عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-03-2020, 02:21 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي

- حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن إسماعيل الطاهري، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا شريك بن عبد الله، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله، عن النبي (ص)، قال: «من سأل وله غناء جاء وفي وجهه كدوح أو خدوش أو خموش» قيل: وما غناه يا رسول الله؟ قال: «خمسون درهما أو قيمتها من الذهب»
الخطأ أن السائل يأتى في وجهه كدوح أو خدوش أو خموش يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يعيد الله خلقه كما هو فى الدنيا لا يزيد ولا ينقص حتى أن أصابعه وهى بنانه تعود كما هى وفى هذا قال تعالى "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
19 - حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا زيد العمي، عن جعفر العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): «فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي»
الخطأ تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم غير موجود فى الوحى بدليل أن الله سمى المسلمين كلهم عباد الرحمن فقال "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ونسبهم له فقال "فبشر عباد الذين يستمعون القول "كما سماهم كلهم العلماء فقال "هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "أى هل يستوى المسلمون والكفار ؟والأفضلية فى الإسلام للمجاهدين مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
20 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن علي، قال: " نهاني رسول الله (ص)، ولا أقول نهاكم: أن أتختم بالذهب، وأن أقرأ وأنا راكع أو ساجد، وعن القسي، وعن الميثرة الحمراء "
الخطأ تحريم التختم بالذهب على مسلم واحد وهو ما يناقض أن الشريعة مفروضة على كل المسلمين وليس على فرد منهم كما قال تعالى "وأرسلناك رحمة للعالمين"
21 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثني كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهما الله عز وجل على النار»
الخطأ تحريم قدمى المجاهد على النار وهو ما يخالف أن جسده كله ومعه نفسه محرمة على النار
22 - حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الفارسي الوراق، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عثمان بن عمر بن صفوان، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله (ص) قال: «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين»
المستفاد لا يجوز النذر المخالف لحكم الله فى شىء
كفارة النذر هى كفارة اليمين
23 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبد الله الخلال بسوق العطش، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني، عن محمد بن علي، قال: كانت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول: قال رسول الله (ص): «الحج جهاد كل ضعيف»
الخطأ أن الحج جهاد كل ضعيف ويعارض هذا فرض الحج على كل مستطيع للوصول للكعبة فالإستطاعة هى عند القوى والضعيف ومن ثم فالحج ليس جهاد للضعيف
24 - حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «روحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها»
المستفاد ثواب الجهاد أفضل من متاع الدنيا كلها
25 - حدثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد المعروف الجرادي الكاتب، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: جاءنا النبي (ص) ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتافنا فقال: «اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار»
المستفاد الاستغفار للمسلمين
26 - حدثنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، ويونس بن عبيد، وحميد، عن أنس أن النبي (ص) قال «المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه»
الخطأ أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا يعنى إباحة الأذى بالفرج والقدم والنظر لأن المحرم اللسان واليد
27 - حدثنا أبو الفرج المعافى بن زكريا القاضي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا العلاء بن موسى، حدثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي (ص) دخل على أم مبشر الأنصارية فرأى نخلا لها، فقال النبي (ص): «يا أم مبشر من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر» فقالت: لا بل مسلم، فقال: «لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كان له صدقة»
الخطأ ان الإنسان يثاب على أكل الناس والدواب وغيرهم من غرسه وهو ما يخالف أن الإنسان يثاب على عمله المراد به وليس على شىء لم يريده وهو أكل المخلوقات ولذا قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" فسعى الإنسان فى الغرس كان لأكله ونفقته هو وأهله وليس لاطعام عيرهم
28 - حدثنا أبو الفتح نصر بن غالب البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عقبة بن مكرم البصري، حدثنا عبد الله بن عيسى، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس، عن النبي (ص) قال: «الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء»
الخطأ مخالفة أجر الصدقة للأجر فى القرآن وهو 700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا دفع لميتة السوء
29 - حدثنا أبو القاسم طيب بن يمن بن عبد الله مولى المعتضد، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، عن كوثر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (ص): «لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه»
الخطأ حب الإنسان للناس ما يحبه لنفسه هو حقيقة الإيمان وهو ما يخالف أن الإنسان قد يحب فعل المنكرات وهو ما حرمه الله فحقيقة الإيمان هو أن يحب للناس ما يحبه الله
30 - حدثنا أبو الفرج صالح بن جعفر بن محمد الرازي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا سلمة بن بشر، حدثنا مسلمة بن علي، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله (ص): " دخلت الجنة فرأيت على بابها الصدقة بعشر والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل كيف صارت الصدقة بعشر والقرض بثمانية عشر؟ قال: لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير والقرض لا يقع إلا في يد من يحتاج إليه "
الخطأ أن القرض بثمانية عشر وهو ما يناقض الأجر فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
31 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الثلاج الشاهد، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن الرسول (ص) قال: «باكروا طلب الرزق والحوائج فإن الغدو بركة ونجاح»
المستفاد التبكير فى السعى وراء الرزق
32 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الجلي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت شقيق بن سلمة، قال: شهدت عثمان بن عفان " توضأ ثلاثا ثلاثا، وأفرد المضمضة والاستنشاق، ثم قال: «هكذا توضأ النبي (ص)»
الخطأ ان الوضوء ثلاث وهو ما يخالف أنه إسراف فما يكفيه مرة لا يجوز غسله مرتين لقوله تعالى "إنه لا يحب المسرفين"
33 - حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن يحيى البزاز العريف، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا لوين محمد بن سليمان، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن عون الخراساني، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): " المهلكات ثلاث: إعجاب المرء بنفسه، وشح مطاع، وهوى مضل، فاتقوا الله "
الخطأ الأول أن المهلكات ثلاث وهو تخريف لأن المهلك شىء واحد فقط هو الكفر أى الشح أى الهوى أى الإعجاب بالنفس أى الظلم أى الفسق أى الإجرام 0000والخطأ الثانى أن الشح المطاع أى الهوى المتبع غير إعجاب المرء بنفسه والشح المطاع هو الهوى المتبع هو اعجاب المرء بنفسه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس