عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-07-2012, 12:26 AM   #19
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

[center]بسم الله الرحمن الرحيم [/center]

دلالات دخول الجيش السوري الحر إلى دمشق
(لن أذكر تفاصيل كلكم تعرفونها ولا أعدادًا تتزايد للقتلى من الجيش النظامي والسيارات
الخاصة بالشبيحة والدبابات والطائرات المتساقطة حتى لا يطول السرد )

نقلاً عن شبكة الجيش السوري الحر الكتائب المقاتلة عبر الفيس بوك
ما بعد عملية جس النبض في دمشق
كشفت تفاعلات التضامن، وعمليات الجيش الحر في مخيم اليرموك، ومخيم فلسطين، وحي التضامن، ثم التئام كتائب الثورة في بقية الأحياء الدمشقية البطلة، كشفت عن ضعف النظام، وهشاشته، وأزعم أن النظام كان على وشك السقوط، فيما لو كان التخطيط محكما لعملية ضرب مفاصل النظام في دمشق.
قراءة في بعض المجريات التي تمت ليلة مساء الأحد، صباح الإثنين 16-07-2012:
-- العملية، كجس نبض، كانت ناجحة تماما، حيث اكسبت كتائب الحر، ثقة عالية، في امكانية السيطرة على أحياء كاملة في دمشق.
-- فقد النظام القدرة على التفكير، وشلت أطرافه، وكان بالإمكان توجيه ضربات قاسمة له، مع كثير من وحدة التخطيط، والتنظيم.
-- بينت العملية، لاتباع النظام، ولمؤيدي الثورة، وللعالم المتابع، أن النظام أضعف كثيرا مما يتصور الكثيرون، وأن خاصرته هشة، متداعية في دمشق.
-- بينت العمليات، أهمية التركيز على أحياء دمشق، وليس فقط على قطعات الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة المحيطة بدمشق، حيث إن هذه القطعات ستقف عاجزة كاملة، أمام ثورة مشتعلة على امتداد العاصمة.
-- عيب العملية، أنها كانت نوع من التدريب، بينت للنظام نقاط الضعف، في السيطرة، والقيادة، عند دخول نهاية الحسم في دمشق، مما قد يدفع النظام، إلى دراسة نقاط الضعف، ومحاولة تلافيها في المستقبل.
-- في حال استمرار الإشتباكات، للأيام القادمة بنفس الوتيرة، سنسمع من المجتمع الدولي، وتحديدا من روسيا وإيران، تهافتا لإيجاد حل، وصدور قرارات قوية من المجتمع الدولي، تهدف إلى فرض قيادة عسكرية انتقالية.
-- سيستشرس النظام، وسيحاول القيام بمجازر ضخمة، خارج دمشق، هادفا إلى شيئين، اولا: اعادة الروح المعنوية، لأنصاره، ثانيا: تشتيت قوى الجيش الحر عن دمشق، ومحاولة اشغال قوى الجيش الحر في مناطقها.
-- حان وقت النفير العام لقوى الجيش الحر، نحو دمشق، فقد بينت العمليات مدى ضعف النظام، ومدى سهولة اسقاطه، فكلمة السر، أسهل مما حسب كثير من المتابعين، فدمشق جاهزة، والرهان، على أهلها، وثوارها، بكل مكوناتهم، رهان ناجح.
-- يمكن تأخير خطة الإسقاط في دمشق أسابيع معدودة، بشرطين هما، أولا: استمرار مشاغلة النظام في مختلف أحياء العاصمة، ثانيا: التخطيط الجدي، والنهائي، لمجريات المعركة النهائية بكل تفاصيلها.
وإلى لقاء قريب مع النصر في دمشق، بإذن الملك، الغالب على أمره.
وهيه، ويللى وما منركع إلا لله
عبد الغني محمد المصري
16-07-2012

لا أستطيع أن أعلق على هذا الكلام إلذي أجاب عن جميع تساؤلات المتابعين للموقف
ولعل الأيام القادمة تكشف عن صحة هذا التحليل والله غالب على أمره
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس