
"(6) العلاج اليوم:
لقد كانت الحروب الصليبية مبدأها وفكرتها اغتصاب أراضى المسلمين المقدسة تحت فتوى البابا لديهم والقساوسة وكانت هناك مناوشات منذ عام 1096م وحتى 1291م وخلال هذه المدة شجع الأوربيون المسيحيين الفقراء للهجوم على أراضي المسلمين لاغتصاب خيراتها ولكن المسلمون ردوهم خائبين.
ترى ما هو حال المسلمين اليوم وماذا يفرق عن حالهم في ذلك الوقت؟

حال المسلمين في نظري أفضل في بعض النواحي فقد زادت فرصهم لنشر الإسلام وتمكنوا من معرفة العلم الديني والدنيوي ولم يفرقوا بينهما كما فعل الغرب حيث اتجه منذ تلك العصور إلى فرض الضرائب على مواطنيه وفصل العلم الدنيوي ونفى أن يكون هناك علم ديني أو أدبي فكري إلا جزءا بسيطا من مفكريهم الذين لم يتخلوا عن الأدب والدين ومعانيه.
أما الأكثرية منهم فقد فضلوا العلم التجريبي الدنيوي ونفوا غير ذلك قصدا منهم للهروب من الإيمان بالله والإسلام العظيم الذي حض الناس على ألا ينسوا آخرتهم قال تعالى (قال ياموسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ مآ آتيتك وكن من الشاكرين * وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين}
إذا الدين الإسلامي العظيم ترفع عن مثل هذه الأمور ودافع عنه رجاله المخلصون ووعد الله متبعيه بالنصر قال تعالى (فلم تقتلوهم ولاكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولاكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلا ء حسنا إن الله سميع عليم * ذالكم وأن الله موهن كيد الكافرين} "

وتحدث عن الصراع والتربية فقال :
"(7) الصراع و التربية:
صراع الأطفال في أنفسهم صراع مؤلم و قاسي ومن المهام المهمة أن نجد حلا لهذا الصراع العظيم وخاصة في حكمهم على الحياة، فمثلا إذا بدأت العطلة الصيفية يظهر هذا الصراع بوضوح فيفكرون أين يقضون أوقاتهم وهنا تأتي فرصة الوالدين في ترتيب أوقات أبنائهم وأين سيقضون هذه العطلة ومع من وأين؟.
مرحلة الطفولة أكبر مرحلة فيها تهديد عاطفي مما جعلنا نكتب عنها حيث تحصل فيها الأشياء الأكثر خطورة على الأطفال.

إن الآباء يعرفون أخطاء أبنائهم لكن لا يعلمونهم كيف يعملون الشيء الصحيح في وقته الصحيح وكيف يتجنبون الأخطاء، كيف لا يحاورون أبناءهم ولا يشرحون لهم تفاصيل الأمور؟، فمثلا لو حدث للطفل صدمة نفسية من موقف معين كأن يكون سقوطه من دراجته فيبدأ يخاف من ركوبها فلوا شرحوا له بعد سقوطه كيف يجتنب ذلك وأن السقوط طبيعي وممكن أن يحدث لأي إنسان لما حملها هذا الطفل في نفسه و أصبح يخاف من قيادة السيارة مستقبلا.
انصح الوالدين بأن يقرأوا عن القصص القصيرة وخاصة سيرة الرسول (ص)وصحبه الكرام رضي الله عنهم، لأن هذه القصص الصغيرة:
1 - أداة للتدرب على كتابة الرواية وتخيلها وتخيل فوائدها وذكرها لأبنائنا.
2 - الروايات تبصرك بالأفكار المستجدة وتجنبك أن ترتكب أخطاء في التربية لأبنائك دون أن تؤثر على وقتك.
كيف تعلم ابنك قراءة الكتب وهذه السير العظيمة؟
هو أن تشتري له كتبا فيها قصص صغيرة وتجلس معه وتقرأها له بصوت عالي منذ عمر الأربع سنوات وهذه الطريقة تحببه في القراءة والخيال ويبدأ يحب قراءة الكتب و الدراسة و تنمو لديه موهبة العلم مع أخذك له لحلقات القرآن الكريم التي فيها يتعلم القرآن وإذا عاد من الحلقة فاشرحي له بعض السور التي حفظها و قصي له بعض القصص التي فيها الآيات و علميه العبر منها."

وهذا الكلام عن أهمية القراءة ليس حديثا كاملا عن التربية
وأنهى الكتاب ببضعة سطور عن العنوان الذى عنون به البحث أو الكتاب وهو التفكير الابداعى فقال:
"(8 - التفكير الابداعي:
أو هنا أن اقول كلمة بسيطة وهي أن كثيرا من الناس يحبطون من الواقع في وظائفهم من كثرة أوامر مرؤسيهم التي بعها قد يكون ليس له داع واقول بدلا من التذمر من هذا الواقع فكروا في حل آخر وهو الابداع في العمل وسلوك حلول أخرى وهذا العمل الذي أقوله يريح المبدع ويجعله عقله في حالة من الاسترخاء وهذا يشبه تخيل قصص وأفلام الاطباق الطائرة التى تريح المشاهدين وتذكر قصص الصحابة العظيمة كيف أن الواحد منهم يغلب عشرة من الكفار ويقود أمة من الجيل الخالص."
وهذه السطور ليس فيها شىء عن تعريف التفكير الابداعى المزعوم ولا أنواعه ولا كيفيته ولا أى شىء وإنما كل ما قاله هو التفكير فى حلول المشاكل
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس