عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-04-2021, 07:45 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,033
إفتراضي

والدليل الخامس أن مركبات أرض القمر هى نفسها مركبات الأرض فهكذا زعمت الناسا فكيف يكون ذلك إذا كان القمر يصدر نور من تراكيبه بينما الأرض لا تفعل هذا ؟إن إصدار القمر للنور وعدم إصدار الأرض له يعنى وجود اختلاف فى تركيب واحد إن لم يكن أكثر ،قد يقول البعض وماذا عن عمليات إطلاق المركبات هل كانت خدعة ؟وأجيبكم بأنه كان للتمويه بمعنى أن الإطلاق تم فعلا وبقت المركبات فى الفضاء المدد المعلن عنها ولكن الذى لم يحدث هو نزول الإنسان على القمر وفى أثناء بقاء المركبات كان يتم بث أفلام الخيال العلمى التى شاهدها الكثير من الناس
والدليل السادس علماء الناسا والفلك يزعمون أنه لا يوجد غلاف جوى للقمر أى لا يوجد هواء عليه فكيف رفرف علم الولايات المتحدة فى تلك الرحلات مع عدم وجود هواء؟
والدليل السابع كيف ظهرت ظلال رواد الفضاء على القمر والقمر مظلم والفضاء مظلم فالرحلة تمت فى أول الشهر القمرى يوم خمسة أو ستة ؟
وكيف ظهرت الظلال متعددة للشخص الواحد ومصدر الاضاءة واحد سواء كان القمر أو الشمس فتعدد الظلال يستلزم وجود مصادر متعددة للإضاءة وهو ما يحدث على الأرض فى الأفلام ؟
والدليل الثامن كيف تم تصوير الرحلة المزعومة على القمر دون وجود مصور ففى الرحلة الأولى تم تصوير أرمسترونج والدرين فمن صورهما إذا لم يكن معهما شخص ثالث أو تم رمى كاميرا أمامها تتحرك وحدها وهو شىء لم يتم اختراعه إلا بعد ذلك بعشرات السنوات ؟
والدليل العاشر هو عدم انتفاخ بذلات الفضاء فى الرحلات انتفاخا كبيرا نتيجة الضغط العالى وانتفاخها قليلا بحيث تحرك الرجال بانسيابية بينما المفترض التحرك بصعوبة بالغة إن لم يكن كما يقال كالمصابين بمرض باركنسون؟
والدليل التاسع حدث فى رحلات أبوللو حسب المراصد العالمية والناسا1485 انفجار شمسى وهو ما يعنى أن البذلات التى كان يرتديها الرواد فى الرحلات لن تحميهم من الاشعاعات القاتلة بسمك رقائق الألومنيوم الأقوى بينما يحتاج الرائد للنجاة من تلك الاشعاعات لحواجز سمكها مترين ؟
والسؤال ولماذا كذبوا ؟
أظن أن السبب هو الهزيمة فى فيتنام فقد أرادوا بهذا صرف الناس عن التفكير فى الهزيمة وشغل الروس بإنفاق أموال كثيرة على مشاريع يعلمون أنها فاشلة
والطلوع للسماء قولة قديمة حاول القدماء تنفيذها فعملوا على اختراق أبوب السماء وكان هذا العمل يهدف لقتل إله موسى(ص)تعالى عن ذلك كما زعم فرعون وفى هذا قال تعالى بسورة غافر :
"وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى "
وأما الواقع فيقول أن الصرح وهو السلم المبنى من الطين قد أقيم وطلع فرعون عليه ونفذ التمثيلية التى اتفق مع الكهنة عليها كى يخدعوا الناس
الصعود للكواكب ممكن وهو النفاذ من أقطار السموات لقوله بسورة الرحمن :
"فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان "
والسلطان هو أمر الله الممثل فى اختراعات الناس ولكن نتيجة الغزو هى الهلاك لقوله "يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران "
ومن ثم فهو مشروع فاشل يضيع المال والجهد فيما لا نفع فيه وهو تكذيب لحكم الله ومن طلع للقمر لا يمكن أن يعود سليما وإنما ميتا هالكا لأن القمر فى السماء الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة نوح"ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا "
ومن ثم ينطبق عليه قانون الإهلاك بسورة الرحمن ؟
وقد أخبرنا الله على لسان الجن بسورة الجن أن من يصعد للسماء يجد حرس شديد هو الشهب الحارقة المكونة من النار والنحاس فى انتظاره إذا حاول اختراق السماء للسماع والمراد بالسماع هو المعرفة وفى هذا قال بسورة الجن:
"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا "
ومن ثم يجب على الناس الامتناع عن إرسال مركبات مأهولة للسماء لأن مصير من فيها الهلاك وأما إرسال المركبات غير المأهولة فمكلف ولا فائدة منه وينبغى العمل على إطعام وإسكان وعلاج الناس
لقد خلق الله الأرض التى نعيش عليها لنا فقال بسورة الرحمن:
"والأرض وضعها للأنام "وهذا يعنى أن أى شىء أخر لا يصلح لمعيشتنا فوقه لأن الشىء الأخر لم يخلق لذلك من أجل هذا استعمرنا فى الأرض وجعلها مبدأ خلقنا كما جعلها معادنا ومنها نخرج مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة طه:
"منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "ع
إن الصعود للسماء لن يزيدنا معرفة بها لأن من يذهبون سيقولون "إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون "وهذا يعنى أنهم يظنون انفسهم مختلى العقول بسبب ما يشاهدون وفى هذا قال بسورة الحجر:
"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون "
لقد جعل الله بين السماء والأرض جو يسمى المنطقة البينية أى المكان بين السماء والأرض وهذه المنطقة خلقها الله لنستفيد عن طريق الإختراعات النافعة كالأقمار الصناعية الإتصالية ومن ثم يجب على الإنسان أن يستغل هذه المنطقة ولا يتعداها لغيرها
وقد قال الله للنبى(ص)فى سورة الأنعام :
"وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتاتيهم بآية "وهو ما يعنى أن وسيلة الطلوع للسماء هى السلم والسلم يعنى أى وسيلة تنقلك من مكان لمكان أعلى أو لمكان أسفل ولو لاحظنا السلم فى الدار لوجدت انه على شكل انكسارات تتعدد كلما تعددت الدوار وكذا الطلوع للسماء لا يمكن أن يكون رأسيا وإنما السفينة تسير فى خط منكسر كما قال تعالى بسورة المعارج:
"تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
وقال بسورة سبأ "وما ينزل من السماء وما يعرج فيها "
والعرج هو الإنحناء وهذا يعنى أن الصعود يكون بطريق الإنحناء وهو الإنكسار لأن كل شىء فوق الأرض قانونه الدوران فوقها ومادام كل شىء يدور فالسفينة تتبع الدوران حتى تستطيع أن تطلع أو تنزل
وأما الزمن اللازم للوصول للسماء فلا إجابة شافية حيث لا يمكن معرفة هذا لأن من يصل للسماء لن يقدر أن يخبرنا بقدر زمن رحلته لأنه سيهلك فنحن نجهل المسافة بين الأرض والسماء ولأن المركبات الفضائية تتفاوت فى السرعات والمسافة الزمنية بينهما ألف سنة كما قال تعالى بسورة السجدة:
"يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون "
وبناء على هذا فإن المسافة الحقيقية هى 500سنة ومثلهم فى صعود الأمر فالرحلة تستغرق 500سنة ذهاب و500سنة إياب وهذا يعنى أن الصعود للقمر بالمركبات إذا ابتدأ فى عصرنا فلن ينتهى إلا بعد موت أجيال عدة ويمكن أن نعبر عن ذلك بأن كل دقيقة و27 ثانية تقريبا من اليوم الإلهى تساوى سنة مما نحسب ولكن يجب أن نفهم أننا نقيس سرعة المركبة التى صنعها الإنسان بسرعة الأمر وهذا القياس قد يكون خاطئا وعليه فإن المسافة الزمنية قد تكون أكثر وقد تكون أقل
وحكاية الكشف عن الكواكب لا تمثل نفع بأى حال بدليل تكاليف المركبات ومراكز متابعتها وبدليل أن نتائج الكشف غير يقينية لأن رحلات المركبات الأمريكية والروسية لو قرأنا ما قالوا عنها لوجدناها متضاربة إذا فهى خسارة للمال والجهد وإذا كنا نريد معرفة شىء حقيقى عن الكواكب وهى النجوم فيكفى أن نعرف أن أصل إشعاعها هو شجرة زيتون فى وسطها تنتج وقود يصله الله بنار أى لهب وفى هذا قال بسورة النور :
"كأنها كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "
وأيضا الشهب الخارجة من النجوم عبارة عن نار ونحاس مصداق لقوله بسورة الرحمن "يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران "
إذا فإرسال المركبات مسألة لا نقاش فيها لن ضررها متحقق .
وأما حكايات إسلام الكفار الكبار على وجه الخصوص فهى حكايات تتنافى مع قوله تعالى " كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى" فلا أحد يسلم من أجل الإسلام وإنما هى عمليات مخابراتية الهدف منها خداع المسلمين خاصة ما يسمونه الجماعات للاطلاع على أخبارهم دون صعوبة ولا مانع من ان يمولهم هؤلاء المسلمون الكاذبون الذين هم كفار بالمال بل وتؤلف المخابرات الكتب الدعوية وتعطيها لهم لينشروها كدليل على إسلامهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس