عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-04-2016, 02:46 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي وراثة العدو فى القرآن

وراثة العدو :
هى تملك أرض وهى ديار العدو وأموالهم من قبل المسلمين والعدو الموروث هو العدو المحارب ومن ذلك قوله بسورة الأحزاب :
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها"
وأما الورث بمعنى توارث المسلمين والكفار فهو جائز بين المسلمين والكفار المعاهدين فقط والدليل أن المسلم الذى ورثته كفار لهم ميثاق يأخذون نصيبهم من ديته أو كلها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚوَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚفَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖوَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖفَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"
وطبقا للآية فإن الكفار المحاربين لا يرثون المسلمين ولا يرثهم المسلمون
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس