[صفاء العشري]

أصدر البنتاغون بالأمس نتائج المراجعة التي أمر بها الجنرال ديمبسي في أيار.
وقد قام بالمراجعة هيئة الأركان ، الخدمات العسكرية ومكتب الحرس الوطني والقيادات المقاتلة.
بدأ تدريس المقرر المذكورمنذ 2004 تقريبا وقد تم تعديله مرات عديدة منذ البدء بتطبيقه. وهو مقرر تعليمي اختياري، والقسم موضوع الخلاف ليس إلا جزءا صغيرا من المقرر الكامل. وقد تم تعيين المدرس الذي علم هذا المقرر المعترض عليه في كلية الأركان عام 2010 ، وحتى الآن لم يعرف متى باشر التدريس.
وقد أكدت النتائج التقارير الأولية ووجدت أنه كان هناك:" إخفاقات مؤسسية في الرقابة والحكم " سمحت بتعديل المقرر تدريجيا بشكل أهملت معه استراتيجية وسياسة مكافحة الإرهاب. وقد صرح الكولونيل دافيد لابان من المارينز ، وهو المعاون الخاص لرئيس هيئة الأركان للشؤون العامة ، إنه تم في مرحلة ما تبني " منهجية تعليمية تصور الإسلام سلبيا بشكل كامل "
وقد كان المطلوب من هذا المقرر " استثارة النقاش وتحدي معتقدات الناس" كما أخبر لابان الصحفيين. " ولكن الخطأ كمن في عدم تحديد معنى الاستفزاز بوضوح".
وقد اعتمد هذا المقرر الاختياري على مدرسين من الخارج ركزوا على نواحي سلبية للإسلام. كما وجدت المراجعة أن غياب الإدارة فيما يتعلق بهذا المقرر قد ساهمت في المشكلة وأفضت إلى مقاربة غير متوازنة في تعليم موضوع المادة . وأعلن المسؤولون أنه قد تم تعليق المقرر ، ولن يعاد تقديمه إلا بعد إتمام التعديلات ، كما أنه تم إعفاء المدرّس من مهامه.
الواضح بحسب الكولونيل لابان هو أن " المنهاج المذكور " لا يتضمن سياسة الحكومة الأمريكية الحالية حول مواجهة التطرف العنفي" ولا" السياسة الأمريكية والأشياء التي تظهر أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام".
http://www.defense.gov/news/newsarticle.aspx?id=116812
إن إعادة إحياء هذه المسألة وتصويرها في هذا المنتدى وكأنها سياسة متعمدة ، وأن المقرر هو جزء من تعاليم الجيش سلوك غير عادل. عندما أصبحت القيادات العسكرية على علم بوجود مادة مماثلة سارعت إلى إدانتها وعلقت تدريسها وأمرت بمراجعة شاملة لمواد التدريس في جميع الكليات العسكرية. . ألا ترون أن حكومتنا وجيشنا يقومان بما يجب عند بروز إشكالات مماثلة؟ ألا ترون الجانب الإيجابي للإقرار بالأخطاء وتصحيحها؟





.