السفينة
السفينة ـ فَعيلة بمعنى فاعلة مُشتق من السَّفن، أي القَشْر، لأنها تسفن الماء كأنها تقشره حسب (ابن دريد)، والجمع سُفُنٌ وسفائن.
السفان: ملاح السفينة.
الشراع: رواق السفينة والجمع أشرعة وشُرُع. و الدوقل، خشبة طويلة تُشّد في وسط السفينة يُمدُ عليها الشراع، والجمع (أدقال).
والقلاع: هو الشراع العظيم، ويقول (ابن دريد) ان القلاع مفرد وليس جمع لقلعة، وقيل للسفن العظيمة عندما تتحرك أقلعت، وكأنها قلعة أو جبل يبحر في البحر.
الكَر: حبل الشراع، وجمعه كرور.
الجمل: القلس، والخيسفوج، وهو حبل الشراع الغليظ، [وفي التنزيل{ حتى يلج الجمل في سم الخياط}، وكان الظن الحديث عن البعير، ولكنه حبل الشراع الغليظ] والله أعلم.
السقائف: ألواح السفينة، وكل لوح سقيفة، والطائق هو ما بين كل خشبتين من السفينة.
قلفت السفينة: خرزت ألواحها بالليف وجعلت في خللها القار والجلفاظ، الذي يجلفظ السفن أي أن يدخل بين مسامير الألواح وخروزها مشاقة الكتان ويمسحه بالزفت والقار.
الدُسر: المسامير، والمسمار ما شددت به الشيء ـ سمرته ويقال للمسمار السكي، والسك: تضبيب الخشب بالحديد.
القارب: السفينة الصغيرة
والركوة: زورق صغير
المعبر: المركب الذي يعبر فيه.
الصلفة: السفينة الكبيرة.
البارجة: سفينة تُتخذ للقتال.
مخرت السفينة: تمخر مخرا أي تجري، وفي التنزيل {وترى الفلك فيه مواخر}، فقيل أنها الجارية، وقيل أنها المصوتة في جريها.
جنحت السفينة: تجنح إذا انتهت الى الماء القليل فلزقت بالأرض فلم تمض، وجمحت السفينة تجمح جموحا، إذا تركت قصدها، فلم يضبطها الملاحون.
ماهت السفينة: إذا دخل فيها الماء.
رست السفينة: بلغ أسفلها القعر.
مجداف: أو المغدفة أو الغادوف أو الغادف، وهي خشبة في رأسها لوح عريض يدفع السفينة بها.
الرمث: خشب يجمع بعضه الى بعض يركب عليه في البحر وجمعه أرماث.
الطوف: خشب يشد ويركب عليه في البحر والجمع أطواف، وصاحبه طوّاف.
أما صاحب العين فيقول أن الطوف قرب تُنفخ ويشد بعضها ببعض
(من المجلد العاشر)
__________________
ابن حوران
|