مقتل 23 كلبًا من أزلام الكلب المرتد المجرم بشار الأسد
ارتفع عدد القتلى برصاص الأمن والجيش السوريين اليوم الأحد إلى أربعة وعشرين في حين تحدثت مصادر مختلفة عن مقتل نحو 22 من الجيش السوري، وقال ناشطون إن الجيش السوري النظامي ينتشر بكثافة في الساحات الرئيسية بدمشق.
وأوضح ناشطون أن بين القتلى برصاص الجيش السوري اليوم طفلين وامرأة، وشخصين قتلا تحت التعذيب وثلاثة عسكريين انشقوا عن الجيش النظامي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 16 من جنود الجيش السوري النظامي قتلوا في كمين استهدف حافلتهم بجبل الزاوية في شمال غرب سوريا، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن ستة جنود نظاميين آخرين قتلوا في صحنايا بريف دمشق على أيدي ما سمته مجموعات إرهابية.
وفي مدنية تلبيسة بـ
حمص قال ناشطون إن سيدة توفيت وأصيب طفل عمره 13 عاما، بجروح بليغة بعد أن عمدت قوات الجيش لإطلاق النار بشكل عنيف وعشوائي من الحواجز المحاصرة للمدينة.
وكانت مدينتا عين ترما وكفر بطنا بريف دمشق ومدينة الرستن بمحافظة حمص هدفا لقصف مدفعي كثيف من قبل الجيش السوري، وقد أعلنت رنكوس في ريف دمشق منطقة منكوبة.
ووفقا للهيئة العامة للثورة السورية فقد قتل الطفل خال الطسة (15 عاما) برصاص قوات الجيش في مدينة كفر بطنا التي تتعرض منذ ساعات الصباح الأولى لقصف كثيف، في ظل انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، فضلا عن الحصار الخانق المطبق عليها من قبل الجيش.
انشقاق واشتباكات
من جهة أخرى أعلنت لجان التنسيق المحلية انشقاق ضابط في ريف دمشق برتبة عميد مع ثلاثمائة من عناصر الجيش وانضمامهم إلى الجيش الحر.
وقالت اللجان إن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام وقعت عند مداخل مدينة كفر بطنا، وذكرت قدوم تعزيزات عسكرية مدعومة بالدبابات.

***
تعليقي على الخبر
يبدو أن الأوضاع آخذة في التزايد نظرًا لهذا العدد من قتلى ميليشيات بشار ، وأن انشقاقًا بهذا الحجم من المؤكد أنه سيزيد من تفاقم الأوضاع لديهم ،وانتشار الدبابات في دمشق عقب مظاهرات القابون والميدان دليل مؤكد على أن نقطة الصفر بدأت تحفر في نظام الجيش السوري الذي سيضطر في نهاية المطاف -لخدمة مصالحه الشخصية- إلى أن ينضمّ إلى الثورة خاصة في ظل استبعاد تمكن المجرم بشار الأسد من الحصول على المال الكافي لشراء الأسلحة من جيرانه الذين باتوا هم الآخرين في حالة تشكك من جدوى مساعدته مما يجعل السيناريو الليبي -ولكن بشكل أبعد عن أي تدخل خارجي - حاضرًا بشدة ، ولا يُسأل ُ عن ذنوبهم المجرمون .