عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-04-2020, 08:38 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,847
إفتراضي

11 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل , قال: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل , قال: نا الحسن بن عرفة , قال: حدثني الوليد بن الفضل العنزي , قال: حدثني إسماعيل بن عبيد العجلي , عن حماد بن أبي سليمان , عن إبراهيم النخعي , عن علقمة بن قيس , عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: " أتاني جبريل عليه السلام , فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء , فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب في السماء مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر , وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنهما "
الخبل فى الرواية أن واحد عمره 63 سنة كما فى الروايات المعروفة فضائل تحتاج أكثر من 950 سنة لرواياتها وهو خبل فعمره استغرق 63 ومن ثم قعمرة كله يروى فى نفس المدة وتتبقى السنوات الأخرى
12 - أنبا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا الحسن بن سلام السواق , قال: نا قبيصة , قال: نا سفيان يعني الثوري , عن خالد الحذاء، وعاصم، عن أبي قلابة , عن أنس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «أرحم أمتي أبو بكر , وأشدها في دين الله عمر , وأصدقها عثمان , وأفرضهم أبي , وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل , وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» .
رضي الله عنهم أجمعين
الخطأ الأول تمييز كل صحابى بصفة ويخالف هذا أن القرآن وصفهم كلهم بالرحمة والشدة فقال "محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم "كما أنهم كلهم وصفوا بالعلم والصدق لأنهم كلهم تعلموا فى مدرسة النبى (ص)والخطأ الأخر وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده وهذا يعنى أن بقيتهم خونة لأن المفروض أن يقول القائل وأشدهم أى وأعظمهم أمانة فلان
13 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الشيخ الصالح رحمه الله , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب , قال: أنا علي بن عاصم , قال: أنا سهيل بن أبي صالح , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» .
فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إلى علي رضي الله عنه"
القول رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله معناه أن كل المؤمنين ليس فيهم من يحب الله ورسوله(ص) ويحبه الله ورسوله(ص) وهو ما يناقض حبه وهو رضاه عنهم جميعا بقوله " رضى الله عنهم ورضوا عنه"
14 - أنا علي بن عبد الله بن إبراهيم العيسوي، قال: نا محمد بن عمرو بن البختري , قال: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي , قال: نا أبو حذيفة، قال: نا سفيان , عن أبيه , عن أبي الضحى , عن ابن عباس رضي الله عنه , قال: قال العباس رضي الله عنه: ما نلقى يا رسول الله من قريش , إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مشرقة , وإذا لقيناهم لقونا بغير ذلك، فقال: «والذي نفسي بيده لا يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا , ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله , أترجوا مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب»
الخطأ هنا هو أن أحد المتكلمين يتكلم عن قريش ككل والأخر يتكلم عن أسرة فقط منهم وهم بنو عبد المطلب
والخطأ الأخر هو إيجاب حب أقارب النبى (ص) وهو ما يخالف أن الله كره بغض من يحبهم الرسول(ص) فقال " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" ثم كيف يحب المسلم أبو لهب عم النبى(ص) الكافر وقد قال الله ما قاله فيه ؟


15 - أنا أحمد بن محمد بن حسنون , قال: نا محمد بن عمرو , قال: نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي , قال: نا أبو معاوية , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي سعيد الخدري , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لا تسبوا أصحابي , فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»
الخطأ أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
16 - أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل , قال: أنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي , قال: نا عبد الله بن محمد بن عبيد , قال: نا أبو نصر التمار , قال: نا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد , وحميد , عن أنس , أن النبي صلى الله عليه , قال: «المؤمن من أمنه الناس , والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده , والمهاجر من هجر السوء , والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه»
الخطأ أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة أن يؤذى المسلم ببصره وبفرجه مثلا الاخرين ولا يكون مذنبا أى كافرا وهو ما يخالف قوله تعالى مثلا "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
17 - نا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ , قال: أنا حامد بن محمد الهروي , قال: أنا علي بن عبد العزيز , قال: نا أبو عبيد القاسم بن سلام , قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش , عن سالم بن أبي الجعد , قال: جاء أهل نجران إلى علي رضي الله عنه , فقالوا: شفاعتك بلسانك , وكتابك بيدك , أخرجنا عمر من أرضنا فردها إلينا , فقال: «إن عمر كان رشيد الأمر , ولا أغير شيئا صنعه عمر رضي الله عنه»
الخطأ هو ان عمر أخرج أهل نجران من ديارهم وهو ما يخالف حرمة إخراج الناس من بيوتهم إلا إذا كانوا محاربين لله وتكررت خيانتهم كما قال تعالى "وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس