كان من المقرر ان يلجا المتظاهرون المعتصمون في ساحات العزة والكرامة في نينوى والانبار والحويجة
للزحف الى بغداد لاداء الصلاة الموحدة في الاعظمية وسط بغداد
الا ان الحكومة رفضت ذلك الزحف وراحت تمنع المواطنين من الدخول الى بغداد لمحافظات الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين
كما ان يد الشر تطاولت على ابناء العراق من اهل السنة والجماعة لتغدر بهم ظلما وعدوانا
فاغتالت بكاتم الصوت الكثير من الابرياء
والاجهزة الامنية تعتقل الناشطين المتظاهرين
ولازال المجرمون ينفذون عملياتهم الاجرامية
باوامر رسمية حكومية
فضلا عما تشهده الطرق من صعوبة السير للمركبات
لاجراءات التفتيش عن هوية كل مواطن في بغداد
فمن كانت هويته تنتمي للمحافظات الثائرة فلا وجود له ببغداد
ولهذا ارتأى علماء الدين ومنهم هيئة علماء المسلمين والشيخ رافع الرفاعي
بتأجيل اداء الصلاة الموحدة التي ينوي ثوار الانبار وصلاح الدين وديالى ادائها فب جامع ابي حنيفة النعمان
حقنا للدماء ودرء مفسدة عظيمة تضر بالشعب العراقي
فيما لو حدث صدام بين المتظاهرين وجيش الحكومة العميل
علما ان الكثير من الناس ولاسيما اهل السنة والجماعة
آثرو المكوث في البيت خلال هذه الايام خشية الغدر من مليشيات صفوية
ونقول لامريكا وعملائها
لن تطفئو شمس الثورة العراقية ابدا
فقد بزغ فجرها في الانبار وسيواصل المسير في ظلها بكل ربوع العراق الجريح
حتى النصر بأذن الله