عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-05-2022, 07:41 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,036
إفتراضي

"الحديث الثاني عشر:
عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة "قال شعبة: وزاد فيه عون عن أبيه أبي جحيفة قال: "كان يمر من ورائها المارة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك"
وحدثنا عن كتفه وقدمه فقال :
"الفصل الخامس: كتف النبي وقدمه:
الحديث الثالث عشر:
عن أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين
الحديث الرابع عشر:

- وقال هشام، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، «كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين»
ثم قال :
"الفصل السادس: شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-|:
الحديث الخامس عشر:
عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا ادهن ومشطه لم يتبين، فإذا شعث رأيته، وكان كثير شعر اللحية "
الحديث السادس عشر:
عن علي بن أبي طالب: أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان عظيم الهامة أبيض مشربا حمرة عظيم حمرة طويل المسربة ضخم الكراديس إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله"
وصف النبى(ص) بالبياض الأحمر يناقض كونه بكونه بين البياض والسمار فى قول الحديث 10 وهو"ليس بأبيض أمهق ، ولا آدم"
ثم قال :
"الحديث السابع عشر:
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: قال سمعت أنس بن مالك يصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: «أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه الوحي، وبالمدينة عشرا، وتوفاه الله على رأس ستين، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء قال ربيعة: فرأيت شعره فإذا هو أحمر، فسألت؟ فقيل: احمر من الطيب»"
هنا عدد الشعرات البيض فى رأسه ولحيته أقل من20 شعرة وهو ما يناقض أن شيبه وهو بياض شهره كان منتشرا فى مقدمه رأسه ولحيته فى الرواية 15" قد شمط مقدم رأسه ولحيته"
ثم قال :
"الحديث الثامن عشر:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد "
هذا الكلام يدل على أن الرسول(ص) كان يقلد الكفار الكتابيين وهو كلام غير مستقيم لأن الله نهاه عن طاعتهم فقال :
" فلا تطع الكافرين"
ثم قال :
"الحديث: التاسع عشر:
عن قتادة، عن أنس، «كان يضرب شعر النبي صلى الله عليه وسلم منكبيه»
هنا شعر الرسول (ص) كان طويلا يسقط على كتفيه وهوما يناقض أنه كان قصير يبلغ أنصاف أذنيه فى الحديث التالى:
"الحديث: العشرون
عن أنس، قال: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه"
وسواد شعره يناقض كونه أحمر فى الحديث التالى:
"الحديث الحادي والعشرون، عن ابن موهب؛ أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم احمر "
وتعرض لرائحته فقال:
"الفصل السابع: طيب رائحته وطيب رائحة عرقه-صلى الله عليه وسلم-:
الحديث الثاني والعشرون:
عن جابر بن سمرة، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال: وأما أنا فمسح خدي، قال: فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار "
الحديث الثالث والعشرون:

وفي حديثه عند أحمد " أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -بدلو من ماء، فشرب منه ثم مج في الدلو ثم في البئر، ففاح منه مثل ريح المسك "
الحديث الرابع والعشرون:

عن أنس، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عندنا فعرق فجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أم سليم، ما هذا الذي تصنعين؟ " قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب ".
الحديث الخامس والعشرون

عن ثابت، قال أنس: «ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئا قط ديباجا، ولا حريرا ألين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم» "
الأحاديث الأربعة معناه حدوث معجزة أى آية هى صدور رائحة طيبة من جسم النبى(ص) دون أن يضع طيبا وهو ما يناقض منع الآيات وهى المعجزات فى عصره كما قال تعالى:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها ألأولون"
ويناقض الأحاديث التى قالت بوضعه الطيب مثل الحديث17 الذى يقول:
"فرأيت شعره فإذا هو أحمر، فسألت؟ فقيل: احمر من الطيب"
ثم تحدث عن ساقيه فقال :
"الفصل الثامن ساقاه صلى الله عليه وسلم:
الحديث السادس والعشرون:
عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من آدم قال فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه "
هنا الرجل أبيض الجلد وهو ما يعارض كونه احمر فى حديث 16 فى قوله" أبيض مشربا حمرة عظيم"
ثم قال :
"الفصل التاسع: قامته وطوله -صلى الله عليه وسلم-:
الحديث السابع والعشرون:
عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير] "
وهذا الكلام يناقض وصفه بالربعة فى حديث رقم8 لأن الربعة يكون قصير أى بمعنى أخر كالمربع يتناسب طوله مع عرضه
ثم قال :
"الفصل العاشر: مشيته -صلى الله عليه وسلم-:
الحديث الثامن والعشرون:
عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ".
هذا الحديث عن عدم اكتراث النبى(ص) بمن يسير معه كلام يتناقض مع رحمته ورأفته بهم كما قال تعالى:
"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
ثم قال :
"الحديث التاسع والعشرون:
عن على قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالقصير ولا بالطويل ضخم الرأس واللحية شثن الكفين والقدمين مشربا وجهه حمرة طويل المسربة ضخم الكراديس إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله "
سبق الكلام عن الحديث فهو مكرر كعدد من الأحاديث ثم قال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس