29-08-2022, 08:06 AM
|
#3
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
|
بالقطع الحديث باطل لأن الشرك اسم جامع لكل الذنوب التى أطاع فيها المشرك غير الله كما أن الموبقات كثيرة جدا منها حرب الله ورسوله(ص)ومنها الربا والاستمرار فى العمل به
وقال :
"الإرهابي في ورطة لا مخرج منها
عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - )) لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)) قال ابن عمر ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله)) رواه البخاري.
قوله: (في فسحة): أي في سعة منشرح الصدر، فإذا قتل نفسا بغير حق صار منحصرا ضيقا لما أوعد الله عليه ما لم يوعد على غيره، يعني:أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد لقاتل النفس عمدا بغير حق. والورطة في قول ابن عمر: هي الهلكة، وكل أمر تعسر النجاة منه."
الرجل هنا يفترض أن الإرهابى المزعوم يسفك دم فى غير حله وبالقطع المظلوم الذى لا يذكره العنبرى هنا لن يكون فى جهنم إذا كان يدافع عن نفسه أو أهله أو عرضه أو ماله كما تقول رواية أخرى
وقال :
زوال الدنيا أهون عند الله مما يفعله الإرهابي
روى النسائي عن بريدة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
)) قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)).
ما يفعله الإرهابي أشد حرمة من انتهاك الكعبة
روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو، قال:
((رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا))"
وأى حرمة لأناس يحكمون بغير حكم الله فيقتلون الناس وينتهكون أعراضهم وينهبون أموالهم هل يمكن أن يكونوا مسلمين وهم يشركون بالله
وقال :
"الإرهابي عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،قال: (( ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)) متفق عليه.
المراد بالذمة: الأمان. ومعنى الحديث: أن أمان المسلمين للكافر صحيح، فإذا أمنه أحد المسلمين حرم على غيره التعرض له ما دام في أمان المسلم، ويقتضي الأمان ثبوت الأمن والطمأنينة للمستأمنين من غير المسلمين فيحرم قتلهم، وسبي نسائهم، واغتنام أموالهم."
وقال :
الإرهابي يحمل لواء غدر يوم القيامة
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان )) متفق عليه.
اللواء : الراية أو العلم والمراد أنه يعرف بعلامة مميزة!
وعن عمرو بن الحمق، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(( من أمن رجلا على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة )) أخرجه أحمد وابن ماجه وهذا لفظه.
يقول ابن تيمية في الصارم المسلول: (1 /91): (( ومن المعلوم أن من أظهر لكافر أمانا لم يجز قتله بعد ذلك لأجل الكفر، بل لو اعتقد الكافر الحربي أن المسلم آمنه و كلمه على ذلك صار مستأمنا )).
كما أوضح في منهاج السنة: (6/425) ما ينبغي أن تكون عليه علاقة المسلم بغير المسلمين من بر وإحسان إذا أقام بينهم فقال: (( لأن الإيمان الذي في قلبه يوجب أن يعاملهم بالصدق والأمانة والنصح وإرادة الخير بهم، وإن لم يكن موافقا لهم على دينهم، كما كان يوسف الصديق يسير في أهل مصر وكانوا كفارا ))!"
وبالقطع لا وجود للواء المزعوم فى الروايات لأن الناس يأتون ليس معهم أى شىء كما قال تعالى :
" ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة"
فالناس يبعثون كما خلقوا فى أول مرة كما قال تعالى :
" كما بدأكم تعودون"
ثم قال :
"هل يغفر للإرهابي؟
عن معاوية، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا))رواه أبو داود والحاكم.
وكأن المراد كل ذنب ترجى مغفرته ابتداء إلا قتل المؤمن فإنه لا يغفر بلا سبق عقوبة، وإلا الكفر فإنه لا يغفر أصلا، ...ثم لا بد من حمله على ما إذا لم يتب وإلا فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كيف وقد يدخل القاتل والمقتول الجنة معا، كما إذا قتله وهو كافر ثم آمن وقتل.(السندي)
هل تقبل توبة الإرهابي؟
عن ابن عباس،أنه سأله سائل، فقال: يا أبا العباس، هل للقاتل من توبة؟ فقال ابن عباس كالمتعجب من شأنه: ماذا تقول؟ فأعاد عليه المسألة، فقال له: ماذا تقول؟ مرتين أو ثلاثا، ثم قال ابن عباس: أنى له التوبة؟ سمعت نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ، يقول: يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه، متلببا قاتله بيده الأخرى يشخب أوداجه دما، حتى يأتي به العرش، فيقول المقتول لله: رب هذا قتلني، فيقول الله عز وجل للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار.)).رواه الترمذي والطبراني."
الرجل هنا يحرم الغفران والتوبة على الله الإرهابى المزعوم مع قوله تعالى :
" لإن الله يغفر الذنوب جميعا"
وما أدراك أن الإرهابى المزعوم هو عند الله معتدى بدون حق ما أدراك أنه ليس هو المظلوم وأن من تدافع عنه هو مستحق النار لأنه من ظلمه وأصر على الاستمرار فى ظلمه
وحدثنا بحديث من احاديث مشايخ السلطة فقال :
"الإرهابي يموت ميتة جاهلية
عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،أنه قال: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية
|
|
|