عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-01-2012, 10:29 PM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

21-01-2012
قال مراسل الجزيرة في تركيا -نقلا عن مصادر الجيش السوري الحر- إن 23 من عناصر الجيش والأمن السوريين سقطوا اليوم خلال مواجهات مع منشقين حول بلدة خربة غزالة التابعة لجسر الشغور بمحافظة إدلب المتاخمة للحدود مع تركيا.
وأشار المراسل إلى قصف صاروخي ومدفعي في خربة الجوز ومزرعة العادلية أوقع جرحى في صفوف المدنيين, مشيرا كذلك إلى تحركات عسكرية كثيفة للقوات النظامية السورية قرب الحدود مع تركيا لمنع نزوح المدنيين السوريين.
ونقل مراسل الجزيرة عن المصادر ذاتها أن اشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين وقعت أيضا في العادلية, وأن سيارات إسعاف نقلت قتلى ومصابين من الجيش السوري.

يوم دام

وفي وقت لاحق اليوم, ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة ضباط وجنود من الجيش النظامي السوري ومنشقا واحدا قتلوا في اشتباكات قرب حاجز عسكري في معرة النعمان بإدلب.





وقالت لجان التنسيق المحلية إن الاشتباك اندلع عقب انشقاق عسكريين, مشيرة إلى مقتل ضابط من الجيش النظامي ومدني خلال تبادل إطلاق النار.
وبشكل متزامن تقريبا, قتل صباح اليوم 15 سجينا سوريا في تفجير استهدف حافلتهم على الطريق بين إدلب وبلدة أريحا القريبة بينما كانت قوات الأمن تنقلهم من موقع إلى آخر.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية عن أربعة انفجارات استهدفت الحافلة, وقالت إن "إرهابيين" هاجموا لاحقا سيارة إسعاف قدمت لإجلاء الجرحى. لكن ناشطين سوريين اتهموا أجهزة النظام بتدبير الهجوم, وتحدثوا عن استهداف الحافلة بأسلحة ثقيلة.
وأكدت لجان التنسيق المحلية في الأثناء اكتشاف ثلاثين جثة في مستشفى بإدلب, وقالت إن الأمن أطلق النار على الأهالي بعد اكتشافهم الجثث الموضوعة في برادات مما تسببب في جرح عدد منهم. ووفقا لناشطين فإن الأمن السوري أتى بتلك الجثث ليضعها مع جثث السجناء الذين قتلوا اليوم بهدف التمويه.

وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها عن ارتفاع عدد القتلى اليوم إلى ما يقرب من ستين باعتبار الجثث التي عثر عليها في مستشفى بإدلب. وأشارت إلى سقوط قتلى في مناطق أخرى بينهم خمسة في حمص, واثنان في حلب, ومثلهما في ريف دمشق, بينما سقط قتيل فيدير الزور.
ميدانيا أيضا, ذكرت لجان التنسيق المحلية أن مواجهات اندلعت بين قوات النظام والجيش السوري الحر في دوما بريف دمشق عقب إطلاق الأمن الرصاص على مشيعين.
ووسط العمليات العسكرية والأمنية والاشتباكات المتواترة بين القوات النظامية والمنشقين, خرجت مساء اليوم مظاهرات في عدد من المدن والبلدات بمحافظات ريف دمشق وإدلب ودرعاوحتى في دمشق حيث نظمت مظاهرة في حي الميدان تطالب بإطلاق المعتقلين وتحيي الجيش الحر.
***
تعليقي على الخبر :

بشكل مطّرد تتنامى وتيرة الأحداث ولو ببطء في سوريا الحبيبة ، فمقتل ما مجموعه اثنان وثلاثون جنديًا سوريًا من أتباع ميليشيات بشار الأسد يدل على فداحة الموقف الذي يعانيه الجيش النظامي ،أضف إلى ذلك أن المدينة التي لم تكن فاعلة أبدًا في هذه الأحداث وهي العاصمة الحبيبة دمشق قد بدأت تكشّر عن أنيابها بمظاهرة يبدو أنها ستكون الشرارة الأولى لتصفية هذا النظام المجرم بإذن الله كما حدث في ليبيا . إن عدد القتلى قد يكون مبالغًا فيه من جانب الجانب النظامي ، فقد لا يكون بهذه الكثرة لكسب مشروعية للعمل الذي يقومون به ، كما أنه -وبالمثل- قد يكون تخفيفًا من حجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها هذا الجيش الفاجر ، ولكن ما لا شك فيه هو أن هذا العدد المتزايد من قتلى الجيش النظامي من شأنه أن يصيب المجندين في هذا الجيش بالإحباط والخوف مما يدفعهم إلى التفكير ألف مرة قبل استخدام السلاح ، وقد رأينا أنه في الأسبوع الماضي انضمّ فصيل كامل من هذا الجيش المتمركز في حي بابا عمرو إلى الجيش الحر مما يعطي مؤشرًا على تنامي حجم هذا التنظيم من ناحية وتآكل ميليشيا المجرم بشار الأسد الذي يبدو أنه رغم استعانته بشبيحة سوريا وإيران والعراق غير قادر على حسم الأمور بالشكل المطلوب ، ولا ندري ما المفاجأة المخبوءة له هل هي انشقاق في صفوف الدفاع الجوي ؟ أم الحرس الجمهوري أم الحرس الشخصي ؟ مسار الأحداث يؤكد أن مصيرًا ليس بالطيب ينتظر المجرم بشار الأسد ومن معه ، ولم يعتبر ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 25-01-2012 الساعة 07:07 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس