عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-09-2022, 07:30 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي نقد جزء فيه الفوائد الحسان الغرائب وفيه حديث الرقيم

نقد جزء فيه الفوائد الحسان الغرائب وفيه حديث الرقيم
لأبي الحسين أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي
1- أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو الثناء حماد بن هبة الله بن حماد الحراني بقراءتي عليه في يوم الجمعة التاسع عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ، قلت له : أخبركم الشيخ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي فأقر به قال : أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن الخلال قراءة عليه وأنا أسمع ، فأقر به ، قال : أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي ، بقراءة والدي عليه ، وأنا أسمع في شوال سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، نا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل ، نا عمار بن خالد الواسطي ، نا يزيد ، عن حميد ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو : " اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم ، والجبن والبخل ، وفتنة الدجال ، وعذاب القبر "
والخطأ العلم بالغيب الممثل فى الدجال وهو ما يخالف عدم علم النبى (ص)بالغيب فقد نفاه بقوله بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "
وهو تخريف لأنه لا يوجد دجال واحد وإنما يوجد ألوف الألوف من الدجالين
ثم إن ليس هناك شىء اسمه المسيخ الدجال لسبب هو أن قاتله وهو المسيح (ص)لن يبعث مرة أخرى فى الدنيا لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "فهنا لا يمكن رجوع أحد للحياة الدنيا لتحريم الله هذا
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
2- ... حدثنا أحمد ، نا عمار ، نا يزيد ، عن حميد ، عن أنس ، قال : " قال المهاجرون : يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل ، ولا أحسن بذلا من كثير ، لقد كفونا المئونة ، وأشركونا بالمهنأ ، لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله ، فقال : لا ، ما أثنيتم ، ودعوتم الله عز وجل لهم "
الخطأ هنا أن العمل المالى ممثل فى المؤؤنة والمهنأ بسبعمائة حسنة أو الضعف كما قال تعالى : "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء
بينما العمل غير المالى بعشر حسنات فى قولهم:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
3- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب عبد الله بن مصعب بن عبد الله بن محمد بن مصعب الواسطي ، ولقبه شيخان ، نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، نا عبد الملك بن الربيع بن سبرة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يستر الرجل في الصلاة السهم ، وإذا صلى أحدكم فليستتر ولو بسهم "
4- ... " وكان ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في أعطان الإبل ، ورخص في مراح الغنم "
الخطأ الصلاة فى أعطان الإبل ومراح الغنم وهو ما يخالف أنها مليئة بأبوالهم وبرازهم وهو ما ينقض الوضوء مثله كمثل بول وبراز الناس
5- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا هوذة بن خليفة ، نا ابن جريج ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار ، يحدث عن عبد الله بن بابيه يحدث ، عن يعلى بن أمية ، قال : قلت لعمر بن الخطاب : أعجب من قصر الناس الصلاة اليوم وقد أمنوا ، وإنما قال الله عز وجل : { أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم } قال عمر : عجبت مما عجبت منه ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " صدقة تصدق بها الله عليكم فاقبلوا صدقته "
الخطأ العجب من قصر الصلاة بعد ألأمن وهو ما يخالف أن الآية نزلت فى أى حالة يخاف المسلم فيها من تعذيب أو قتل الكفار له كما قال تعالى :
"فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ".
6- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا يعقوب بن محمد الزهري ، نا إبراهيم بن سعد ، نا أبي ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : " كان اسمي عبد عمرو ، فسماني النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن "
المستفاد من هذا المعنى الصحيح عدم جواز التسمى باسم مخالف فى العبودية لغير الله
7- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا يعقوب بن محمد ، نا إبراهيم بن سعد ، نا أبي ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يأكل القثاء بالرطب "
المعنى ليس فيه شىء وإنما هو تفضيل لأكل بعض الطعام مع بعض
8- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا يعقوب ، نا أبي ، عن صالح بن كيسان ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " بينما ثلاثة رهط يمشون فأخذهم المطر ، فأووا إلي غار في جبل ، فبينما هم فيه انحطت صخرة من الجبل فأطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا أفضل أعمال عملتموها لله ، فاسألوه بها لعله يفرج بها عنكم ، فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي أبوان كبيران ، وكان لي امرأة وولد صغير ، فكنت أرعى عليهم ، فإذا أرحت عليهم غنمي بدأت بأبوي فسقيتهما ، فنأت يوما الشجر ، فلم آت حتى ناما أبواي ، فطيبت الإناء ثم حلبت فيه ، ثم قمت بحلابي عند رأس أبوي والصبية يتضاغون عند رجلي ، أكره أن أبدأ بهم قبل أبوي ، وأكره أن أوقظهما من نومهما ، فلم أزل كذلك قائما حتى أضاء الفجر ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله فرجة فرأوا منها السماء ، فقال الآخر : اللهم إنها كانت لي بنت عم فأحببتها حتى كانت أحب الناس إلي فسألتها نفسها ، فقالت : لا ، حتى تأتيني بمائة دينار فسعيت ، حتى جمعت مائة دينار ، فأتيتها بها ، فلما كنت بين رجليها ، قالت : اتق الله ، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه فقمت عنها ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فأفرج لنا منها فرجة ، ففرج لهم منها فرجة وقال الثالث : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق ذرة ، فلما قضى عمله عرضته عليه فأبى أن يأخذه ، ورغب عنه ، فلم أزل أعتمل به حتى جمعت منه بقرا ورعاءها ، فجاءني ، فقال : اتق الله وأعطني حقي ولا تظلمني ، فقلت : اذهب إلى تلك البقر ورعائها ، فقال : اتق الله ولا تهزأ بي ، فقلت : إني لا أهزأ بك ، اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها فذهب فاستاقها ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي منها ، ففرج الله عز وجل عنهم فخرجوا يتماشون " .
الحكاية توافق معنى قوله تعالى :
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا موسى بن إسماعيل الجبلي ، نا ابن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال " بينما ثلاثة يتماشون أخذهم المطر ، فأووا إلى غار في جبل " , فذكر نحوه . حدثنا أحمد ، نا مصعب ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن رجل من بجيلة ، عن النعمان بن بشر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر نحوه .
9- ... حدثنا أحمد ، نا عمار بن خالد ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " الولد للفراش ، وللعاهر الحجر " "
والخطأ أن الحجر عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون ؟
ويخالف قوله تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببين للقتل قتل الغير والفساد فى الأرض وهو الردة وليس بينها الزنى ويخالف قوله تعالى "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة لا ينكحها إلا زان أو مشرك "فهنا أباح الله للزناة الزواج من بعضهم بعد إقامة الحد فكيف يتزوجون بعد الرجم أليس قولهم جنونا ؟ .
10- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب بن عبد الله ، نا سعيد بن سليمان ، نا عباد بن العوام ، عن سفيان بن حسين ، قال جدي الثقة يونس بن عبيد ، عن عطاء ، عن جابر ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثنيا حتى تعلم "
11- ... حدثنا أحمد ، نا مصعب ، نا يحيى بن إسماعيل الواسطي ، قال : أنا عباد بن العوام ، قال : نا سفيان بن حسين ، نا يونس بن عبيد ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله ،" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة ، والمزابنة ، والمخابرة ، والثنيا إلا أن تعلم "
المستفاد هو حرمة تلك الأعمال حتى يعلم الناس بها
12- ... حدثنا أحمد ، نا إسحاق بن وهب ، نا عمر بن يونس ، نا محمد بن جابر الحنفي ، عن ضمضم بن جوس الهفاني ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " مسح رأسه مرة واحدة "
الكلام موافق لكتاب الله " فامسحوا برءوسكم"
13- ... أخبرنا أحمد ، نا أحمد بن سنان ، نا أبو معاوية ، عن مسعر ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه "
إذا كان القتال بمعنى الحرب فالحديث مخالف لوجوب الضرب فوق الرقاب فى قوله تعالى :
"سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
لأن ضرب فوق الأعناق يعنى ضرب أى جزء من الدماغ
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس