"كتاب الطهارة آداب التكفين
استحباب كتابة القرآن و ساير الادعية علي الكفن بتربة الحسين
(ومن ذلك كله يظهر لك وجه ما ذكره غير واحد من الاصحاب بل نسب إليهم في جامع المقاصد وكشف اللثام من استحباب ان يكون ذلك اي الكتابة علي الكفن بتربة الحسين جمعا بين الوظيفتين: الكتابة والتربة. وفي الذكري وجامع المقاصد والروض وكشف اللثام ـحاكيا له في الاخير وغرية الفريد الامر بالتربة الحسينية اولا، فإن لم توجد فبالطين والماء)" كتاب الطهارةآدب اللحد (ج ص 304305)."
السؤال هل الكتابة على الكفن بتربة الحسين المزعومة ستدخل الميت الجنة؟
قطعا من يدخل الميت الجنة عمله وليس الحسين أو تربته كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
ونفس الكلام ينطبق على نثر التراب المزغوم فى القبر وهو قوله:
"استحباب ان يجعل في قبر الميت شي ء من تربة الحسين
منها ان (يجعل شي ء في تربة الحسين ) علي ما ذكره الاصحاب من غير خلاف يعرف فيه، فلعل شهرته بينهم والتبرك بها وكونها امانا من كل خوف، وما في الفقه الرضوي (ويجعل في اكفانه شي ء من طين القبر وتربة الحسين كاف في ثبوته. وخبر جعفر بن عيسي المروي عن مصباح الشيخ انه سمع ابا الحسن يقول: «ما علي احدكم إذا دفن الميت ووسده في التراب ان يضع مقابل وجهه لبنه من الطين، ولا يضعها تحت خده ورأسه»
بناء علي ان المراد بالطين فيه طين قبر الحسين ولذلك لم يذكر احد استحباب ذلك بدونه، ولعل إجمال العبارة للتقية او شيوع هذا الإطلاق يومئذ فيه. وربما يستأنس له زيادة علي ذلك بما رواه في المنتهي وغيره: (إن امرأة كانت تزني فتضع أولادها فتحرقهم خوفا من أهلها، ولم يعلم بها غير أمها، فلما ماتت دفنت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض، فنقلت من ذلك المكان إلي غيره، فجري لها ذلك، فجاء أهلها إلي الصادق وحكوا له القصة، فقال لأمها ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟ فأخبرته بباطن امرها، فقال الصادق : إن الأرض لا تقبل هذه، لأنها كانت تعذب خلق الله بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئا من تربة الحسين ففعل ذلك فسترها الله تعالي)"
هنا حدوث آية أى معجزة وهى أن الميتة الزانية لم تقبلها ألأرض غلآ بعد رش تراب من التربة المزعومة على مكان قبرها وهو ما يخالف أن الله منع الآيات المعجزات منذ عصر محمد(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"كتاب الطهارة الاغسال المستحبة
استحباب الغسل لأخذ التربة الحسينية
وقد يدخل في طلب الحوائج ايضا ما ورد في الغسل لأخذ التربة الحسينية، للمرسل عن ابن طاووس في مصباح الزائر ونحوه عن البحار عن المزار الكبير عن جابر الجعفي عن الباقر قال: «كان بي وجع الظهر ووجع الخوف، فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي ، إنك إذا اردت اخذها فقم آخر الليل و اغتسل والبس اطهر ثيابك، وتطيب بسعد وادخل وقف عند الرأس وصل اربع ركعات ... » إلي آخر الحديث."
سبق الحديث عن أن من يصدق أن التربة تنفع فى العلاج هو مكذب بأمر الله بالتداوى وهو مثله مثل عبدة الأصنام الذين يظنون أن الأصنام تفيدهم
ويمكن اثبات أن هذا كذب بجلب مرضى وتراب من التراب المزعوم ودلك أبدانهم به وسؤالهم هل ذهب الوجع أم لا وسيكون الرد لا
ثم قال :
كتاب الصلاة أحكام السجدة
استحباب السجود علي التربة الحسينية
وأفضل الارض تربة سيد الشهداء قطعا وسيرة ، ولذا كان الصادق لا يسجد إلا عليها تذللا لله واستكانة كما عن إرشاد الديلمي وعن مصباح الشريعة بسنده إلي معاوية بن عمار: (إنه كان لابي عبدالله خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله فكان إذا حضرته الصلاة صبه علي سجادته و سجد عليها، ثم قال : إن السجود علي تربة أبي عبدالله يخرق الحجب السبعة).وفي مرسل الفقيه عنه ايضا: «السجود علي طين قبر الحسين ينور إلي الارضين السبعة»
وفي توقيع الحميري المروي في الاحتجاج (لما كتب إلي صاحب الزمان يساله عن السجود علي لوح طين القبر هل فيه فضل؟ فأجاب: «يجوز ذلك وفي الفضل»)."
السؤال هل شاهد أحد منكم هذا النور المزعوم هل اخترقتم الحجب إلى السماء ؟
بالقطع لا توجد إجابة
فهذا كلام كاذب تمام الغرض منه بيه التراب الذى من المفروض أنه انتهى من قرون بعيدة وأن القبر انتهى لأن حوله لابد أن يكون حفرة عميقة جدا اتساعها عدة أميال
ثم قال :
"كتاب الصلاة استحباب التعقيب في الصلاة
استحباب كون التسبيح بطين قبر الحسين
قال الطبرسي فيما حكي عنه من مكارم الاخلاق عن كتاب الحسن بن محبوب: (إن أبا عبدالله سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة و الحسين والتفاضل بينهما، فقال : «السبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح»)، ثم قال: وروي: «إن الحور العين إذا ابصرن واحدا من الاملاك يهبط إلي الارض لأمر ما يستهدين منه المسبح و التراب من قبر الحسين ».وعن الصادق : «من ادار سبحة من تربة الحسين مرة واحدة بالاستغفار او غيره كتب الله له سبعين مرة»"
الرواية الأولى تسبيح يد الرجل من غير تسبيح معجزة وهى أية وقد تم منع الآيات بقوله :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ولماذا لا نسمع هذا التسبيح لو أمسكنا التراب المزعوم؟
والرواية الثانية نزول الملائكة للأرض يخالف عدم نزولهم بسبب خوفهم وهو عدم اطمئنانهم فيها كما قال تعالى :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
والثالثة أجر التسبيح سبعين أجرا وهو ما يخالف كونه عشر حسنات فى قوله تعالى :
: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال :
كتاب الحج فيما يستحب استصحابه في السفر
استحباب استصحاب شيء من تربة الحسين للمسافر
وينبغي للمسافر وغيره استصحاب شيء من تربة الحسين «التي هي امان في كل خوف وشفاء من كل داء» وخصوصا إذا اخذ السبحة من تربته و دعا بدعا المبيت علي الفراش ثلاث مرات، ثم قبلها و وضعها علي عينه، و قال: (اللهم إني اسالك بحق هذه التربة و بحق صاحبها و بحق جده وابيه وامه واخيه و بحق ولده الطاهرين إجعلها شفاء من كل داء و امانا من كل خوف وحفظا من كل سوء، ثم وضعها في جيبه، فإن من فعل ذلك في الغداة فإنه لا يزال في امان الله حتي العشاء، و إن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في امان الله حتي الغداة، و إن خاف من سلطان أو غيره و خرج من منزله و استعمل ذلك كان حرزا له).
كتاب التجارة شرايط البيع
التبرك والتوسل بتربة الحسين عند النصاري زمان الطوفان
يشترط الشيخ صاحب الجواهر في شروط بيع كتب الحديث والتفسير والتربة الحسينية علي الكفار واهل الكتاب و المخالفين: التعظيم وعدم اقتضاء الإهانة (لإمكان منع منافاة ملكية الكافر للاحترام، خصوصا إذا اتخذه هو علي جهة التبجيل والتبرك والاحترام، كما يصنعه النصاري في تراب الحسين عند الطوفان)."
وكل ما سبق كلام من عند المؤلفين فليس فيه رواية عن الأئمة فضلا عن الأصل الوحيد وهو كتاب الله
|