عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-09-2012, 12:59 PM   #6
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي

28Sep
المئات يشيعون محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي اليوم

لبصرة – شبكة أخبار العراق: شارك مئات المواطنين والسياسيين الجمعة بتشييع جثمان محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي بعد أن اغتاله مجهولون في ساعة متأخرة من ليل أمس وفيما طالب المجلس السياسي في المحافظة بالإسراع بالكشف عن الجناة والقصاص منهم تعهد مجلس المحافظة نيابة عن الأجهزة الأمنية ببذل قصارى جهدها من أجل معرفتهم. وقال رئيس المجلس السياسي في البصرة الذي يتألف من غالبية الأحزاب والحركات السياسية محسن حامد إن "المئات من أبناء المحافظة شاركوا صباح اليوم بتشييع جثمان المحافظ الأسبق محمد مصبح الوائلي إلى مثواه الأخير" مشيرا إلى أن "الوائلي اغتيل في ساعة متأخرة من ليل أمس في منطقة العباسية الواقعة وسط المدينة بنيران مجهولين عندما كان يقود سيارته بمفردة عائداً إلى بيته الواقع بمنطقة الطويسة". ودعا حامد القوات الأمنية إلى "تكثيف الإجراءات بهدف الكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم في أسرع وقت، وإخضاعهم لأشد العقوبات"، معتبراً أن "ما يدعو إلى الاستغراب أن الجريمة ارتكبت في منطقة يفترض أن تكون محمية أمنياً". وقد رفع المشاركون في التشييع صوراً للوائلي، وحمل بعضهم نعشه على أكتافهم وساروا به من جامع الرحمة مروراً ببيته وحتى شارع اللجنة الأولمبية، فيما فرضت القوات الأمنية اجراءات مشددة لحمايتهم. من جانبه قال رئيس مجلس المحافظة صباح حسن البزوني إن "الحكومة المحلية تنعى الوائلي، وتستنكر بشدة الجريمة التي أودت بحياته"، موضحاً أن "المتورطين باغتياله سينالون جزائهم العادل وأن الأجهزة الأمنية قادرة على كشفهم واعتقالهم"، مضيفاً أن "دمه لن يذهب هدراً، وعملية التحقيق قد بدأت بعد اغتياله مباشرة". يشار إلى أن محمد مصبح الوائلي تولى منصب المحافظ خلال الفترة (2005-2009) ثم تخلى عن العمل السياسي وتفرغ لإدارة مشاريعه التجارية بصفته رجل أعمال. يذكر أن البصرة تنعم منذ عام 2008 باستقرار نسبي على الصعيد الأمني، وباستثناء حادثة اغتيال الوائلي لم تسجل المحافظة خلال العامين الحالي والماضي اغتيالات سياسية ناجحة، لكنها شهدت قبل أشهر قليلة سلسلة هجمات ليلية بقنابل صوتية غير مدمرة استهدفت بيوت شخصيات سياسية ودينية وعشائرية من اتجاهات مختلفة.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس