عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-11-2022, 08:49 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,023
إفتراضي

19 - حدثنا شجاع، عن محمد بن طلحة بن مُصَرِّفٍ الْأَيَامِيِّ ، عن الوليد بن قيس الكندي، عن الْحُرِّ بن الصَّيَّاحِ، عن عبد الرحمن بن الأَخْنَسِ أنه كان على بعض الْكَرَاسِي عند المغيرة بن شعبة فدخل سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأجلسه معه على السَّرِيرِ قال: فجاء رجل من النَّخَعِ، فَسَبَّ عليا ، فغضب سعيد بن زيد وأحمر وجهه وقال: لا أرى يا مغيرة أصحاب رسول الله (ص)يُسَبُّونَ عندك، وهو يشهد أنه كان مع رسول الله (ص)عاشر عشرة من المؤمنين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ». ولو أشاء لأخبرتكم أو قال كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال القوم: من هو يا سعيد؟. قال: أنا. ثم بكى"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثل فى دخول العشرة النة وهو ما يخالف أنه لا يعرف ما يفعله بهم ولا بالناس كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
ونفى علمه بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب"
والموجود فى القرآن هو أن رضى عن كل المؤمنين بمحمد(ص) ولم يحدد أحد فقال:
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
20 - حدثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا»
والخطأ مخالفة أجر الصدقة للأجر فى القرآن وهو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا فك للشياطين
21 - حدثنا أبو معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ما، أَنَّ رَسُولَ الله (ص)أَسْهَمَ لِلرَّجُلِ وَلِفَرَسِهِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ, سَهْمًا لَهُ وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِ"
الخطأ أن توزيع المال يكون على الأفراس وهو ما يخالف أن نصيب الفرس إنما هو لصاحبه وليس للفرس نفسه
22 - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أشياخه عن أبي ذر قال قلت: يا رسول الله، أوصني. قال: «اتَّقِ اللَّهَ, وَإِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا». قال: قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قال: «مِنْ أَفْضَلِ الْحَسَنَاتِ»
الخطأ أن أفضل الحسنات قول لا إله إلا الله وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل فى قوله تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
23 - حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَدِمَ رسولُ الله (ص)من سَفَرٍ قالت: فَعَلَّقْتُ عَلَى بَابِي قِرَامَ سِتْرٍ، فِيهِ الْخَيْلُ ذَوَاتُ الْأَجْنِحَةِ. قالت: فلما رآه رسول الله (ص)قال: «انْزِعِيهِ»
24 - حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن عوف الأعرابي، عن أبي خالد ، عن أبي العالية، قال: حدثني أبو مسلم الكجي، قال: قلت لأبي ذر : أِيُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟. فقال: سَأَلْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: «نِصْفُ اللَّيْلِ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ»"
الخطأ أن أفضل صلاة الليل نصفه وهو ما يخالف أن الصلاة قد تمتد أقل أو أكثر من النصف كما قال تعالى :
"قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا"

25 - حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن حارثة بن محمد، عن عمرة، عن عائشة قالت: لقد رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ص)نَتَطَهَّرُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ الهِر"
المعنى صحيح وهو أن شرب الحيوانات لا ينجس ماء الوضوء أو الغسل
ُ26 - حدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عن ابن أبي ذئب، عن ابن قُسَيْطٍ، عن أبي سلمة، أنه سأل فاطمة بنت قيس عن أمرها، فقالت: طلقني زوجي ثلاثا، فكان يَرْزُقُنِي طعاما فيه شيء، فقلت: ولئن كانت لي النفقة لأَطْلُبَنَّهَا ولا أقبل منه هذا، فقال الوكيل: ليس لك نفقة ولا سُكْنَى. فأتيت النبي (ص)فسألته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا نَفَقَةَ لَكِ وَلا سُكْنَى، اعْتَدِّي عِنْدَ فُلانَةٍ»، امرأة كانت يغشاها أصحابُهُ، ثم قال: «اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ أَعْمًى، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي»، فلما انقضت عِدَّتُهَا آذَنَتْهُ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ خَطَبَكِ؟» قالت: معاوية ورجل آخر من قريش، قال: «أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَهُوَ غُلامٌ مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ، وَلا شَيْءَ لَهُ وَأَمَّا الآخَرُ فَهُوَ صَاحِبُ سُوءٍ لا خَيْرَ فِيهِ، انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ»، فَكَرِهْتُهُ، فقال لها: «انْكَحِيهِ» فَنَكَحَتْهُ"
الخطأ عدم وجود نفقة ولا سكنى للمطلقة ثلاثا وهو ما يخالف وجوب النفقة لكل المطلقات:
" وللمطلقات متاع بالمعروف"
ووجوب بقاء المطلقة فى بيت الزوجية حتى انقضاء العدة كما قال :
" لا يخرجن من بيوتهن"

27 - حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن جريج، قال: حدثني عطاء، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله (ص)يصلي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بينه وبين القبلة قال: وأراه قالت: على سريره"
المعنى صحيح فالاعتراض لا يفسد الصلاة لأن الغرض هو الاتجاه للكعبة
28 - حدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، قال: سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة ، أن النبي (ص)قال: «يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَلَنْ يَسْتَحِلَّ هَذَا الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ، فَلَا تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَاتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ»"
الخطأ تخريب العرب والحبشة للكعبة وهو ما يناقض تسميته " حرما آمنا"
ويناقض أن الله يعاقب فيه على الإرادة وهى اتخاذ قرار بفعل ذنب عقابا فوريا وليس على الفعل فمجرد تقرير ارتكاب جريمة فيه يعنى الهلاك الفورى كما قال تعالى :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"

29 - حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن بشر ، عن أبي سعيد الخدري ، قال: سئل رسول الله (ص)عن العزل، قال: «وَمَا ذَاكُمْ؟»، قيل: الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ لَهُ، فَيُصِيبُ مِنْهَا، فيكره أن تحمل له، والجارية تكون للرجل، فيصيب منها، ويكره أن تحمل له، قال: «لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا ذَلكُمْ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ»"
الخطأ جواز جماع الجارية بلا زواج وهو ما يناقض وجوب زواجها بإذن أهلها فى قوله تعالى :
"فأنكحوهن بإذن أهلهن"
30 - حدثنا روح بن عبادة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن علي بن الحكم، عن ميمون بن مهران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رسول (ص)نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ"
والخطأ هو تحريم كل ذى ناب من السباع ويخالف هذا أن الله أحل للمسلمين الصيد كله ولم يحدد شىء ومن ثم فالسباع أكلها حلال وفى هذا قال تعالى "وأحل لكم صيد البر"
31 - حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون،

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس