(12) حدثنا أبوطاهر محمد بن عبدالرحمن المخلص إملاء: حدثنا أبومحمد يحيى بن محمد بن صاعد: حدثنا أبوسعيد الأشج: حدثنا عبدالله بن إدريس وأبوأسامة، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن كعب بن عجرة قال:
ذكر رسول الله (ص) فتنة فقربها، فمر رجل متقنع، فقال: «هذا على الهدى»، فأخذت بضبعيه ففتلته أو قلبته، فاستقبلت رسول الله (ص)فقلت: هذا يا رسول الله ؟ فقال: «هذا»، فإذا هوعثمان بن عفان."
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى فتنة عثمان بعده وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
13)حدثنا أبوطاهر المخلص: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد: حدثنا محمد بن يحيى بن عبدالكريم الأزدي: حدثنا عبدالله بن داود: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب،عن سعد بن أبي وقاص قال:
قال رسول الله (ص) لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»."
الخطأ هو أن على من محمد(ص) كهارون(ص) من موسى(ص) وهو كلام لا يقوله الرسول(ص) فلم يكن على أخوه حقيقة ولم يكن على رسول كهارون(ص)
(14) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسن بن عبدان بن الحسن بن مهران الصيرفي: حدثنا أبوبكر النيسابوري: حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي ووفاء بن سهيل وأحمد بن عبدالرحمن بن وهب قالوا: حدثنا عبدالله بن وهب: أخبرني مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري،أن رسول الله (ص) قال: «إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك ! قالوا: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا»."
هنا أفضل شىء أعطاه الله لأهل الجنة الرضوان وهو ما يناقض كونه رؤية الله فى حديث رقم 7 وهو ما يدل على أن الاثنان ليسا صحيحين
(15) حدثنا أبوطاهر المخلص يوم الجمعة لست عشرة ليلة خلت من رجب من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمئة إملاء: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي مرتين إملاء وقراءة: حدثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني: حدثنا عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، عن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف رحمه الله، عن أبيه، عن جده عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
قال رسول الله (ص): «أبوبكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبوعبيدة بن الجراح في الجنة» رضي الله عنهم أجمعين."
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى دخول العشرة الجنة فقط وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
(16) أخبرنا أبوالحسين محمد بن عبدالله بن أخي ميمي: حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز: حدثنا إسحاق: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبدالله، وعمرو سمع جابرا يقول:
قال رسول الله (ص): «دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا فسمعت فيه ضوضاء أو صوتا، فقلت: لمن هذا ؟ قيل: هو لابن الخطاب ». قال سفيان: زاد محمد بن المنكدر: «فأردت أن أدخله فذكرت غيرتك»، فبكى عمر وقال: يا رسول الله، أو يغار عليك !"
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى دخول عمر الجنة وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
فالرسول(ص) لا يدرى ما يفعل الله به أو بغيره كما قال:
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
(17) أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي قراءة عليها وأنا أسمع قالت: حدثنا أبوبكر محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد البندار سنة تسع وثلاثمئة لفظا: حدثنا أحمد بن عبدالله بن علي بن سويد بن منجوف: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عن رسول الله (ص)قال: «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه».
إذا كان اللعب ذنبا فمسك لحم الخنزير أو دمه ليس ذنبا لأن الذنب هو أكل لحمه أو شرب دمه كما قال تعالى :
"قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به"
(18) أخبرنا أبوبكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق: حدثنا أبوبكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني: حدثنا أبوجعفر أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة: حدثنا يونس، عن ابن شهاب قال: قال سالم بن عبدالله بن عمر - يعني: قال عبدالله بن عمر -: قال عمر بن الخطاب:
قال رسول الله (ص): «من فاته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».
التشبيه ليس صحيحا فتارك أى صلاة عمدا يكون عقابه النار والنار لا يقارن ألمها بألم فقد المال والأهل لأن فقد الاثنين ألم وقتى يزول وهذا ألم دائم
(19) أخبرنا أبوالقاسم عبيدالله بن أحمد بن علي الصيدلاني المقرئ قراءة عليه: حدثنا أبوبكر عبدالله بن محمد بن زياد النيسابوري: حدثنا يونس بن عبدالأعلى: حدثنا عبدالله بن وهب: أخبرني ابن أبي أيوب، عن عبدالله بن الوليد، عن ابن المسيب، عن عائشة
أن رسول الله (ص) كان إذا استيقظ من الليل قال: «لا إله إلا أنت، سبحانك اللهم إني أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب».
معنى الحديث صحيح
20) حدثنا أبوطاهر محمد بن المخلص إملاء: حدثنا عبدالله بن محمد البغوي: حدثنا داود بن رشيد: حدثنا يعلى بن الأشدق قال: سمعت النابغة يقول:
أنشدت رسول الله (ص):
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال: «أين المظهر يا أبا ليلى ؟»، فقلت: الجنة، قال: «أجل إن شاء الله». ثم قلت:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال لي رسول الله (ص): «لا يفضض فوك» مرتين."
قطعا لم تحدث هذه الحادثة لأن النبى(ص) لم ينهى الرجل عن تزكية أهله وهم جدوده وأكثرهم كفرة وأيضا لم يذكر له كذبه وهو أن لا أحد يقدر على الصعود للسماء بنفسه إلا وهلك بالنار والنحاس كما قال تعالى :
" يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
(21) حدثنا أبوطاهر محمد بن عبدالرحمن إملاء: حدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة: حدثنا عبدالله بن هاشم الطوسي قال: سمعت وكيعا يقول: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وكنا نستعين على طلبه بالصوم."
الخطأ هو اعتبار الصوم دون أن يكون مفروضا فى رمضان أو ككفارة عمل صالح وهو عمل سوء لأنهم يشرعون مع الله تشريعا من عند أنفسهم وكما سبق القول إن ثواب الإفطار أكثر من ثواب الصوم
(22) حدثنا القاضي أبوعبدالله الحسين بن هارون الضبي إملاء: أخبرنا القاضي أبوعبدالله الحسين بن إسماعيل الضبي أن محمد بن إسماعيل البخاري حدثهم قال: حدثني عبدالعزيز بن عبدالله قال: حدثني مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (ص) قال: «إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الغابر في الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم»، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: «بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين».
الخطأ أن أهل الغرف ليسمن أهل الجنة لأنهم فوقها وهو ما يكذبه أن الغرف فى الجنة كما قال تعالى :
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار"
والدرجة العليا هى لكل من جاهد فى سبيل الله كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
(23) حدثنا أحمد بن محمد بن دوست المعروف بابن العلاف البزاز سنة خمس وتسعين وثلاثمئة: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن يحيى بن عياش القطان: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: حدثنا أبومعاوية الضرير: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود قال:
حدثنا رسول الله (ص) وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله تعالى إليه ملكا فينفخ فيه الروح، ويكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها،وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها».
والخطأ نزول ملاك الأرض لنفخ الروح فى بطن الأم وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها مصداق لقوله تعالى :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
|