ثم حدثنا عن خرافات الشعوب فقال :
"هذا بالإضافة إلى البوذيين والهندوس والزدشتيين والمصريين القدماء والهنود في الامريكتين وشعوب أخرى كثيرة الذين أشاروا في كتبهم التعليمية, الدينية والتراثية إلى وجود الأرض المجوفة وبأن المخلص لشعوب قشرة الأرض سيأتي من الشمال على رأس من الهاجوج والمأجوج."
وقطعا قصى يأجوج ومأجوج لا تتحدث عن الحياة داخل الأ{ض ولإنما بناء سد فوق ال{ض لمنع دخول يأجوج ومأجوج لأراضى الناس الآخرين وفى هذا قال تعالى :
"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا"
والسد يكون فوق الأرض وليس تحتها
ثم حدثنا عن بعض المظاهر التى تدل على الحياة فى جوف الأرض فقال:
"يقول المهتمين بالأمر بأن أهل جوف الأرض يقومون بزيارتنا على الكرة الأرضية بشكل دائم وهناك أنفاق عديدة في جميع القارات التي تربط بين جوف الأرض وقشرتها من أهم هذه الأنفاق هي:
1 - كويفا دي لوس تايوس (كهف في جبال الأنديز) في الإكوادور.
2 - غربي الصحراء, في منغوليا.
3 - هرم الجيزة الأكبر في مصر.
4 - أجواز وشلالات الأرجنتين في البرازيل.
5 - كهف الماموث في ولاية كنتا كي بالولايات المتحدة الأمريكية.
6 - مدينة ماناوس في البرازيل.
7 - منطقة ماتو غروسو في البرازيل.
8 - جبل Epomeo في إيطاليا.
9 - جبل شاستا في ولاية كاليفورنيا بمدينة أغارثين.
10 - راما قرب جايبور في الهند.
11 - القطب الشمالي.
12 - القطب الجنوبي.
13 - بئر شيشنا Sheshna في مدينة بيناريس بالهند.
تقول بعض النصوص والكتابات بأن سكان "أجارتا" أو الأرض المجوفة هم من يتحكمون بما يجري خارج القشرة الأرضية وهم نفسهم الهاجوج والماجوج الذين ذكروا في عدة مصادر.
ذكرت بعض النصوص وفي الكتب المقدسة أيضا عن وجود سبع سموات .... هل المقصود بها بأن الأرض مقسمة إلى سبع طبقات وبكل طبقة هناك سماء مختلفة كما مبين في الصورة المرفقة هذا لإستنتاجاتكم الشخصية"
قطعا كل هذا كلام خبل فالسماء فوق الأرض السطحية فقط وليس لكل طبقة أرض سماء ولذا جعل الله السماء الأولى هى السماء الوحيدة التى بها النجوم والشمس والقمر فقال :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وكرح الرجل تساؤلات متعددة لا فائدة منها فقال :
"الأرض وتجويفاتها
في النهاية هناك أسئلة لا بد من طرحها: هل فعلا هناك مملكة داخل جوف الكرة الأرضية؟ هل من الممكن أن تكون حياة داخل الجوف الكروي؟ هل فعلا لا توجد حياة إلا على كوكبنا؟
لا يتطلب منك عزيزي القاريء الإجابة على هذه الأسئلة أو غيرها, الموافقة عليها أو رفضها, ولكن يتطلب منك التفكير بشكل أوسع وتحليل المعطيات وتصفح الكتب والمقالات والمواقع المهنية لكي تصل إلى خلاصة الموضوع."
|