اختتمت أمس في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة تمارين الأسد المتأهب 2013 .
قدمت كتيبة مكافحة الإرهاب 71 تمرينا عسكريا اشتملت على عملية إخلاء الرهائن واقتحام المباني ورماية القناصين باستخدام أحدث الأسلحة والمعدات.اشتملت التمارين على رمايات نفذتها طائرات من الدول المشاركة في التمرين وتطبيقات الهجوم المعاكس ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف أسلحة المشاة والدروع والمدفعية والدفاع الجوي. وكان التمرين الميداني الأخير من تمارين الأسد المتأهب في صحراء القويرة قد شارك فيه ثمانمائة عسكري، وقامت خلاله طائرات أف ١٦ بقصف أهداف محددة، لينتقل الأمر إلى عمليات قصف وتمشيط بطائرات مروحية أميركية وأردنية.
جرى التدرب أيضا على عمليات إخلاء جوي لإصابات مفترضة، شاركت جميع أسلحة الإسناد في مساندة القوات البرية والجوية والبحرية .
ونفذت القوات المشاركة تمريناً بحرياً اشتمل على عمليات مكافحة القرصنة وعمليات الإنزال البحري على الشواطئ لمهاجمة أهداف مفترضة وشاركت في التمرين البحري القوة البحرية الملكية وكتيبة المشاة البحرية الملكية وقوات المارينز الأميركية.
لم تقتصر المشاركة على الجيوش، بل عقد على هامش التمرين عدد من ورشات العمل عالجت إدارة الأزمات والتعامل مع وسائل الإعلام والإسناد الكيميائي، بمشاركة واسعة من الهيئات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإنسانية.
|