عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-08-2022, 07:56 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

وتحدث عن لعن المصورين فقال :
"ثانيا - لعن المصور:
عن أبي جحيفة أن النبي (ص): «لعن المصورين»[رواه البخاري والإمام أحمد].
والنبي (ص): «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة، والمستوشمة والمصور»[رواه البخاري].
إذن يحرم بيع هذه الأشياء وشراؤها، قال (ص): «إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء؛ حرم عليهم ثمنه».[صحيح: أبو داود]"
والحديث الأخر وهو أن ما حرم أكله حرم ثمنه فقد حرم الربا وأباخ ثمنه وهو أصل المال
ثم قال :
ثالثا: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة:
قال النبي (ص): «إن البيت الذي فيه الصور؛ لا تدخله الملائكة» [متفق عليه].
وقال (ص): «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير». [رواه البخاري].
وقال (ص): «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل». [رواه مسلم].
وقال (ص): «عن جبريل - عليه السلام -: «إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صور» [صحيح الترمذي].
وعن علي قال: «صنعت طعاما فدعوت رسول الله (ص) فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع» [صحيح: ابن ماجة].
إن المنزل الذي تعلق فيه الصور لا تدخله ملائكة الرحمة؛ الذين يزورون العبد المؤمن، ويدعون له، ويثبتونه، ويجتمعون عند حلق الذكر والصلاة، وهذا والله حرمان من خير عظيم؛ كما يحرمه العبد باقتنائه كلبا في بيته."
والخطأ دخول الملائكة البيوت أو سيرها مع الصحابة فى الأرض التى ليس فيها كلب أو جرس أو تمثال وهو ما يخالف أنها موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله
"وكم من ملك فى السموات "وأنها تخاف من النزول للأرض فلا تنزل مصداق لقوله :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وهو يناقض قولهم "ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ "رواه أبو داود فهنا ثلاثة أشياء لا تقربهم الملائكة ليس من بينهم الكلب والتمثال والجرس وهو تناقض واضح .
ثم قال :
"رابعا: وجوب طمس الصور:
عن عائشة قالت إن النبي (ص): «لم يكن يترك ببيته شيئا فيه تصاليب؛ إلا نقضه» [رواه البخاري]؟وفي رواية: «تصاوير»."
وهو ما يناقض حديث : إلا رقما في ثوب"
وقال :
"وعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب :ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله (ص): «أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته» [رواه مسلم].
وعن أسامة قال: دخلت على رسول الله (ص) في الكعبة، ورأى صورا، فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها، ويقول: «قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون»[صحيح: رواه الطيالسي].
وعن جابر بن عبد الله أن النبي (ص) أمر عمر بن الخطاب زمن الفتح وهو بالبطحاء؛ أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها؛ ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه.[رواه أحمد ومسلم وأبو داود]."
والخطأ في الروايتين هو وجود صور وأصنام في الكعبة وهو ما يخالف أنه محال ارتكاب ليس فعل ذنب كإدخال صنم وإنما تقرير أحدهم ارتكاب ذنب وهو في الكعبة فمن يريد ارتكاب الذنب يعاقب على الفور بالهلاك في الكعبة فقال :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
ثم قال :
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): أتاني جبريل فقال: «إني كنت أتيتك البارحة؛ فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب؛ فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع؛ فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن» [صحيح: الترمذي]."
والخطأ عدم دخول الملائكة البيوت التى فيها تمثال وهو ما يخالف أنها موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله
"وكم من ملك فى السموات "وأنها تخاف من النزول للأرض فلا تنزل مصداق لقوله :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وقرر الُأثرى التالى بناء على الأحاديث فقال :
"ويفهم من الأحاديث والآثار المتقدمة وجوب طمس وإتلاف الصور، وأنه من تغيير المنكر الذي يجب على كل مسلم بحسب قدرته، وفيه تأس بفعل النبي (ص)، وفي حديث علي جاءت الصيغة على شكل أمر في طمسها، وكذلك حديث لعن المصورين قد جاء بلفظ العموم؛ فيدخل في ذلك كل صورة من صور ذوات الأرواح؛ سواء كانت مجسدة، أو كانت رسما ليست بمجسدة، وسواء كانت تامة أو ناقصة؛ إذا كان فيها صورة رأس أو وجه؛ لأن النكرة في قول النبي (ص) تقتضي العموم فتشمل كل صورة."
ومما لاشك فيه وجوب هدم التماثيل والأصنام لإثبات أنها لا تضر ولا تنفع ولا تنطق كما فعل إبراهيم(ص) مع تماثيل قومه وكما فعل موسى(ص)حيث حرق العجل كما قال تعالى :
" وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا "
وحدثنا الرجل عن كون التصوير يعنى الرأس والوجه فقط فقال :
"والتصوير يشمل الرأس والوجه وحده؛ لإطلاق اسم الصورة عليه في كلام النبي (ص) وكلام الصحابة، وكلام أهل اللغة، وفي العرف الذي يعرفه خاصة الناس وعامتهم، وبطمس الوجه وقطع الرأس؛ تزول العلة كما في حديث جبريل - عليه السلام -؛ لأن في الوجه من بديع الخلقة والتصوير ما ليس في بقية البدن. قال ابن عباس: «الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس؛ فليس هي صورة» [رواه أبو داود].
وقال الحافظ في «الفتح»: «والمراد بالصورة الوجه»."
وهو كلام يتعارض مع كون التصوير يعنى الخلقة كلها كما في قوله صورناكم وقوله يصوركم
ثم قال :
"خامسا - حرمة تعليق الصور على الجدران ونقشها في الستور: عن جابر بن عبد الله قال: «نهى رسول الله (ص) عن الصور في البيت، ونهى أن تصنع ذلك»[صحيح: الترمذي].
وعن عائشة قالت: دخل علي رسول الله (ص) وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل؛ فلما رآه هتكه وتلون وجهه، وقال: «يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله» قالت فقطعناه؛ فجعلنا منه وسادة، أو وسادتين» [متفق عليه]
ونستنبط من الحديث؛ تحريم اقتناء الصور وتعظيمها ونصبها؛ لما جاء من الوعيد، وفي هذا أيضا مشابهة الكفار الذين ينصبون ويعلقون صور عظمائهم وآلهتهم، ومن أجل ذلك غضب الرسول (ص) عندما رأى زوجته علقت ستارة من قماش فيها صور؛ مع أنه لا يمكن أن يتصور البتة أنها أرادت تعظيم الصور، ولكن لما كان في هذه مشابهة للكفار، وحتى لا يكون ذريعة إلى نشأة الشرك والتعظيم.
* وفي هذه الأحاديث وما جاءت في معناها دلالة ظاهرة على تحريم التصوير لكل ذي روح، ونهي عنه، وأنه من كبائر الذنوب، ولعن المصورين، والإخبار بأنهم في النار، وأنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة، والحكم يشمل عموم المصورين، وكل صورة سواء كانت في حائط أو سترة أو قميص؛ لأن النبي (ص) لم يفرق بين ما له ظل أو غيره، ولو كان هناك فرق لبينه (ص) بل الذي جاء عنه (ص) أنه لعن المصورين، وأخبر أنهم من أشد الناس عذابا، وأطلق ذلك، ولم يستثن شيئا."
وهذه الأحاديث باطلة ولو صدقنا ألفاظها فمعناها تحريم الأصنام والتماثيل في اى شكل كانت في البيوت وغيرها
ثم حدثنا عن استثناء من الصور وهو استثناء مخالف لمعنى الرأس والوجه لأن معنى البنات عرائس كاملة الجسم فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس