في نهاية كل الأسبوع وسط مدن أمركا ، مشهدا من الفقر والجوع والتشريد وربما الخراب ومرتعا لليأس، بعد أن دمرت المدن بالعواصف الاقتصادية والافلاس ، و محاولة الموالين لامركا من الرويبضات والطغاة المتبقيين تأخير الهزيمة الحتمية ، بابقى القواعد العسكرية والتى تسعى امركا الى تفكيكها والتخلص من كاهلها المادى المثقل ..
ناهييك عن بقايا حطام الكتل البشرية وحطام بلدان المسلمين التى تركها الجيش الامريكى بعد عشر سنوات من القصف المكثف، فهي أكثر تذكرنا بمشاهد من غروزني، الحرب الدموية بين الشيشان وروسيا ..