:
 12-11-2017, 10:38 AM   #2
 
: Aug 2008
: 6,023

منطق الكفار المغلوط فى بشرية الرسل (ص):
بين الله أن الملأ وهم السادة من قوم أى شعب الرسول (ص)الذين كفروا أى كذبوا *كم الله وهم الذين كذبوا بلقاء الآخرة أى الذين كفروا بجزاء القيامة وأترفهم فى ال*ياة الدنيا والمراد ومتعهم الله فى المعيشة الأولى قالوا ما هذا إلا بشر مثلكم أى ما هذا إلا إنسان شبهكم يأكل مما تأكلون أى يطعم من الذى تطعمون منه ويشرب مما تشربون أى ويرتوى من الذى ترتوون منه ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون والمراد ولئن اتبعتم *كم إنسان شبهكم إنكم إذا لمعذبون،ونلا*ظ أن هذا الرد هو نفسه رد قوم نو*(ص)وهذا يعنى أن ردود الكفار عبر مختلف العصور وا*دة وهم هنا يركزون على تساوى الرسول (ص)فى البشرية مع الناس ويجعلون ذلك سبب فى عدم تميزه عليهم ويتناسون متعمدين أنهم تميزوا على الضعاف بالرئاسة والغنى ولم يشركوهم فيهم مع أنهم بشر مثلهم ،أضف لهذا أنهم جعلوا نتيجة طاعة الإنسان خسارة مع أن الضعاف يطيعونهم وهم أناس مثل الإنسان الذى هو الرسول ومن ثم فهم يتعمدون تشويه ال*قائق ويهددون الناس بالخسارة وهى التعذيب لردهم عن الدين وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الأخرة وأترفناهم فى ال*ياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون منه ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون"
قوم صال* (ص) يكذبونه لبشريته :
بين الله أن ثمود قالوا لصال* (ص)إنما أنت من المس*رين أى المخادعين وهم المشتغلين بالس*ر ،ما أنت إلا بشر مثلنا أى ما أنت سوى إنسان شبهنا فأت بآية والمراد فهات برهان إن كنت من الصادقين وهم هنا يطلبون دليل أى معجزة تدلهم على صدق صال*(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء:

"قالوا إنما أنت من المس*رين ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين" وض* الله أن ثمود كذبت بالنذر والمراد كفرت بالآيات المعطاة للرسل (ص)فقالوا :أبشرا منا وا*دا نتبعه والمراد أإنسانا وا*دا منا نطيعه؟وهذا يعنى أنهم لن يطيعوا الرسول لأنهم إذا لفى ضلال أى سعر والمراد كفر أى خسار وهذا يعنى أنهم يعتبرون طاعتهم للرسول خسارة لهم ،أألقى عليه الذكر من بيننا والمراد هل أو*ى له الو*ى من وسطنا؟وهذا يعنى تكذيبهم بعث الله للرسول لأنه ليس معقولا عندهم أن يختاره الله من وسطهم وفى هذا قال تعالى بسورة القمر:
""كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا وا*دا نتبعه إنا إذا لفى ضلال وسعر أألقى الذكر عليه من بيننا "
الكفار يطلبون العذاب لهم لإثبات أن شعيب(ص) بشر صادق :
وض* الله أن الكفار قالوا لشعيب(ص) :إنما أنت من المس*رين أى الماكرين ،وما أنت إلا بشر أى إنسان مثلنا أى شبهنا وإن نظنك من الكاذبين أى المفترين وهذا اتهام له بالكذب فأسقط علينا كسفا من السماء والمراد فابعث علينا عقابا من الس*اب إن كنت من الصادقين أى م*قين فى قولهم ،وهذا يعنى أنهم لن يصدقوا به مهما فعل فطالبوه أن ي*ضر لهم العذاب إن كان صادقا فى قوله من السماء وهى الس*اب وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء:
"قالوا إنما أنت من المس*رين وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين
قوم الرسل (ص) الثلاثة يكذبونهم لبشريتهم :
بين الله للناس أن أص*اب القرية قالوا للرسل (ص)ما أنتم إلا بشر مثلنا أى ناس شبهنا وهذا يعنى أنهم لا يتميزون بشىء عنهم ،وما أنزل الر*من من شىء والمراد وما أو*ى المفيد من *كم وهذا يعنى أن الله فى رأيهم لم يو*ى دين للناس، إن أنتم إلا تكذبون أى تفترون والمراد تنسبون إلى الله الذى لم يقله وفى هذا قال تعالى بسورة يس :