4 - التشبه بالأنبياء الكرام (ص)
قال تعالى: {قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا}
5 - بر الوالدين من أعظم الطرق الموصلة إلى الجنة
فعن معاوية بن جاهمة - رضي الله عنه -: أتيت النبي (ص)أستشيره في الجهاد، فقال النبي (ص)«ألك والدان؟» قلت: نعم قال: «الزمهما، فإن الجنة تحت أرجلهما» [صحيح الترغيب والترهيب]
6 - بسط الرزق ودفع مصارع السوء: لقول الرسول (ص)«من سره أن يمد الله في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه» [أخرجه الحاكم]
7 - بر الوالدين من أسباب تفريج الكروب وذهاب الهموم لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله (ص)قال: «بينما ثلاثة نفر يمشون أخذهم المطر، فآووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا بها لعلة يفرجها عنكم، فقال أحدهم: الله إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم فإذا أرحت عليهم حلبت، فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بني، وإني نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أسميت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عنه رءوسهما، أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة فرأوا منها السماء » [رواه البخاري ومسلم]"
والثمار وهو الفوائد هى فى دخول الجنة ليس إلآ وأما غيرها كالوقاية من مصارع السوء فهذا كلام خبل فمصارع السوء تكون لأفضل المسلمين وهم المجاهدين حيث يموتون ميتات شنيعة بسبب الأسلحة التى تصيبهم فى الغالب والنجاة لا تكون ببر الوالدين وحده وإنما بالتقوى وهو طاعة الله فى كل شىء كما قال تعالى:
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
ثم تحدث عن مضار عقوق الوالدين فقال :
"آفات عقوق الوالدين:
قال الحسن بن علي: لو يعلم الله شيئا من العقوق أدنى من «أف» لحرمه وإن أعظم مصيبة يصاب بها الوالدان: عقوق أولادهما، حيث كانا يتطلعان إلى برهم وإحسانهم، فجاءهم العقوق والجحود من حيث يتوقعان البر والصلة، وجاءهم الخوف من حيث يتوقعان الأمن والرحمة
فمن آفات عقوق الوالدين:
1 - مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما}
2 - مخالفة أمر الرسول (ص)، الذي حث على بر الوالدين في أحاديث كثيرة
3 - عقوق الوالدين من أكبر الكبائر فعن أبي بكرة قال: قال رسول الله (ص)«ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت» [رواه البخاري ومسلم]
4 - عدم محبة الله لمن عق والديه؛ لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله (ص)قال: «إن الله يحب العقوق» [صحيح الجامع]
5 - عدم قبول العمل يوم القيامة؛ لقول الرسول (ص)«ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر» [صحيح الجامع]
6 - لعنة الله على من لعن والديه وعقهما؛ لقول الله تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} ولقول الرسول (ص)«لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض» [رواه مسلم]؛ ولقوله (ص)«إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه» قبل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟! قال: «يسب أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه» [رواه البخاري ومسلم]
7 - حرمان الجنة ودخول النار؛ لقول المصطفى (ص)«ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث» [صحيح الجامع]وقوله (ص) «لا يدخل الجنة قاطع رحم» [رواه البخاري]
8 - دعاء الرسول (ص)على العاق: فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)«رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والداه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة» [رواه مسلم]
وفي الختام أقول:
الوالدان بابان عظيمان من أبواب الجنة، بل هما جنة الله في أرضه فبادر إليهما رزقك الله بر والديك"
وما ذكره الرجل من آفات أى مضار لا يصح منها إلا دخول النار
|