عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-05-2013, 09:59 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,890
إفتراضي علاج مشكلة الرهائن بين مصر والجزائر

يبدو أن مشكلة الرهائن فى سيناء جعلت القيادة المصرية تقارن بين الحل الجزائرى لمشكلة الرهائن فى عين اميناس والذى أسفر عن مقتل عدد كبير من الرهائن وعدد كبير من الخاطفين وعدد من القوات الجزائرية فالخسارة كانت كبيرة ولم تحل مشكلة الخطف وبين الحل السلمى الذى يضمن سلامة الخاطفين والمخطوفين وأيضا سلامة قوات الجيش أو الشرطة التى ستهاجم
من يفكر سيجد أن الحل العسكرى كان سيسفر فى النهاية عن مقتل المخطوفين والخاطفين لأن تواجد الطرفين معا يجعل الضرب يصيب الفريقين
بالقطع القيادة المصرية فكرت في ما يسمى هيبة الدولة وهو ما فكرت فيه القيادة الجزائرية بالاضافة للخوف من تدخل الدول الأجنبية فكان خيارها عسكريا حتى لا تسمح للقوات الغربية باختراق سيادتها ولكن القيادة المصرية وجدت أن هيبتها تتمثل فى عدم الاستجابة لمطالب الخاطفين شرط الافراج عن المخطوفين وهو ما حدث بالافراج عنهم وعدم الاستجابة لمطالب الخاطفين
المشكلة طرحت فى المجتمع المصرى مشكلة جديدة قديمة فى نفس الوقت وهى محاكمات نظام مبارك لما يسمى ارهاب الجماعات رغم وجود أدلة ظهرت بعد الثورة على ضلوع أمن الدولة فى ارتكاب الكثير من العمليات الارهابية التى نسبت لتنظيمات الجماعات وأخرها قشة كنيسة القديسين
يجب على القيادة أن تعيد قضايا امن الدولة الخاصة بالارهاب للقضاء مرة أخرى لأن الأحكام التى صدرت معظمها كان مسيسا وبعضها صدر عن محاكم عسكرية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس