عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-05-2012, 07:05 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أحجم المقدم الأمريكي ماتيو دولي - الذي كان يدرِّس في كلية القيادة والأركان المشتركة بـ"نورفولك" في ولاية "فيرجينيا" برنامجًا يحرض على تدمير مكة المكرمة والمدينة المنورة بالقنبلة النووية - عن التعليق لوكالة "أسوشيتد برس" على ما نشر حول هذا الأمر.
وقال المقدم دولي: "لا أستطيع الحديث إليك يا سيدي"، ثم أغلق السماعة حين اتصلت به الوكالة على هاتف مكتبه.
وأظهر عرض موجز للخدمة العسكرية للمقدم دولي قدمته قيادة الموارد البشرية العسكرية في فورت نوكس أنه عُيِّن ملازمًا ثانيًا فور تخرجه من الكلية الحربية الأمريكية في وست بوينت في مايو 1994.
وخدم دولي في ألمانيا والبوسنة والكويت والعراق, وحصد العديد من الميداليات بما فيها ميدالية النجمة البرونزية رابع أعلى جائزة عسكرية نظير شجاعته وبطولته وما أسداه من "خدمة جليلة".
وكان المنهج يدرس منذ العام 2004 ولم يكن جزءًا من المقرر الأساسي اللازم للتخرج، وكان يدرسه خمس مرات في العام لنحو 20 طالبًا في كل مرة بما يعني أن 100 طالب فقط كان يدرسون ذلك سنويًّا طوال السنوات الماضية حتى العام 2010 حيث أوقف تدريسه.
وأوقف دولي عن التدريس في الكلية منذ أغسطس 2010 ولم يتضح على وجه التحديد متى تولى تدريس هذا المنهج المسمى "وجهات نظر عن الإسلام والتطرف الإسلامي".
وقال العقيد ديف لابان المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي: "وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تحقيقًا يسعي لتحديد ما إذا كان شخص ما فوق مستوى بروفسور يفترض أنه قد وافق على مواد المنهج وعما إذا كانت عملية الموافقة على تدريسه تلت ذلك".
في سياق متصل كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن حالة دولي ليست الوحيدة, موضحة أن مكتب التحقيقات الاتحادي غير بعض المواد التدريبية لعملائه في العام الماضي بعد أن اكتشف أنها هي أيضًا تحمل انتقادًا للإسلام.
وذكرت الوكالة أن مشكلة الصور السلبية عن الإسلام في الحكومة الأمريكية ليست جديدة. وبينت الوكالة أن مراجعة نصف سنوية أطلقها مكتب التحقيقات الاتحادي بخصوص مواد تدريبية لعملائه كشفت عن وجود 876 صفحة غير دقيقة أو تحمل إساءة ضد الإسلام تم استخدامها في 392 محاضرة تضمن عرضًا بشرائح الباور بوينت ذكر أن بوسع مكتب التحقيقات الاتحادي لي ذراع أو تجميد القانون في التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس