3 - شاكرة السرة أو الظفيرة الشمسية: تقع فوق السرة بثلاثة أصابع تقريبا، وهى مركز القوة والأنا (الذات) والعاطفة والغضب، والتطور النفسى إذا كانت هذه الشاكرة متسخة أوغير متوازنة، أدى ذلك إلى شعور الشخص بنقص فى الثقة ويعيش فى قلق وتوتر وأفكار مشوشة. أما إذا كان هناك توازن فى هذه الشاكرة، فيعنى ذلك أنه إنسان ايجابى متصالح مع الآخرين، يحترم ذاته، ويتمتع بالإحساس بقوة شخصيته. أما المشاكل الجسدية (الفيزيائية)، التى ممكن أن تحدث فى وجود شاكرة السرة غير متزنة، فهى صعوبات فى الجهاز الهضمى، المعدة، الكبد، العصبية. لونها أصفر والحجر المناسب لها هو: توباز- عقيق أحمر- سترين.
4 - شاكرة القلب:
وموقعها خلف القفص الصدرى، وتحديدا عند خط الصدر من الأعلى، وهذه الشاكرة هى مركز التوازن وهى مركز الحب اللا مشروط، حب الله، حب الأم لأبنائها، حب جميع الناس والمخلوقات، وعندما تكون هذه الشاكرة مغلقة ينتج عنها آلام فى القلب وشعور بالشفقة على النفس، والأمراض الجسدية تشمل الأزمات القلبية- ضغط الدم- صعوبة التنفس- ألم فى الأكتاف والجزء العلوى من الظهر. وإذا كانت متوازنة فإنك تحب الخير لكل الناس. لونها أخضر ووردى والحجر المناسب لها: الكوارتز الوردى والترسالين الأحمر.
5 - شاكرة الحنجرة:
ومركزها أسفل الرقبة، وهى مركز الاتصال مع الآخرين والتعبير من خلالها- الأفكار- الكلام والكتابة، وهى مخزن الغضب. وعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة نتيجة اختلال فى مسارات الطاقة، فتشعر بأنك محدود وهادئ، وتشعر بالضعف، حيث لا تستطيع التعبير عن أفكارك، جسديا تصاب بمشاكل جلدية- التهاب الأسنان والأذن والحنجرة (عادة تكون جافة) ملتهبة وآلام فى الظهر. أما إذا كانت متوازنة. فستكون متحدثا جيدا. وعندما تكون فى سلام داخلى فانك لا تهتز أبدا. لونها أزرق فاتح، والحجر المناسب لها الزبرجد واللازورد.
6 - شاكرة العين الثالثة: وتقع بين العينين أو الحاجبين ومن هنا جاءت تسميتها بالعين الثالثة، وهى مركز المقدرة النفسية وقوة الطاقة الروحية والإستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر)، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون شاكرة عين ثالثة متزنة ويعملون على تنميتها، لديهم قدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون. عدم اتزان هذه الشاكرة يؤدى إلى الشعور بالخوف من النجاح قلة الثقة بالنفس على مستوى الجسد مشاكل العين، الصداع، رؤية مشوشة. لونها نيلى وأزرق غامق، والحجر المناسب لها: جشمت أرجوانى وبنفسجى واللازورد.
7 - شاكرة التاج:
موقعها أعلى الرأس وتمثل الروحانيات والطاقة والأفكار العلمية، إذا كانت نظيفة ومتزنة سيعلم الإنسان كل شئ ويفهم كل غموض فى الحياة، سوف تأتى الحكمة للشخص ذو الشاكرة التاجية المتزنة، الحكمة من اللاوعى. فهى مركز الاتصال مع الله، إذا كانت غير متزنة سوف يشعر المرء بالإحباط وعدم المتعة وبجميع المشاعر السلبية، أما الأمراض الجسدية فهى الصداع والشقيقة، لونها بنفسجى وذهبى وفضى، والحجر المناسب لها: الكريستال، كوارتز صافى، أوبال، جشمت"
والكلام كله خبل تام لأن النظرية تجعل الجسد هو النفس المتحكمة فى كل الموضوعات روحانيات وأفكار والاتصال والاستبصار ...وهو كلام يتعارض مع كون النفس ليست هى الجسد لأنها تخرج خارج الجسم عند النوم ثم يرسلها الله مرة أخرى عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
النظرية تنفى الإرادة الإنسانية فى النفس وتعيد تصرفات الإنسان للجسد نافية بذلك مسئولية الإنسان عن أعماله مناقضة لقوله تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وتحدثت عن كيفية العلاج بالأحجار الكريمة فقالت:
"كيفية العلاج بالأحجار الكريمة
هناك عدة طرق للعلاج أهمها:
1 - استخدام الحجر مباشرة على الجسم:
وهى طريقة فعالة لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة الاتزان للشاكرات، ويستخدم فيها الكريستال مع حجر آخر، حيث يوضع الكريستال فوق الرأس وتحت الأقدام وأخرى فى اليد اليمنى، وحجر الكوارتز فى اليد اليسرى، وبقية الأحجار فوق مراكز الطاقة والبعض يضع الأحجار من الرأس حتى القدم، ويبدأ المعالج بتحريك يديه فى حركة دائرية لتعزيز طاقة الحجر وممكن طبعا ذكر أسماء الله الحسنى هنا لما لها من قوة فى مد الجسم بالطاقة.
2 - يضع المعالج الحجر على الشاكرات: ويتركها تقوم بوظيفتها دون أى تدخل منه، حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة من الحجر لتعيد التوازن لها.
3 - وضع الأحجار فى علبة بلاستيكية خاصة:
ومن ثم وضعها على مقربة من الشاكرة وتوجيه ضوء شديد للعلبة لتعزيز طاقة الأحجار، كما أن ارتداء الحجر كقلادة أو كخاتم ممكن أن يعطى نتيجة وإن كان على نحو أقل، رغم أنه لا يوجد عيوب بالبلورات ذاتها، إلا أنه من الخطر الاعتماد عليها كعلاج كامل والمخاطرة أكثر بترك تناول الأدوية."
وكل هذا كلام باطل فلا وجود لذلك العلاج بالحجارة وإنما كما سبق القول يوجد علاج بمساحيق من بعض تلك الأحجار
|