عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-03-2012, 08:59 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي الحرس الثوري السني

هذا بحث مهم عن سبب دعم روسيا لإيران ولكل من هو مرتبط بها كسوريا وحزب الله ،ماغفل عنه حكام الدول السنية وشعوبها أن إيران كانت تخطط للقضاء على الحكومات السنية وشعوبها بأساليب شتى كان من أهمها إنشاء الحرس الثوري الإيراني الذي كانت ولازالت مهمته إنشاء فروع له في الدول السنية لضرب شعوبها وحكوماتهم من الداخل ولخدمة إيران الصفوية والتضحية بالوطن بعد غسيل مكثف بأييلوجيات الولي الفقيه التي ظاهرها محبة آل البيت عليهم السلام وباطنها حقد مجوسي متوارث ضد الإسلام وضد العرب بشكل خاص . وراح الحرس الثوري الإيراني يؤسس توابع له كحزب الله في لبنان والخليج العربي والحوثيين في اليمن وحزب الدعوة الجديد وعصائب أهل الحق وفيلق القدس ولواء اليوم الموعود وحديثاً إنشاء الحرس الثوري الليبي والحرس الثوري المصري وغيرهم ، إضافة إلى قيادة حلف مكون من 3 دول عربية هم الحكم النصيري في سوريا وحكم الأحزاب الشيعية في العراق وقطعان حزب الله وحركة أمل في لبنان . هذه المنظومة المتكاملة من الغدر والخيانة والحقد كان بلهاء الدول السنية من حكام ومحكومين يقابلونها بعدم مسؤولية وعدم تشكيل لجان فكر في كل تلك الدول تعمل على مدار الساعة لمواجهة هذا الطوفان الذي سيكتسحهم إن آجلاً أو عاجلاً ، لم تتبنى الدول السنية ولو منظمة شعبية أو حكومية واحدة تطلق على نفسها اسم المجلس الثوري السني ليردع إيران وعملائها عن غيهم ، بل لجأوا لإبتسامات الفارغة والكلمات الناعمة الوردية واستعطاف إيران والمبادرات الدبلوماسية لعل في ذلك الإنبطاح مايغري العلج الإيراني بالكف عن مزيد من الإهانة وهدر الكرامة . ولكن هيهات لذلك الحاقد الفارسي أن يرضى بأقل من استباحة كل محرمات أهل السنة .من التي مع عن عدكان هناك تحالف شيعي شيوعي كان يطبخ بهدوء فيما كانت دوائر القرار السني غافلة عن هذا المخطط أو متغافلة عنه ،وقد كانت هي تأمل أن تمر عواصف إيران بسلام دون أن تخلف دماراً في أوطان أهل السنة . هكذا فكر الحكام ومفكروهم بغباء وبلاهة منقطعة النظير. ولم يتأكدوا من جدية ذلك التهديد والتحالف الشرير ضد الإسلام واهله الذي يمثلهم أهل السنة إلا بعد عمليات القمع الوحشيةوالإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الحكم الشيعي النصيري في سوريا وخاصة ضد أهل السنة أما الطامة الكبرى فهي أن الدول السنية ( وخاصة الخليجية) كانت تقدم المساعدات والقروض ولازالت لدول مثل سوريا ولبنان والعراق بينما تشن وسائلها الإعلامية والسياسية لخدمة إيران وتقدم التسهيلات اللوجستية والعسكرية لها للقضاء على أهل السنة .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس