عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-02-2023, 09:07 PM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي

وقال رسول الله (ص)«يا علي، ما من عبد ينام إلا عرج بروحه إلي رب العالمين، فما رأي عند رب العالمين فهو حق، ثم إذا أمر الله العزيز الجبار برد روحه إلي جسده، فصارت الروح بين السماء والأرض، فما رأته فهو أضغاث أحلام»
وعن رسول الله (ص)قال: «في قول الله عزوجل: * لهم البشري في الحياة الدنيا* قال هي الرؤيا الحسنة يري المؤمن فيبشر بها في دنياه»
عن أبي بصير قال: «قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟ قال : صدقت أما الكاذبة المختلفة فإن الرجل يراها في أول ليله في سلطان المردة الفسقة، وإنما هي شيء يخيل إلي الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها، وأما الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر فهي صادقة لا تخلف إن شاء الله ... الحديث»
تعبير الرؤيا
عن أبي عبد الله قال: «من رأي أنه في الحرم وكان خائفا امن»
عن صفوان، عن داود عن أخيه عبد الله قال: بعثني إنسان إلي أبي عبد الله ، زعم أنه يفزع في منامه من امرأة تأتيه، فيصيح حتي سمع الجيران، فقال أبو عبد الله : «اذهب فقل له إنك لاتؤدي الزكاة، فقال: بلي والله إني لأؤديها قال: فقل له: إن كنت تؤديها فانك لا تؤتيها إلي أهلها»

وروي أن أبا عمارة، المعروف بالطيار، قال: قلت لأبي عبد الله : رأيت في النوم كان معي قناة، قال: «كان فيها زج»؟ قلت: لا، قال: «لو رأيت فيها زجا لولد لك غلام، ولكن تولد جارية»، ثم مكث ساعة يتحدث، ثم قال: «كم في القناة من كعب»؟ قلت: اثنا عشر كعبا، قال: «تلد الجارية اثنتي عشر بنتا»
عن إبراهيم الكرخي قال: قلت للصادق : إن رجلا رأي ربه عزوجل في منامه، فما يكون ذلك ؟ فقال: «ذلك رجل لا دين له، إن الله تبارك وتعالي لا يري في اليقظة، ولا في المنام، ولا في الدنيا، ولا في الآخرة»
الرؤيا علي ما تعبر
عن أبي الحسن قال: «ربما رأيت الرؤيا فأعبرها، والرؤيا علي ما تعبر»
لمن تقص الرؤيا؟
عن أبي عبد الله قال: «قال رسول الله (ص)الرؤيا لا تقص إلا علي مؤمن خلا من الحسد والبغي»
سوء الأحلام
وعن أبي عبد الله أيضا قال: «كان أمير المؤمنين يقول: اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام ومن سوء الأحلام وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام»
إذا عبرت وقعت
وعن رسول الله (ص)قال: «الرؤيا علي رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت دفعت»
صدق رؤياه (ص)
فعن الإمام الصادق قال: «كان (ص)كثير الرؤيا ولا يري رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح»
رفع الرؤيا
وقال (ص)«لا يحزن أحدكم إن ترفع عنه الرؤيا، فإنه إذا رسخ في العلم رفعت عنه الرؤيا»
رؤيا الإمام
عن الإمام أبي الحسن الرضا قال: «رأيت أبي في المنام فقال: يا بني إذا كنت في شدة فأكثر أن تقول يا رؤوف يا رحيم والذي تراه في المنام كما تراه في اليقظة»
الرؤيا الصالحة

عن عبادة بن الصامت قال: «سألت رسول الله (ص)عن قوله تعالي: *ولهم البشري في الحياة الدنيا* قال (ص)«هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تري له»
وعن أمير المؤمنين قال: «الرؤيا الصالحة إحدي البشارتين»
ما يكره من الرؤيا
عن أبي عبد الله الصادق قال: «شكت فاطمة إلي رسول الله (ص)ما تلقاه في المنام، فقال (ص)لها: إذا رأيت شيئا من ذلك فقولي: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون، وأنبياء الله المرسلون، وعباد الله الصالحون، من شر رؤياي التي رأيت أن تضرني في ديني ودنياي، واتفلي علي يسارك ثلاثا»
وعن أبي عبد الله قال: «إذا رأي الرجل في منامه ما يكره فليتحول عن شقه الذي كان عليه نائما، وليقل: *إنما النجوي من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله* ، ثم ليقول: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياء الله المرسلون وعباد الله الصالحون من شر ما رأيت ومن شر الشيطان الرجيم»
وعن رسول الله (ص)قال: «الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأي أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأي رؤيا مكروها فليتفل عن يساره»
الروح والرؤيا
عن محمد بن القاسم النوفلي قال: قلت لأبي عبد الله الرجل يري الرؤيا فيكون كما يراه، وربما يري الرؤيا فلا يكون شيئا؟
فقال : «إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة وربما صعدت إلي السماء، فكل ما رأته روح المؤمن في موضع التقدير والتدبير فهو الحق، وكل ما رأته في الأرض فهو أضغاث أحلام» فقلت له: جعلت فداك ويصعد روحه إلي السماء؟
فقال : «نعم»، فقلت له: جعلت فداك حتي لا يبقي منها شيء في بدن المؤمن؟

قال : «لا لو خرجت كل ها حتي لا يبقي منها شيء في بدن المؤمن لمات».
قلت: وكيف تخرج؟
قال : «أما تري الشمس في السماء في موضعها وشعاعها في الأرض، فكذلك الروح أصلها في البدن وحركتها ممدودة»
رؤيا أم سلمة
عن أم سلمة قالت: «رأيت رسول الله (ص)في المنام وعلي رأسه التراب، فقلت: مالك يا رسول الله؟ فقال: شهدت قتل الحسين آنفا»
وعن ابن عباس قال: «بينا أنا راقد في منزلي إذ سمعت صراخا عظيما عاليا من بيت أم سلمة وهي تقول: يا بنات عبد المطلب أسعدنني وإبكين معي فقد قتل سيدكن.
فقيل: ومن أين علمت ذلك ؟
قالت: رأيت رسول الله (ص)الساعة في المنام شعثا مذعورا، فسألته عن ذلك ؟
فقال (ص)«قتل الحسين وأهل بيته فدفنتهم».
قالت: فنظرت فإذا بتربة الحسين التي أتي بها جبرائيل من كربلاء وقال (ص)«إذا صارت دما فقد قتل إبنك .. » "

وتلك الأحاديث ذكرنا كونها باطل وبالكثير منها هنا باطل ومتعارض مع بعضه فمثلا نسبوا للرسول(ص) أن ألضغاق تكون بين السماء وال{ض بقولهم "فصارت الروح بين السماء والأرض، فما رأته فهو أضغاث أحلام" وناقضوا أنفسهم بأنها تكون فى الأرض بقول منسوب لإمام من أئمتهم وهو أبو عبد الله وهو" وكل ما رأته في الأرض فهو أضغاث أحلام"
ومثلا قولهم " فكذلك الروح أصلها في البدن وحركتها ممدودة»فهنا الروح وهى النفس لا تخرج من البدن لأكون أصلها فيها وهو ما يخالف خروجها فى قوله تعالى :
"ويرسل الأخرى" فلا إرسال إلا بعد خروج
وكذلك حديث الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت والخطأ هو أن الرؤيا إن عبرت وقعت وهو خبل فكل الرؤى عبرت أو لم تعبر تقع كرؤيا يوسف(ص) فى طفولته فهى لم تعبر ومع هذا وقعت بعدها بسنوات تزيد على العشر وكرؤى الملك فالقوم لم يعبروها على الفور ومع هذا وقعت بعد أن عبرها يوسف(ص)بزمن
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس