عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-03-2012, 02:28 PM   #2
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
Lightbulb

تكملة الموضوع>>>>>>>


10- بدر شاكر السياب: ولد عام 1926م في قرية من قرى البصرة في جنوب العراق من أسرة مسلمة, وفي أوائل عام 1953م سافر الى الكويت بجواز سفر مزيف, حيث عمل فيها في شركة الكهرباء. وعرف عنه إسرافه في شرب الخمر والمسكرات وإرتياد الحانات والمقاهي الليلية. وفي عام 1964م وقع السياب في غيبوبةٍ بعد هذيانٍ وهلوسة ثم مات, ولم يمشي في جنازته إلا ثلاثةٌ فقط.
وفي شعره يسخر من الله جل وعلا. [ولشناعة وفظاعة أبياته في حق الله عزَّ وجل لم أكتبها].

11- حسن طلب: وهو حداثي مصري وهو من أجرءهم في السخرية والإستهزاء بالله جل جلاله. وله كتاب بعنوان (آية الجيم) قسمه ألى خمس سور يحاول فيه أن يضاهي به القرآن الكريم. [ ولشناعة وفظاعة وفجور كلامه في حق الله عزَّ وجل لم أكتبها].

الوسائل والأساليب المشروعة لمقاومة الحداثة:-
حيث تبين مما سبق خطورة انتشار الفكر الحداثي الثوري في العالم الإسلامي وأن له آثاراً عظيمة على دين المسلمين وعلى أمنهم.
وبالتالي لابد من السعي الجاد لمقاومة الحداثة بالعمل العقدي الوقائي من شرورها وشرور كل نحلةٍ وبالعلاج ناجع لصدها تطهير البلاد المسلمين بكافة السبل المشروعة. ومن هذه الوسائل:-
1- تربية عامة الناس ذكوراً وإناثاً على المنهج العقدي الإيماني القويم. القائم على التسليم للكتاب والسنة النبوية المطهرة دون مجادلةٍ او مخالفةٍ. وغرس منهج أهل السنة والجماعة في نفوسهم في جميع أمور الدين أصوله وفروعه وذلك لتحصينهم من كل نحلةٍ وافدةٍ أو فكرٍ مخالفٍ ولابد من تأكيد هذا على ولاة الامر -وفقهم الله- من العلماء والأمراء في جميع المجالات التعليمية والتربوية والتوجيهية والإعلامية وفي جميع المناسبات. فما أوتية الشباب ونخدعوا من الحداثة وأفكارها الثورية والتمردية إلا بسبب ضعف تربيتهم على الولاء لهذا للدين وأهله. والذي يحزن القلب ويدمي العين أنه في كثير من الدول الإسلامية يربى الناس على وسائل إعلامية وتعليمية منحرفة. مهدت لقبول الحداثة الإنخداع بها وبالتالي تبنيها.

2- مناصحة ولاة أمور المسلمين من الأمراء والمسؤولين في العالم الإسلامي بالحكمة والموعظة الحسنة, وبكل الطرق المشروعة وتذكيرهم بخطر الحداثيين على الأمن والإستقرار. إذ أن من أصول الحداثة رفض أي سلطة الحاكمة, وبخاصة إن كانت هذه السلطة تحكم بالإسلام, بل أنهم يدعون الى الثورة على كل سياسةٍ ليست حداثية. ولهذا فإنهم لا يؤيدون الحكومات القائمة اليوم في العالم الإسلامي. فلابد من تذكير ولاة أمور المسلمين بأخطار الحداثة على الأمن وفض أهدافها المستقبلية التي تسعى إلى تغيير الواقع العقدي والسياسي والأخلاقي لكافة بلاد المسلمين, إضافة تذكير ولاة أمر بأن ما يقوله ويفعله الكثير من الحداثيين ما هو إلا نفاق ومداهنة وما هو إلا عمل مرحلي للوصول الى مأربهم وأغراضهم المشبوهة. فعلا الولاة واجب ومراقبة هؤلاء الحداثيين الذي يسعون الى السيطرة السياسية والفكرية وإيقافهم عند حدود الشرع الحنيف, ومحاكمتهم شرعاً بما خالفوا فيه ردعهم عن التمرد. وكذلك من تذكير الأمراء والمسؤولين -وفقهم الله لكل خير- بواجب المحافظة دين المسلمين وأخلاقهم وأعراضهم من عبث الحداثة, فلا يمكن للحداثة في الوسائل الإعلامية والأندية الأدبية والمهرجانات العامة. بل يجب توجيه هذه الوسائل إلى فضح الحداثة وكشف مخططاتها وغاياتها والتحذير منها وحماية البلاد والعباد من فتنتها. كما يجب التأكيد على المسؤولين في الإعلام في بلاد المسلمين بعدم فسح أو إجازة أي كتاب أو صحيفة أو مجلة حداثية فيها ما يعارض الدين الإسلامي والمسَلَّمات العقدية الشرعية. ويثير الناس على الأمن ويساعد في تكوين أو تشجيع الاتجاهات حداثية السرية والعلنية التي تهدد أمن البلاد سياسياً وفكرياً.

3- تذكير علماء المسلمين بحقيقة ومبادئ الحداثة واصولها وأهدافها. وفضح أسسها الثائرة على مصادر الدين والمتمردة على السياسات الحاكمة والهادمة للأخلاق والقيم الشرعية وحث العلماء على التصدي لهم فإن قول العالم أشد قناعة وقبولاً عند المسؤولين وعند المسؤولين جميعاً. ولا نشك بأن لعلمائنا -حفظهم الله- جهود كثيرة في ذلك قد نعرف بعضها ونجهل الكثير منها وهم أعلم الناس بواقعهم وما فيه من نِحَلٍ باطلةٍ وفرق ضالة وأفكارٍ منحرفة واتجاهات فاسدة كالحداثة ومثيلاتها. وهذا لا يمنع من تذكيرهم -أي العلماء- بخطط وأهداف الحداثيين القولية والعملية بل ذلك لمن عرف دسائسهم بمتابعة أقوالهم وأعمالهم واجتماعاتهم فكل من عرف عن حقيقتهم شيئاً فيجب عليه من باب النصيحة كشف للعلماء و لولاة الأمر.

4- من وسائل المقاومة للحداثة فضحها وكشفها على حقيقتها الفكرية ونزع ما تتستر به من إدعاء في تجديد الأدب والشعر ونحو ذلك من الخداع والتدليس. فلابد إذا م فضح الحداثة وكشفها للمسلمين وذلك بتأليف الكتب العلمية الموضوعية التي تبين أسس الحداثة وتكشف عن مبادئها واهدافها الحقيقية, وذلك بنشر أقوالهم الثورية المتمردة على مصادر الدين وتحذير الناس منها.

5- المطالبة بدراسة هذا المذهب الباطل في المجامع الفقهية الإسلامية على مستوى كبير من قبل علماء المسلمين لبيان حكم الإسلام فيه ومن ثما رده والوقوف في وجهه اتحصين المسلمين من شره.

6- توعية المكتبات ودور النشر وتحذيرهم من مغبة المشاركة في نشر هذا المذهب الباطل.

7- إنزال حكم الله تعالى على كل حداثي يقدح في دين الله وشرعه, أو يستهزء بالله ورسوله. وقد قرأنا لبعضهم تصريحاً بالكفر والإستهزاء بالله ورسله ودينه مما يَعد رِدةً أو كفراً يستلزم الحكم عليهم بحكم الله تعالى. ولنا في سلفنا الصالح أسوة حسنة في مواقفهم
من المتردين ومن أهل الزندقة واصحاب البدع, حيث عملوا بحكم الله فيهم حفاظاً على عقيدة الأمة وشرعها, فإن شرع الله جل وعلا فيه الخير الأمن والطئمنينة, والسعادة في الدنيا والآخرة. فلوا أقيم شرع الله سبحانه تعالى على حداثيٍ واحد لإرتدع البقية ولتطهر صحف المسلمين ووسائلهم من كل مكر.



الحداثة ورموزها: محاضرة للشيخ ممدوح الحربي
التفريغ: للعبد الفقير الى الله تعالى
ماهر
[ملاحظة: لقد حذف المقدمة والنهاية لطولها مع عدم المساس بلب الموضوع]
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس