عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-09-2022, 08:09 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي

وقوله:
"وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان"
7 - أخبرني أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري إجازة، ثنا أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي الشيخ الصالح، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن البختري، ثنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، ثنا يحيى بن صالح، ثنا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن شداد بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيها الناس! إن الدنيا عرض حاضر، يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة وعد صادق، يحكم فيها ملك قادر، يحق فيها الحق، ويبطل الباطل، أيها الناس! فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن كل أم يتبعها ولدها".
الحديث باطل فلم يقل رسول الله(ص) أننا أبناء الدنيا أو أبناء الآخرة وإنما الناس هم أبناء بعضهم البعض كما أن الكلام يعلمنا الكذب لأننا كلنا موجودون فى الدنيا كما كلنا موجودون فى الآخرة وصحة الكلام كونوا من سكان الجنة وليس فكونوا من أبناء الاخرة لأن الآخرة تضم الجنة والنار
والخطا ألأخر أن كل أم يتبعها ولدها فكيف يتبع أبناء الدنيا الدنيا وقد هلكت حيث أبدلها الله بكون أخروى وهو قوله :
" يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء"
8 - أخبرنا أبو محمد المبارك بن المبارك بن علي بن نصر السراج إجازة، ثنا محمد بن أحمد الموصلي قراءة عليه، أنا المظفر بن إبراهيم القاضي، قال: سمعت أبا أحمد عبد الله بن الحسين بن حنيف الصوفي يقول: سمعت أبا سعيد القاسم بن علقمة يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العتكي يقول: سمعت الحسين بن جعفر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: العامة تشكو أسقامها إلى الطبيب، والخاصة تشكو ما بها إلى الحبيب.
الحديث باطل فالشكوى للطبيب هى طاعة لأمر التداوى تداووا عباد الله ومن ثم فعندما نطيع أمر الله بالأخذ بالأسباب كالتداوى عند الطبيب نكون قد لجأنا إليه
ونأتى للرواية التى كانت عنوان للجزء وهى:
9 - أخبرنا أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمذاني إجازة، أنا أبو جعفر محمد بن أبي علي قراءة عليه، أنا أبو بكر محمد بن يحيى المزكي، أنا محمد بن الحسين الصوفي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العصمي، قال: سمعت أبا محمد الديناري، حدثني أبو جعفر ابن شاكر الحافظ، حدثني محمد بن الحسين البرجلاني، حدثني محمد بن عبد الله الخراساني، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق، وقد أهدي له جام من بلور أبيض، فيه طاقات من اللوزينق، معمول بنشاستق الفالوذق، ومحشوا باللوز المفرك، مخلطا بالمسك الفارد، مغلي بالعسل الماذي، مذرر عليه الطبرزد، مندى بالماورد الجوري، إذا قلعته من الجام سمعت له صوتا مثل المطرقة على السندان، إذا مسسته بيدك سمعت له صريرا كصرير النعل السندل، فإذا أدخلته في فيك سمعت له نشيشا [كنشيش] الحديد إذا أخرجته من النار فطرحته في الماء البارد!
قال: [فأخذ] واحدة، فأكلها ولم يطعمني، ثم أخذ ثانية، فأكلها ولم يطعمني، ثم أخذ ثالثة، فأكلها ولم يطعمني!
فقلت: {إن إلهكم لواحد}. فأخذ واحدة فأطعمنيها.
قلت: {ثاني اثنين إذ هما في الغار}. فأطعمني أخرى.
فقلت: {فصيام ثلاثة أيام في الحج}. فأطعمني أخرى.
فقلت: {أربعة من الطير}. فأطعمني أخرى.
فقلت: {خمسة ساديهم كلبهم}. فأطعمني اثنين.
فقلت: {وسبعة إذا رجعتم}. فأطعمنيها.
فقلت: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}. فأطعمنيها.
فقلت: {وكان في المدينة تسعة رهط}. فأطعمنيها.
قلت: {تلك عشرة كاملة}. فأطعمنيها.
فقلت: {إني رأيت أحد عشر كوكبا}. فأطعمنيها.
قلت: {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}. فأطعمنيها.
قلت: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة}. فأطعمنيها.
قلت: {فتم ميقات ربه أربعين ليلة}. فأطعمنيها.
قلت: {ألف سنة إلا خمسين عاما}. فأطعمنيها.
قلت: {فإطعام ستين مسكينا}. فأطعمنيها.
قلت: {إن تستغفر لهم سبعين مرة}. فأطعمنيها.
قلت: {فاجلدوهم ثمانين جلدة}. فأطعمنيها.
قلت: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}. فأطعمنيها.
قلت: {فإن يكن منكم مائة صابرة}.
فرمى بالجام إلي! وقال: يا ابن البغيضة!
قلت: والله لو لم ترم بالجام لقلت: {وارسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون}."
بالقطع الحديث ملفق فالرجل أكل أكثر من خمسماية قطعة حلوى فى مجلس واحد وهو أمر غير ممكن لأن الأطعمة الحلوة تجعل النفس تشبع بعد عشر أو عشرين قطعة فما بالنا بمئات القطع
10 - أخبرنا أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد المقرىء إجازة، قال: أنشدنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج لنفسه:
يا غزالا خمرتي ريقته ....... لو أبيحت لي وكأسي فمه
ما على طيفك لو زار إذا ........ مد من ستر الدجى مظلمة
أترى ما آن أن ترحم من ......... كل من أبصره يرحمه
عاتبوه اليوم في سفك دمي .......... فعسى عتبكم يحسمه
ثم قولوا للذي لم يخطني ....... إذ رمى صائبة أسهمه
أحلال لك في شرع الهوى ........ دم من ليس حلال دمه
بي جرح في فؤادي من هوى ........ شادن أعوزني موهبمه"
والشعر ألأخير لا علاقة له بالكتاب فهو غزل محرم يذكر الخمر والزنى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس