*** هل ذلك مجرد مصادفة آيضا.؟؟؟*** هل تطابق (ظاهر) و (باطن) الآيتان مجرد مصادفة للمرة الثالثة مجرد مصادفة أيضا.؟؟**أم أن محمدا نقل من التوراة ماجاء به فى القرآن كما يدعى الممترون.؟*** أم أن ذلك هو ((الإعجاز العلمى الرقمى من قلب القرآن العظيم)).؟؟؟
*** أم أن ذلك هو اليقين والأثبات والبرهان العلمى والعملى من خلال منطق
لغة ((الأرقام) التى لا تخطأ أبدا وأطلاقا.
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة الحديد – آية 4( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير)
وأتباعا لمنظومة قواعد البيان والتبيان نظرية (التكامل الطبائعى) نخضع الآيات للميزان القدسى الحروف الأصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر .. (ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د)
الطابع النارى ... الطابع الترابى الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ه ... و ... ج ... خ
ا ... ن ... ق ... ع
م ... ت ... س ... ر
ذ ... ب ... ث
ش ... ض ... ز
ف ... ى
ص
1126 ... 1358 ... 670 ... 870
10 ... 17 ... 13 ... 15
1 ... 8 ... 4 ... 6
+ ... +
9 ... 10
9 ... 1
وبظهور الرقم الأصولى (9) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى.
وبظهور الرقم الكمالى (1) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الاسم الأعظم (الباطن) الذى يحويه (ظاهر) تلك الآية وعدده الأجمالى هو: ..
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024"
ما قلته سابقا على كون النظرية باطلة لكونها ليس لها أساس من الواقع وهى مخالفة لكتاب الله هو ما أقوله هنا وقد حاول سيد جمعة أن يقنعنا أن الآيات الثلاث التى ذكرها فى البحث وتتعلق بخلق السموات والأرض متشابهة ونتائجها مع آية المتشابهات الأول ى هى:
(دكل منق هت حغ أبو رع) اجمالى عدده = 1936
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728)
(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع) أجمالى العدد = 4024)
ولا يوجد أى تشابه سوى بين النتيجة الثانية والثالثة فى الحروف والأرقام وأما النتيجة الأول ى فتختلف رقميا هى والرابعةمع الثانية والثالثة فى الناتج196-2728 و4024
زد على هذا وجود حروف فى الأول ى هى حغ ليست فى الأول ى والثانية والرابعة فيها حروف ليست فى الثلاثة الأول مثل ج ص س ث
وكل هذا يجعل كلامه كذب واضح
وقد أردف سيد جمعة كلامه قائلا:
"**** الأن ما على القائمين على كافة المجالس العليا القدسية اليهودية والقبطية والأسلامية فى كافة أرجاء العالم سوى أن يقفوا على الأقدام تحية للقدوس فى محراب قدسه القرآن العظيم.
**** الأن وللوهلة الأول ى نلاحظ (بيانا) على الملآ، ثم (تبيانا) بين الأشهاد أن ثلاثة آيات من ثلاثة سور مختلفات المواقع، متشابهات المعانى قد تطابقوا (ظاهرا) ثم (باطنا) والآية الرابعة من سورة مختلفة الموقع ومتشابهة المعنى قد تطابقت أيضا (ظاهرا) بيد أنها اختلفت (باطنا).!!!
ثالثا: *** من خلال عدد أية (واحدة) على مدار مكانى مقداره أربعة من السور المختلفات المواقع والأسباب.
*** من خلال عدد آية (واحدة) وعلى مدار زمنى تعدى فوارقه الثلاثة والعشرون عاما تخللهم نزول كل آية فى سورتها الخاصة بها. ... **** يتضح علميا وعمليا تطابق (ظاهر) الأربعة أيات المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.*** يتضح علميا وعمليا تطابق الأسلوب اللفظى (الشكلى) فى الآيات الأربعة المتواجدات فى أربعة سور مختلفات.**** يتضح علميا وعمليا (تطابق) ثلاثة أيات تطابقا متماثلا شكلا وموضوعا (ظاهرا) و (باطنا) رغم اختلافهم أرقاما وسورا وزمانا ومكانا. ... **** يتضح علميا وعمليا اختلاف (باطن) أية واحدة رغم تطابق (ظاهر)النصوص بمثيلاتها الثلاثة المتشابهات.
*** من ذلك التبيان يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...... ... (أيات محكمات هن أم الكتاب) فالآيات الثلاثة (سورة يونس آية 3 – سورة هود آية 7 – سورة السجدة آية 4) رغم تواجدهن فى ثلاثة سور مختلفات المواقع والأزمان والأرقام، فقد توائما وتطابقا وتماثلا شكلا وموضوعا، كذلك (ظاهرا) من حيث النص والأسلوب، ثم (باطنا) من حيث الاسم الأعظم حروفا وأرقاما مجتمعة: .........
(دكل منق هت حغ أبو رع – 2728)وهذا يعد إعجازا علميا وإنجازا عمليا قلما تواجد فى كتاب قدسى أخر.
**** من ذلك التبيان أيضا يتضح المقصود بقول الله تعالى: ...(وأخر متشابهات) فالآية الواحدة (سورة الحديد آية- 4) هى آية متطابقة شكلا، ومتوائمة فى (ظاهر) الآيات الأخرى .. بيد أنها مختلفة تماما عن مثيلاتها الثلاثة فى الاسم الأعظم (الباطن) المستخرج ورقمه الأجمالى من ذاتية مكنونها ..(جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع - 4024)
بمعنى أن تلك الآية هى المقصودة بمعنى (وأخر متشابهات) أى أنه بالمقارانة بمثيلاتها الثلاثة الأخريات هى أية (متشابهة).
*** هاهو الإعجاز العلمى القرآنى على الملأ وبين الأشهاد.*** هاهو الإنجاز العملى القرآنى بيانا تبيانا على العالم أجمع.*** هاهو الذى فيه يمترون.!!!*** هاهو الذى عنه ينكرون.!!!
*** هاهى عظمة العليم فيما علم .. عظمة الحسيب فيما حسب .. عظمة الخبير فيما خبر .. عظمة البديع فيما أبدع .. عظمة المصور فيما صور ..عظمة القيوم فيما قيم .. عظمة الهادى فيما هدى.*** هاهو الإنجاز من قلب الإعجاز يعلنه الحسيب الخبير أن كافة حروف
القرآن العظيم قد وضعت بمقدار تقنى يعجز عن الألمام به كافة حواسيب العالم أجمع وأجهزتهم الألكترونية.
رابعا: ـمن الطبيعى أن يثور هنا سؤالأ فى غاية الأهمية.
لماذا يفعل الله تعالى ذلك .. ؟؟ما هو المقصود من وراء ذلك .. ؟؟** والإجابة على تلك التساؤلات ليست ببعيد، بل من ذات الآية .. !!*** يقول الله تعالى فى ذات الآية – محور الحديث: ...(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله).
والمراد هنا من قول الله تعالى أن هناك أناس سوف يدركون معنى(الآيات المحكمات والآيات المتشابهات) وقطعا هؤلاء الأناس على علم ودراية لكى يعرفوا ويدركوا ذلك.*** بيد أن الله تعالى العليم بذات الصدور يدرك ويعلم أنهم سوف يتمسكون بالمتشابهات ويفتتنون أبتغاءا لسرد ما يطيب لهم ولآهوائهم الشخصية فى جعل ذاتيتهم رموزا يسطر لهم التاريخ الأساطير.!!*** أما الراسخون فى العلم: ...وهنا المعنى واضح فى ذكر كلمة العلم وكلمة الراسخون) ...
هؤلاء لن يفتنوا لسبب واحد أن الله تعالى ما فعل ذلك فى نزول أيات محكمات وأيات متشابهات الأ لخاصية العلماء فقط ....(((الراسخون فى العلم)))ليدركوا معانى الفهم والإدراك واليقين والإثبات، فمن أدرك حقيقة الجوهر أمن عن يقين وإثبات وتمسك بالمحكمات وتصاريفهن وفعاليات أمكاناتهن، أما من تمسك بالمظهر فللمظهر مغريات أولهن تمسكه بالمتشابهات.ولتبيان مصداقية الشرح علميا وعمليا نستعرض الاسم (الباطن) المستخرج من الآية (المتشابهة):
... (جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع)
**** سوف نجد تبيانا وعلى الملأ وبين الأشهاد جزئية (يفص) فى داخل الاسم الأعظم وهذا دليلا علميا – مصداقا على قولنا - على عدم دوام مفعول ذلك الاسم الأعظم، وهذا خلاف باقية الاسماء العظمى الأخرى المتواجدة فى الآيات المحكمات، وهذا وحده يعد اعجازا علميا من قبل الله تعالى فى إنجازه للقرآن العظيم، ذلك الإنجاز الذى لم يتوافر فى كتاب قدسى سواه "
وما قاله الرجل ليس جديدا فالكثير من الآيات عرف القدماء أنها متشابهة المعنى من غير كل هذا الخبل
ثم حدثنا عن بلعم با باعوراء فقال"
*** هكذا يعلم ويدرك عالم الغيب والشهادة مدى قدرات علماءه وإلى أى مدى سوف يتوصلون، ومن فيهم سوف يرسخ علمه فى قلبه من خلال يقين إيمانه، ومن فيهم سوف يتمسك بالمستنسخات ويضيع كما ضاع من قبل حاملى آيات الله تعالى أمثال بلعم بن باعوراء الذى كان فى يوم من الآيام صاحب المعجزات الأول ى على الأرض حتى أنه كان يخاطب الأملاك العلوية والسفلية مشافهة ليل نهار، وعندما أستغل هذا العلم الأعظم فى لعنه للناس حتى أرعبهم بلعناته وتجبر على كليم الله ونبيه ورسوله موسى (ص)سلب الله منه كافة علومه والاسم العظيم الأعظم الذى وهبه أياه وصار مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث، وغيره كثيرون هكذا يخاطب الله تعالى جميع فئات مخلوقاته ويصنفهم تبعا لقدرات كل منهم، فلا يخلط الحابل بالنابل ويضيع الجاهل بين الأمى والعالم، والمؤمن بين الكافر والمرائى.
*** وعلى تلك الوتيرة هناك العديد والعديد فى القرآن العظيم من الآيات المحكمات والآيات المتشابهات وأقرب الأمثال على ذلك آيات نبى الله ورسوله وكليمه موسى (ص)بيد أنه فى الأول والأخر هى فتنة الله تعالى كفتنته فى السحر، وفتنته فى الخير والشر، كل شيئا عنده بمقدار، كل شيئا عنده معلوم، كل شيئا عنده مدون فى لوح محفوظ .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غنى عن العالمين ولاتزر وازرة وزر أخرى، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره"
|