عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-10-2011, 07:45 PM   #77
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


إعلنوها ليبيا سنية
نبارك لإخواننا السنة الليبيين نجاح ثورتهم المباركة ونبارك لهم قتل معمر القذافي ونتشرف بأننا من أوائل من هاجم القذافي وظل يفضح جرائمه ويعري مواقفه رغم التهديدات الإجرامية التي كان يوجهها لنا ولموقعنا رجال استخبارات هذا النظام البائد ،وكان أكثر مايغيظ القذافي مقالاتنا ضده والتي تحمل عنوان قرد ليبيا .
كان معمر القذافي من أكبر المؤيدين للنظام الشيعي التوسعي في إيران ضد السنة والعرب . وحتى الخلاف الظاهري بين القذافي وإيران حول قتل رجل الدين الشيعي موسى الصدر ، فقد كان نفاقاً من إيران ومن شيعة لبنان الذين يعلمون بأن قتل الإمام الصدر كان اتفاقاً بين إيران والقذافي ولكن هؤلاء الشيعة اللبنانيين كان يسعدهم إختفاء الصدر حتى يخلوا لهم جو الزعامة بدونه .
أما إيران فقد كانت تتظاهر بعدائها للقذافي بسبب قتل موسى الصدر ولكن تحت ذلك الإمتعاض الإيراني كان الخميني يخفي سروره لاختفائه كزعيم منافس للخميني. فاختفاء موسى الصدر او احتجازه كان خدمه جليله من القذافي للخميني حتى يستفرد الخميني بالزعامه الشيعيه ببدعة ولاية الفقيه وحتى يضع يده في يد القذافي لضرب القضايا العربية وقضايا أهل السنة في آن واحد.
هناك مودة بين النظامين الشيعيين الطائفيين الشيعي الفاطمي برئاسة القذافي والشيعي الإثنا عشري برئاسة الخميني وخلفائه من آيات الشيطان الشيعة الإيرانيين ومواليهم من العرب وغير العرب .
وما أن يئست إيران من بقاء القذافي في الحكم بعد استماتتها لبقائه في الحكم لجأت إلى خطتها البديلة وهي إلقائه في مزبلة التاريخ والإلتفات إلى ثوار ليبيا لخداعهم فأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست نبأ مقتل معمر القذافي متظاهراً بالإبتهاج،وقائلاً بأن ذلك بالانتصار الكبير للشعب الليبي، وقدم له التهاني بهذه المناسبة. وذكرت وكالة "إيسنا" شبه الرسمية الإيرانية، أن مهمان برست قال تعليقاً على مقتل القذافي: "إن نهاية المستبدين وظلمة التاريخ هو الهلاك"، داعياً إلى بناء سلطة شعبية في ليبيا حسب تعبيره، واصفاً سلطة القذافي، الذي كان يعد من أهم حلفاء إيران قبل بضعة أشهر، بـ"الديكتاتورية السوداء".ولم ينس المتحدث الإيراني عن إلقاء طعم لعل إيران تصطاد به خائناً أو متطلعاً للغدر والثروة في ليبيا فقال بأن إيران على استعداد لنقل تجاربها إلى ليبيا والمشاركة في إعادة بناء هذا البلد العربي.
كل هذا النفاق الذي تمارسه إيران لخداع الشعب الليبي لن ينطلي على شعب ليبيا السني الذكي ،ولن ينس الشعب الليبي رفض إيران الإعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلاً لمعارضي نظام معمر القذافي.
هذا الخداع والنفاق المكشوف لم تحبكه إيران جيداً هذه المرة ، حتى أنه لم يكن مقنعاً حتى للإيرانيين أنفسهم لأن هذا النفاق والخداع تجاه أحداث ليبيا جاء متأخراً بعض الشيء ،مما أثار انتقادات عدة في وسائل الإعلام الإيرانية القربية من بعض تيارات السلطة، حيث كتب موقع "عصر إيران" الأصولي: "إن الدبلوماسية الخارجية لبلادنا تصرفت تجاه ليبيا وكأنه لا يوجد بلد باسم إيران في العالم".
ولكن ماحقيقة مشاعر ملالي إيران تجاه ليبيا وتجاه الليبيين؟.
الواقع أن مشاعر الإيرانيين تجاه ليبيا والليبيين لاتختلف عن مشاعرها تجاه الشعب السوري فهي تدعم عصابة الأسد الحاكمة في إبادة السنة في سوريا ،ولاتختلف عن سياستها في دعم العصابات الشيعية السياسية برئاسة الصدر والمالكي وأحمد جلبي والصغير في قتل السنة وتحويل العراق إلى ولاية شيعية إيرانية ،وهي نفس سياستها مع عصابات حزب الله في لبنان التي ارتكبت المجازر ضد أهل السنة اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين. وحتى نشرح هذا الأمر أكثر فأكثر نورد مايلي عن علاقات القذافي وشيعة إيران :
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس