عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-06-2022, 08:27 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,027
إفتراضي

التراكمات العلمية:
(أ) "التربية الروحية والاجتماعية في الإسلام"
وصف الكتاب:
تحدث فيه الكاتب عن التربية الروحية، وأشار إلى أنها تكون بالعبادات وبالعقيدة والاقتداء، ثم تحدث عن التربية الاجتماعية، وأشار فيها إلى الفرد والأسرة، وكيف يربى الفرد، وكيف يتم دعم أواصر الأسرة، وكيفية تحقق الأمن الاجتماعي.
أوجه الاختلاف بين الكتاب ودراسة الباحث:
تحدث الكاتب عن التربية الاجتماعية، والروحية في نطاق الأسرة، ولم يتعرض لما أراده الباحث من دراسة أثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله تعالى.
أوجه الاستفادة من الكتاب:
يتم ذلك - بإذن الله - من خلال ما كتبه المؤلف عن الأسرة والفرد، وكيفية التربية لهما.
(ب) الحياة الاجتماعية في صدر الإسلام
وصف الكتاب:
ركز الكاتب في دراسته على حياة الفرد والأسرة في صدر الإسلام، والمظاهر التي كونت الصورة المشتركة، ثم تحدث عن بعض هذه المظاهر الاجتماعية؛ مثل الألبسة، وأدوات الزينة، والأطعمة، والأشربة، والقيم، والأخلاق، والعادات.
أوجه الاختلاف بين الكتاب ودراسة الباحث:
حيث إن الكاتب بين بعض المظاهر الاجتماعية للأسرة والفرد في صدر الإسلام من ألبسة، وأطعمة، وعادات، وتقاليد، ولم يشر إلى ما يريده الباحث من دراسة أثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله تعالى.
أوجه الاستفادة من الكتاب:
يمكن الاستفادة من الكتاب بمعرفة أشكال الأسرة في ذلك الوقت، وكذلك معرفة التقاليد والأعراف السائدة، بحيث يستنبط الباحث أثرها على الدعوة.
(ج) التنشئة الاجتماعية في الإسلام
وصف الكتاب:
تحدث فيه الكاتب عن التنشئة الاجتماعية من منظور إسلامي، وذكر مرتكزات النظرية التربوية الإسلامية في التنشئة الاجتماعية، وهي التوحيد، والعبادة وإعداد الإنسان الصالح، والتوازن، ثم تحدث عن خصائص الإنسان في الفكر الإسلامي، وذكر من خصائص التربية الإسلامية الشمول، والتكامل، والتسلسل، وعدم التناقض، وتحدث عن الطفولة في الإسلام، ودور الأسرة في تنشئة الطفل.
أوجه الاختلاف بين الكتاب ودراسة الباحث:
قام الكاتب بالحديث عن النظرية التربوية في الإسلام، وما تقوم عليه، وخصائص هذه التربية، ثم تحدث عن نظرة الإسلام للطفل، ولم يتعرض الكاتب إلى ما يريده الباحث من دراسة أثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله تعالى.
أوجه الاستفادة من الكتاب:
يمكن الاستفادة من الكتاب من خلال معرفة الظروف المحيطة بالطفل في الأسرة، بحيث يستنتج الباحث أثر هذه الأسرة على الطفل في كونه مدعوا.
وخلاصة القول:
إن الدراسات السابقة، والتراكمات العلمية لم تتناول موضوع (أثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله تعالى) الذي ينوي الباحث دراسته حيث سيقوم الباحث – بإذن الله- بدراسة البيئة الاجتماعية وأثرها على الداعي والمدعو، وموضوعات الدعوة ووسائلها وأساليبها."
والباحث لو عاد لكتب القدماء كمقدمة ابن خلدون لوجد فيها أمور متعددة عن المجتمعات وتأثير الناس في بعضهم وبعض الغربيين يعتبر المقدمة هو اساس كل الدراسات الاجتماعية عندهم
ولو عاد الباحث لكتب الفرق والملل والنحل وكذلك لكتب التاريخ لوجد أثر دعاة كل دين في تلك الكتب
واستعرض الناقد ما طرحه الباحث من تساؤلات فقال:
"تساؤلات الدراسة:
يمكن لنا إثارة التساؤلات التالية:
- ما مفهوم البيئة الاجتماعية؟
- ما أهمية البيئة الاجتماعية في الدعوة؟
- ما أثر البيئة الاجتماعية على دعوة أولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام؟
- ما أثر البيئة الاجتماعية على الداعية في العصر الحاضر؟
- ما أثر البيئة الاجتماعية على المدعو في العصر الحاضر؟
- ما أثر البيئة الاجتماعية على موضوعات الدعوة في العصر الحاضر؟
- ما أثر البيئة الاجتماعية على وسائل الدعوة وأساليبها وميادينها في العصر الحاضر؟
- ما معوقات الدعوة في البيئة الاجتماعية؟
- ما سبل علاج معوقات الدعوة في البيئة الاجتماعية؟"
وهذه التساؤلات لو درس الرجل القرآن لوجد أنها تساؤلات لا أهمية لها لأن الحقيقة هى :
أن الداعية وهو المسلم الحقيقى لا تؤثر فيه البيئة الاجتماعية وهى الناس لأن كل التأثير لقضاء وهو حكم الله
وأما دعاة الباطل سواء كانوا يحرفون الإسلام أو يدعون لدين أخر فهم متأثرون بغيرهم وهم السلطة القائمة في كل بلد فهؤلاء الدعاة يحرفون الدين كى يناسب ما تريده السلطة بالضبط ويمكن ان يسمى هذا :
الدين حسب الطلب
واستعرض الناقد منهج الباحث فقال :
"منهج الباحث في هذه الدراسة:
(أ) المنهج التاريخي: هو عبارة عن إعادة للماضي بواسطة جمع الأدلة وتقويمها، ومن ثم تمحيصها، وأخيرا تأليفها ليتم عرض الحقائق أولا عرضا صحيحا في مدلولاتها وفي تأليفها حتى يتم التوصل حينئذ إلى استنتاج مجموعة من النتائج ذات البراهين العلمية الواضحة
(ب) المنهج الاستقرائي: هو تتبع الجزئيات كلها أو بعضها للوصول إلى حكم عام يشملها جميعا
وسيعتمد الباحث إن شاء الله - على منهج الاستقراء الناقص وهو حصر المعلومات حول موضوع الدراسة، وتنظيم هذه المعلومات في قالب معين يستنبط منها نتائج صحيحة تزود الباحث بالمقترحات والحلول.
(ج) المنهج الاستنباطي: والاستنباط هو: استنتاج قضية مجهولة من قضية أو عدة قضايا معلومة
سيعتمد الباحث – إن شاء الله - على هذه المناهج في دراسة النصوص دراسة دعوية مدعمة بالأدلة لاستنباط المبادئ والأفكار المتعلقة بأثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله."
وأى كتاب هو نتاج معارف الباحث وفى الغالب لا يوجد ما يسمى منهج واحد يتبعه الباحث
وتحدث الناقد عن منهج الباحث في جمع المعلومات فقال :
"منهجه في جمع المادة العلمية:
1 - اجتهد الباحث في توثيق المعلومات الواردة من مصادرها الأصلية ما أمكن، وقد يرجع أحيانا لأكثر من مرجع في المسألة الواحدة رغبة منه في إثراء معلومات الدراسة، وزيادة توثيقها.
2 - تفاوت تناول الباحث لمباحث هذه الدراسة، ومطالبها طولا وقصرا؛ وفقا لمتطلبات البحث وقوة ارتباطه بموضوع الدراسة.
3 - قام الباحث بكتابة الآيات الكريمة من القرآن الكريم بالرسم العثماني، وعزوها إلى مواضعها في القرآن الكريم في الحاشية، وذلك ببيان اسم السورة، ورقم الآية.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس