عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-03-2012, 09:00 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أما من اعتبرتهم دول صديقة فقد كانوا ضالعين في هذا التحالف الشيعي الشيوعي وهما الصين وروسيا، اللتان أجهضتا الجهود الدولية الرامية لاستصدار قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو السلطات السورية إلى الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان التي تنتهجها للتصدي لانتفاضة شعبية واسعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ولجأ العضوان الدائمان بمجلس الأمن لحق الفيتو "النقض" لإفشال اعتماد القرار، الذي قدمته كل من فرنسا وبريطانيا وأيرلندا وألمانيا والبرتغال، وصوت لصالحه تسعة دول، وامتنعت أربعة هي: لبنان والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وكان مشروع القرار يدعو السلطات السورية إلى الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي المعمول به، كما دعا إلى عملية إصلاح سياسية شاملة بقيادة سورية حصرية للمعالجة الفعالة للتطلعات المشروعة ومخاوف شعب سوريا.
وفي حال لم تمتثل سوريا لهذا القرار، كان من المفترض أن ينظر المجلس الدولي، بحسب مشروع القرار، في اعتماد تدابير محددة الهدف بموجب المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وصرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، بأن نتيجة التصويت على مشروع القرار الخاص بسورية لا ترجع فقط إلى صياغة القرار، وإنما إلى تضارب النهج السياسي. وأضاف، في تصريح أدلى به للصحافيين عقب الجلسة، أن "تدخل" مجلس الأمن الدولي كان سيبعث رسالة خاطئة إلى المجتمع الدولي، ومضى بقوله: "من المهم للغاية أنه في صميم المشروع الروسي والصيني، كان هناك منطق احترام السيادة الوطنية، وسلامة الأراضي السورية وعدم التدخل، بما في ذلك العسكري."وأردف: "هناك بعض العواصم أفرطت بالتسرع في تمرير أحكامهم بشأن عدم شرعية قيادة سوريا."
ووقف إلى جانب الحق من كنا نعتقد أنه عدونا ،فقد قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن الولايات المتحدة غاضبة إزاء فشل المجلس التام في معالجة تحديات عاجلة وتنامي التهديدات لأمن وسلام الإقليم. ووقفت الدول الغربية مع أهل سوريا المظلومين بينما كنا نحسبهم أعدائنا بسبب موقفهم من قضية فلسطين ، فبالله قولوا لي ألازلتم تعتقدون أن إيران المراوغة المتعاملة مع إسرائيل هي حبيبتنا بينما نرفض الغرب لأنه يقف مع إسرائيل وننسى أن إسرائيل أقوى من أمريكا والغرب مجتمعين ،وأنها تستطيع أن تقلب حكوماتهم رأساً على عقب . أفلا تتفكرون ...لقد ولى زمن الشعارات الحناجر الرنانة وآن لنا أن نفكر بمصالح الأمة العربية والإسلامية ونتفاهم مع الغرب على أسس جديدة للتعاون بعد أن فشل أسلوبنا القديم وأضعنا به الأهواز وفلسطين وأريتريا ...ألخ .فبواسطة أسلوبنا القديم ضحكت علينا عائلة الأسد وملالي إيران وغيرهم فوضعوا أيديهم بأيدي إسرائيل في الوقت الذي كانزا يطلقون فيه شعارات الكذب والخداع والنفاق مثل شعار " يافلسطين جينا لك جينا وجينا وجينا لك.
فهبوا أيها السنة حكاماً ومحكومين وأنشئوا الحرس الثوري السني فقد فات الأوان وإنكم تلعبون في الوقت الضائع وربما تلفظون قريباً أنفاسكم الأخيرة .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس