عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-11-2014, 08:29 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي


20- أن المرء هو نفسه الكلام الإلهى وهو موجود فى الإله المزعوم برهما وهو قوله :
السلم20
"هو أنت بنفسك الكلام الألوهى وهو ذا أنت موجود فى الإله برهما يعنى الإله خالق العالم هو ذا أنت مستقر الوجود وهو ذا أنت الذى فرحان دائما قلبه "
كيف يكون الإنسان هو الكلام الإلهى إذا كافرا بالكلام الإلهى ؟
كيف يكون الإنسان موجود فى الإله المزعوم برهما وهذا فى الأرض وذاك فى السماء أو فى غيرها ؟
كيف يكون الخالق وهو برهما المخلوق نفسه وهو الإنسان ؟
إنه كلام جنونى
21- وجود ألوف الألوف من الطبقات فى الأرض وهو قوله :
السلم21
" توجد هناك آلاف الألاف من طبقات الأرض السفلى تقع الواحدة تلو الأخرى وكذلك آلاف الآلاف من السماوات التى تعلو كل واحدة فوق الأخرى بحيث يستحيل تصور الناس من استكشاف أخر طرف لنهايتها "
يخالف هذا أن الأرض سبع طبقات وهو ما اعترف به ناناك فى نص أخر فى كتابه وهو يخالف قول الله فى كون السموات سبع طبقات والأرض مثلها فى قوله " الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن"
22- أن الصحف المقدسة كالقرآن تذكر وجود18 ألف عالم وهو قوله
السلم21
"وتذكر الصحائف المقدسة مثل توراة وزبور وإنجيل وقرآن عن وجود 18 ألف عالم وإن منبعها الوحيد الخالق الواحد لا غيره"
العوالم لا يوجد نص فى المصحف الحالى بكون18 ألف عالم والموجود هو أن الله رب العالمين والعالمين كلمة تعنى الناس أو تعنى عند البعض عالم السموات وعالم الأرض كما قال تعالى "فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين"
23- أن إحصاء أوصاف الله يؤدى لانقراض النظام الحسابى وهو قوله :
السلم21
"فيما لو كان بالإمكان إحصاء أوصاف الله على فرض إذا حاولنا الكتابة فى أى من أوصافه حال فهذا سوف يؤدى إلى انقراض نظام الحساب نفسه وسيترتب على استهلاك كل الأرقام العددية بشأن حصر صفات الله "
بالطبع هذا كلام مجانين فالأعداد لن تنتهى لمجرد أنها تحصى أوصاف الله لأن الله خلقها لتكون بلا سقف نهاية ومع هذا فالله أحصى كل شىء عددا وفى هذا قال تعالى " وأحصى كل شىء عددا" وما دام الله أحصى كل شىء فهناك نهاية عددية لكل شىء حتى أوصاف الله .
24- أن عباد الله يفقدون وعيهم بأنفسهم وهو قوله :
السلم22
"إن عباد الله قد طابت أنفسهم فى تسبيح الله إلى الحد الذى لم يبق لهم الوعى لوجودهم بحيث صاروا متمثلين بالله روحيا تماما على غذاء تلك الأنهر"
هذا تخريف فلا يفقد المؤمن وعيه بنفسه وهو مؤمن بالله ذاكر له ففقدان الوعى بالوجود يعنى الجنون ولكن حتى المجنون يتذكر وجوده فيأكل ويشرب فلو فقد وعيه بوجوده ما شرب ولا أكل
25- أن من يحاسب الخلق هو إله معوم اسمه دهرام راج وهم يحاسبهم بحضرة الله وهو قوله :
السلم25
"وكذلك يغنى فضائلك دهرام رابح وهو الإله محاسب أعمال البشر "
"هذا ويسبح معه كل الملائكة كتبة أعمال الخير والشر للناس إذ سيقوم دهم راج بمراجعة حساب أعمالهم فيما بعد بقصد إصدار الحكم عليها"
السلم38
"أما اعمال الشر والخير فسوف تقاس بها بمحضر الله وتحتسبها حقا من قبل دهرم راج وهو الملك المحاسب "
بالقطع الله هو من يحاسب الخلق وفى هذا قال تعالى " وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"
26- وجوب نسيان الإنسان لوجوده حتى يستغرق فى ذات الله وهو قوله :
السلم31
"إنما لأجل الوصول إلى سبيل رب العالم يلزم على أحد الصعود إلى درجات المرقاة عن طريق نسيان وجوده مستغرقا تاما فى ذات الله "
بالطبع لا يمكن لإنسان أن ينسى نفسه فى الدنيا ليستغرق فى ذات الله التى لا يمكن لأحد الاستغراق فيها لانفصال الوجودين الإلهى والإنسانى عن بعضهما حيث أن الإنسان فى مكان والله ليس فى مكان فالمجاذيب الذين يزعمون ذلك يشعرون بوجودهم بطلب الطعام والشراب والدخول لدورات المياه والإحساس بالقرص والحشرات
27- أن النمل يتنافس للوصال بالله بسبب الحديث السماوى وهو قوله :
السلم31
"سرعان ما وقع هذا الحديث السماوى على أذن النمل فقد هاج شعورهن بالتنافس أيضا على ذلك الأمر فى قلوبهن للوصال بالله "
بالطبع هذا جنون فالحديث السماوى وهو الوحى نزل على الناس وليس على النمل والنمل مؤمن بالله حسب شريعته التى وضعها الله له وليس حسب الوحى المنزل على البشر والنمل لا يتنافس بقلوبه للوصال مع الله لأنهم واصلون عن طريق اتباع شريعتهم التى لا يخرجون عنه طوعا أو كرها
28- أن الوصال بالله يكون بنظرة أو انعطاف إلهى وهو قوله :
السلم31
"يا نانك لا يمكن تحقق الوصال بالله إلا بفضل انعطاف أو نظرة عاطفة من الله "
الوصال بالله ومعناه عندنا طاعة الله عن طريق وحيه يكون بإرادة المرء فهو إن شاء آمن وإن شاء كفر وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
29-أن النبالة والرذالة ليست من إرادة المرء وهو قوله :
السلم32
" يا نانك فإن لم يكن أى إنسان نبيلا أو رذيلا أفضل أو سافلا بتلقاء نفسه إطلاقا "
يخالف هذا أن المرء هو من يصنع مصيره نبلا وسفالة بمشيئته وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
30- انقسام الحياة لخمسة مراحل فى قوله :
السلم34
"من ضمن انقسام الحياة إلى خمس مراحل قد سبق الذكر عن مرحلة الفريضة الواجبة فلنذكر الآن حول مرحلة المعرفة "
يخالف هذا كون انقسام الحياة فى الغالب لثلاث مراحل أو اثنين أو واحدة هى الضعف الأول الطفولة ثم الأشد وهو الشباب ثم الشيخوخة وهى الضعف الثانى وفى هذا قال تعالى "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة"
31- حلول ذات الله فى قلب الإنسان وهو قوله :
السلم35
"غير أن خلال فى مرحلة أبدية الوصال يحل ذات الله حلولا كاملا فى قلب المرء يعنى به ذات الله تعالى ... حتى يتراءى فى تلك المرحلة للمرء محيط الكائنات كلها مع طبقاتها ومناطقها وما يمتد حولها عيانا التى إذا حاول أى واحد تفسيرها لن يمكن له البلوغ إلى نهاية روايتها"
بالطبع الذات الإلهية لا يمكن أن تحل فى مكان لأنها لا توجد فى مكان حيث أنها خارج المكان المخلوق ولو حلت فى مكان كالقلب أشبه الله خلقه فى وجود بمكان خلقه وهو ما يخالف قوله تعالى " ليس كمثله شىء
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس