عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-12-2011, 03:50 PM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم آخر الأنباء ..
مقتل 8 عناصر من المخابرات السورية بهجوم على مقرهم في إدلب





2011/12/03
عواصم - وكالات
قالت مجموعة حقوقية امس ان جنودا منشقين هاجموا مركزا للمخابرات الجوية في محافظة إدلب شمال غرب سورية, مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات الجوية واصابة 13 اخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان مجموعة منشقة شنت هجوما على مركز المخابرات الجوية في ناحية بداما الواقعة على طريق جسر الشغور اللاذقية .
وتابع بيان المرصد ان اشتباكا دار بينها وبين عناصر المركز استمر لمدة ثلاث ساعات مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات الجوية واصابة 13 آخرين, واصيب عنصر من المجموعة المنشقة المهاجمة .
وقال نشطاء مناهضون للحكومة السورية ان قوات الامن قتلت شخصا واحدا على الاقل اثناء محاولتها تفريق احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة في سورية.
واضاف النشطاء ان قوات الامن اطلقت النار بعشوائية على محتجين في قرية كفر لاها في منطقة الحولة شمال غربي مدينة حمص مما اسفر عن مقتل قروي واصابة عشرة.
وفي منطقة دير بعلبة في حمص دعا المحتجون للاطاحة بالرئيس بشار الاسد وحثوا القوى الغربية على اقامة منطقة عازلة على حدود سورية.
وقال النشطاء ان قوات الامن فتحت النار على المحتجين واصابت ثمانية في منطقة الخالدية واربعة في باب السباع.
ودعا المحتجون في مناطق ريفية بمحافظة حمص الى اسقاط النظام واعدام الاسد.
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لمظاهرات مؤيدة للاسد في دمشق وميناء اللاذقية.
ولوحت حشود بملصقات للاسد وبأعلام سورية وروسيا وحزب الله.
وقالت وكالة الانباء العربية السورية الحكومية ان التقارير عن مقتل مدنيين في ادلب ملفقة.
وذكرت مصادر طبية وامنية ان شيخين اصيبا عبر الحدود في لبنان بنيران اطلقت من سورية .
واصابت رصاصات بلدة وادي خالد الحدودية بشمال لبنان قرب بلدة تلكلخ السورية.
وقال نشطاء مناهضون للحكومة السورية ان عشرات من عربات الجيش احاطت ببلدة تلكلخ وسمع اطلاق نار.
***
تعليقي على الخبر :
إضافة جديدة إلى رصيد الانتكاسات التي تعانيها مخابرات الكلب بشار اللبؤة تكمن في هذه العملية التي لا يستطيع كلب سافل أن ينتقدها لأنها موجهة ضد مخابرات المجرم بشار اللبؤة(الأسد) وهي تُعدّ تحقيقًا لأحد الوعود التي وعد بها الجيش السوري الحر الذي أعلن عنها من قبل وقام فعلاً بالتنفيذ ولم يكتفِ بمجرد التصريح .
عمليات كتلك تجعلنا نتساءل إلى أية مدى يمكن أن تصل دقة العمليات القادمة وما هي الأهداف التي يمكن أن تتحصل عليها في الوقت الذي تتزايد فيه الانشقاقات عن جيش بشار المجرم ، وهذه العملية هي تأكيد على سلمية النهج الذي تتبعه المقاومة السورية والتي لم تقتل سوى عسكريين مجرمين متلبسين بجرائمهم ، وتكون وثيقة إثبات للعالم على أخلاقية الحرب التي تقودها ضد قوادي النظام السوري الذي وصل به الإفلاس إلى درجة الاستعانة بجيش المهدي (وليس المهدي بل الدجال الضال)
وفي الوقت الذي دمرت فيه دبابة وقتِل فيه طيارون نستطيع أن نتوقع تصعيدات أكثر قوة ضد قيادات الجيش الجبان الخائن العميل الذي لا ينتظر أغلب جنوده المساكين المأمورين إلا شارة الانطلاق لينقلبوا على النظام الذي بات يستعمله في غير الهدف الوطني الذي يفترض أنه أنشيء من أجله .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 03-12-2011 الساعة 04:06 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس