الصورة الثالثة: عن زيد: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة الي أهل مکة مع أبى بکر ثم اتبعه بعلي فقال له: (خذ الکتاب فامض الي أهل مکة) قال: فلحقة فأخذ الکتاب منه فانصرف أبو بکر وهو کئيب فقال لرسول الله (ص): أنزل في شي ء؟ قال: (لا إلا اني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي) خصائص النسائي ، الاموال لأبى عبيد
الصورة الرابعة: عن علي أمير المؤمنين من طريق حنش باللفظ الاول المذکور من الفاظ زيد بن يثيع حرفيا
أخرجه احمد في مسنده ، والکنجي في الکفاية نقلا عن احمد وابن عساکر ، والهيثمي في مجمع الزوائد
الصورة الخامسة: عن حنش، عن أمير المؤمنين: قال: ان النبي (ص) حين بعثه ببراءة فقال: يا نبي الله اني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: (ما بد أن أذهب بها أنا او تذهب بها أنت)، قال: فان کان لابد فسأذهب انا قال: (فانطلق فان الله يثبت لسانک ويهدي قلبک) قال: ثم وضع يده علي فمه
مسند احمد ، الرياض النضرة ، تفسير ابن کثير الدر المنثور نقلا عن أبى الشيخ، کنز العمال
الصورة السادسة: عن أبى صالح، عن أمير المؤمنين: قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر ببراءة الي أهل مکة وبعثة علي الموسم ثم بعثني في أثره فأدرکته فأخذتها منه فقال أبو بکر : ما لي؟ قال: (خير أنت صاحبي في الغار، وصاحبي علي الحوض، غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني) أخرجه الطبري کما في فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المصدر الثاني: أبو بکر بن أبى قحافة
قال: ان النبي (ص) بعثة ببراءة الي أهل مکة لا يحج بعد العام مشرک، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من کان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فأجله إلي مدته والله بريء من المشرکين ورسوله فسار ثلاثا ثم قال لعلي: (الحقه فرد علي أبا بکر وبلغها أنت) قال: ففعل فلما قدم علي النبي أبو بکر بکي، فقال: يا رسول الله حدث في شي ء؟ قال: (ما حدث فيک إلا خير ولکن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني)
أخرجه احمد في مسنده وابن خزيمة وأبو عوانة والدارقطني في الافراد کما في کنز العمال، والکنجي في الکفاية نقلا عن احمد وأبى نعيم وابن عساکر، وابن کثير في تاريخه
المصدر الثالث: ابن عباس
الصورة الاولي: قال: بعث رسول الله (ص) أبا بکر وأمره ان ينادي بهذه الکلمات ثم اتبعه عليا، فبينا أبوبکر ببعض الطريق اذ سمع رغاء ناقة رسول الله القصواء، فخرج أبو بکر فزعا فظن أنه رسول الله (ص) فاذا هو علي فدفع إليه کتاب رسول الله وأمر عليا ان ينادي بهؤلاء الکلمات، فانطلقا، فقام علي ايام التشريق ينادي: (ذمة الله ورسوله بريئة عن کل مشرک)
الحديث أخرجه الترمذي في جامعة والبيهقي في سننه والخوارزمي في المناقب، وابن طلحة في مطالب السول، والشوکاني في تفسيره نقلا عن الترمذي وابن أبى حاتم والحاکم وابن مردوية والبيهقي بلفظ اخصر، واشار الية ابن حجر في فتح الباري
الصورة الثانية: من لفظ ابن عباس: قال: ان رسول الله(ص) بعث أبا بکر ببراءة ثم اتبعه عليا فأخذها منه فقال أبو بکر: يا رسول الله حدث في شيء؟ قال: (لا، أنت صاحبي في الغار وعلي الحوض، ولا يودي عني الا أنا أوعلي)
الحديث أخرجه الطبري في تفسيره
الصورة الثالثة: عن ابن عباس: قال في حديث طويل عد فيه جملة من فضائل مولانا أمير المؤمنين مما تسالمت الأمة عليه: بعث رسول الله (ص) فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: (لا يذهب بها إلا رجل هو مني وانا منه)
وحديث ابن عباس هذا أخرجه کثيرون من أئمة الحديث وحفاظه في المسانيد باسناد صحيح رجاله کلهم ثقات مصرحين بصحة وثقة رجاله
الصورة الرابعه: عن ابن عباس: اخرج ابن عساکر ، باسناده من طريق الحافظ عبدالرزاق، عن ابن عباس، قال: مشيت وعمر بن الخطاب في بعض ازقة المدينة فقال: يابن عباس اظن القوم استصغروا صاحبکم اذ لم يولوه أمورکم
فقلت: والله ما استصغره رسول الله(ص) اذ اختاره لسورة براءة يقروها علي أهل مکة فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله (ص) يقول لعلي بن أبى طالب: (من أحبک أحبني، ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا) کنز العمال ، شرح ابن أبى الحديد ذکره الي قوله: فقال لي
المصدر الرابع: جابر بن عبدالله الانصاري
ان النبي (ص) حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بکر علي الحج فاقبلنا معه حتي اذا کنا بالعرج ثوب بالصبح، فلما استوي للتکبير سمع الرغوة خلف ظهرة فوقف عن التکبير فقال: هذة رغوة ناقة رسول الله (ص) الجدعاء، لقد بدأ لرسول الله (ص) في الحج، فلعله أن يکون رسول الله (ص) فنصلي معه فاذا علي عليها، فقال له أبو بکر : أمير ام رسول؟ قال: (لا بل رسول أرسلني رسول الله (ص) ببراءة اقروها علي الناس في مواقف الحج) فقدمنا مکة فلما کان قبل التروية بيوم قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس حتي ختمها، ثم خرجنا معه حتي اذا کان يوم عرفة قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم عن مناسکهم، حتي اذا فرغ قام علي فقرا علي الناس براءة حتي ختمها فلما کان النفر الاول قام أبو بکر فخطب الناس فحدثهم کيف ينفرون وکيف يرمون فعلمهم مناسکهم، فلما فرغ قام علي فقرأ علي الناس براءة حتي ختمها
أخرجه الدارمي في سننه والنسائي في الخصائص، وابن خزيمة وصححه وابن حبان من طريق ابن جريج، والطبري، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة من طريق أبى حاتم والنسائي ويوجد في تيسير الوصول، تفسير القرطبي، المواهب اللدنية للقسطلاني، شرح المواهب للزرقاني، تاريخ الخميس، سيرة زيني دحلان، تفسير الالوسي روح المعاني، تفسير المنار نقلا عن الحفاظ الخمسة المذکورين من الدارمي الي محب الدين الطبري
المصدر الخامس: أنس بن مالک
قال: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة مع أبى بکر الي أهل مکة ثم دعاة فقال: (لا ينبغي أن يبلغ هذا الا رجل من أهلي)،فدعا عليا فأعطاه اياها
وفي لفظ اخر لأحمد: ان رسول الله (ص) بعث ببراءة مع أبى بکر الصديق فلما بلغ ذا الحليفة قال: (لا يبلغها الا أنا أو رجل من أهل بيتي)، فبعث بها مع علي
طرق الحديث صحيحة رجاله کلهم ثقات، أخرجه احمد في مسنده والترمذي في جامعة طبع الهند، والنسائي في خصائصة وابن کثير في تاريخة عن الترمذي واحمد، وفي تفسيره والخوارزمي في المناقب، والقسطلاني في شرح صحيح البخاري، وابن حجر في شرح الصحيح، والعيني في شرح الصحيح، وابن طلحة في مطالب السوول، والسيوطي في الدر المنثور نقلا عن ابن أبى شيبة واحمد والترمذي وأبى الشيخ وابن مردوية وفي کنز العمال عن ابن أبى شيبة والزرقاني في شرح المواهب، والشوکاني في تفسيره نقلا عمن نقل عنة السيوطي في الدر المنثور، والالوسي في تفسيره نقلا عن احمد والترمذي وأبى الشيخ، وصاحب المنار في تفسيره
|